تعرف على أول دولة يزورها الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن
عادل عبدالمحسن
نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن الـ"صنداي تلجراف" أن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن يخطط لجعل المملكة المتحدة موقع رحلته الأولى خارج أمريكا الشمالية، والتي تعتبر دفعة لرئيس الوزراء بوريس جونسون.
ربما يعجبك
وقالت الصحيفة البريطانية إن العلاقات بين بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، لم تكن صلبة رغم استغلال ترامب وجونسون مشاعر مماثلة داخل بلديهما.
وأشارت إلي أنه بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يعمل البلدان على صفقة تجارية جديدة، والتي لا يُتوقع أن تكون سارية قبل عام 2022 لافتة إلى أن زيارة الدولة التي قام بها ترامب إلى بريطانيا في يونيو 2019 تعرضت لإحتجاج شديد وشهدت الطيران السيئ السمعة لمنطاد ترامب الصغير.
بينما كانت أول زيارة خارجية لترامب كرئيس أخذته إلى عدة دول في مايو 2017 بدءًا من المملكة العربية السعودية، حيث وقع صفقة أسلحة بقيمة 110 مليارات دولار.
بايدن يواجه مشاكل أمريكا بالأوامر التنفيذية
وفي سياق أخر، قالت صحيفة "التلجراف"، نقلًا عن "رون كلاين"كبير موظفي البيت الأبيض الجديد: سيظل جو بايدن مشغولًا خلال الأيام الأولى من رئاسته بعد أن تعهد بسن العديد من الأوامر التنفيذية على الفور أثناء الحملة الانتخابية.
ومن بين الوعود التي قطعها بايدن، تفويضات الأقنعة، وإلغاء حظر السفر المفروض على الدول ذات الأغلبية المسلمة، وإعادة انضمام الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس للمناخ.
وفي حين أنها خطة طموحة، يخطط بايدن لتوقيع عدد قليل من الأوامر التنفيذية في أول يوم له في منصبه، وفقًا لمذكرة من رئيس الأركان الجديد "رون كلاين".
واحدة من أوامر تنفيذية سيوقع بايدن هو انعكاس للحظر السفر، مما أثر على الناس من أول إيران، العراق، ليبيا، الصومال، السودان، سوريا، واليمن عندما تم تنفيذه في يناير كانون الثاني عام 2017.
وقد تم تغيير النظام بشكل طفيف منذ ذلك الحين، لكنه صمد إلى حد كبير أمام تحديات قانونية، على الرغم من الدعوات إلى أنه تمييزي.
أمر تنفيذي آخر يخطط بايدن للتوقيع عليه في يومه الأول هو أمر يقضي بإعادة انضمام الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس للمناخ.
وكتب كلاين في مذكرة حصلت عليها "سي إن إن:" خلال الحملة، تعهد الرئيس المنتخب بايدن باتخاذ إجراءات فورية لبدء معالجة هذه الأزمات وإعادة البناء بشكل أفضل".
كرئيس، سيحافظ على تلك الوعود ويوقع العشرات من الأوامر التنفيذية والمذكرات الرئاسية والتوجيهات لأجهزة مجلس الوزراء تنفيذًا للوعود التي قطعها.
وتشمل الأوامر التنفيذية الأخرى التي يريد “بايدن” التوقيع عليها على الفور وقف عمليات الإخلاء أثناء الوباء، ووقف مدفوعات قروض الطلاب أثناء الوباء، وتفويض يتطلب ارتداء أقنعة الوجه على الممتلكات الفيدرالية. أدرج بايدن أيضًا سياسة هجرة شاملة ومشروع قانون الإغاثة من فيروس كورونا بقيمة 1.9 تريليون دولار ضمن أولوياته القصوى.
وقال بايدن في وقت سابق إنه سيتراجع عن بروتوكولات حماية المهاجرين في يومه الأول، والتي تبعد العديد من اللاجئين من أمريكا الوسطى على الحدود المكسيكية.
وسواء فعل ذلك أم لا، فقد يصبح أمرًا بالغ الأهمية في الأيام المقبلة، مع ظهور تقارير عن المهاجرين الهندوراسيين الذين يشقون طريقهم عبر جواتيمالا وببطء نحو الحدود الأمريكية.
جوجل نيوز
