أول فيديو لسقوط الطائرة الإندونيسية في بحر جاوة
عادل عبدالمحسن
اختفت طائرة ركاب من طراز بوينج 737 وعلى متنها 62 راكبا فوق البحر بعد هبوطها 10 آلاف قدم بعد وقت قصير من إقلاعها من جاكرتا.
ربما يعجبك
أقلعت طائرة سريويجايا إير من مطار سوكارنو هاتا الدولي اليوم السبت في الساعة 1.56 مساءً في رحلة مدتها 90 دقيقة فوق بحر جاوة بين جاكرتا وبونتياناك في غرب كاليمانتان -القسم الإندونيسي من جزيرة بورنيو.
_20210109160559.jpg)
ولكن في الساعة 2.40 مساءً -بعد أربع دقائق فقط من الإقلاع -هبطت طائرة بوينج B737-500 ما يقرب من 11000 قدم في أقل من 60 ثانية على ارتفاع 250 قدمًا فقط قبل أن تختفي.
أقارب ركاب الطائرة يخشون الأخبار السيئة
ويُخشى أن يكون 62 شخصًا على متن الطائرة التي مر على تصنيعها 26 عامًا، قد لقوا مصرهم وهم 56 راكبًا بينهم 7أطفال بالإضافة إلى طيارين وأربعة من طاقم الطائرة.
وتخشى العائلات الركاب الآن الأسوأ بعد أن قال رجال الإنقاذ الذين يبحثون عن الرحلة SJ182 إنهم اكتشفوا حطامًا معدنيًا يشتبه في أنه في المحيط شمال العاصمة.
وقال متحدث باسم بوينج: "نحن على علم بالتقارير الإعلامية الواردة من جاكرتا، ونراقب الوضع عن كثب ونحن نعمل على جمع المزيد من المعلومات.
قالت المتحدثة باسم وزارة النقل الإندونيسية أديتا إيراواتي إن الطائرة بوينج 737-500 أقلعت من جاكرتا في حوالي الساعة 1.56 مساءً وفقدت الاتصال ببرج المراقبة في الساعة 2.40 مساءً.
قالت: فقدت طائرة سريويجايا من جاكرتا إلى بونتياناك "في جزيرة بورنيو"مع علامة الاتصال SJY182 الاتصال.
وكان آخر اتصال لها الساعة 2:40 مساء "0740 بتوقيت جرينتش". وأكد بيان أصدرته شركة الطيران أن الطائرة كانت في رحلة تستغرق 90 دقيقة تقريبًا من جاكرتا إلى بونتياناك وعلى متنها 56 راكبًا وستة من أفراد الطاقم.
تجري عملية بحث وإنقاذ بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ واللجنة الوطنية لسلامة النقل. وتم نشر سفينة بحث ويتواجد المسعفون لمساعدة الناجين.
وأظهرت لقطات تلفزيونية أقارب وأصدقاء لأشخاص على متن الطائرة يبكون ويصلون ويعانقون بعضهم البعض أثناء انتظارهم في مطار جاكرتا ومطار بونتياناك.
وإندونيسيا هي أكبر دولة أرخبيل في العالم حيث يبلغ عدد سكانها 260 مليون نسمة. وتمتلك شركة الطيران منخفضة التكلفة "Sriwijaya Air" حوالي 19 طائرة بوينج تطير إلى وجهات في إندونيسيا وجنوب شرق آسيا.
وفي أكتوبر 2018، قُتل 189 شخصًا عندما اصطدمت طائرة من طراز ليون إير بوينج 737 ماكس ببحر جاوة بعد حوالي 12 دقيقة من إقلاعها من جاكرتا في رحلة روتينية مدتها ساعة واحدة.
وشهد ذلك الانهيار -ورحلة طيران قاتلة لاحقة في إثيوبيا -تغريم شركة بوينج 2.5 مليار دولار بسبب مزاعم بأنها احتلت على المنظمين المشرفين على طراز 737 ماكس، والذي تم إيقافه في جميع أنحاء العالم بعد الحادثين القاتلين.
ومع ذلك، فقد عانى قطاع الطيران في إندونيسيا منذ فترة طويلة من سمعة سوء السلامة، وقد مُنعت شركات الطيران ذات مرة من دخول المجال الجوي للولايات المتحدة وأوروبا. وفي ديسمبر 2014، سقطت طائرة تابعة لشركة AirAsia من سورابايا إلى سنغافورة في البحر، مما أسفر عن مقتل 162 شخصًا.
وأظهر التقرير النهائي للمحققين المحليين وجود عنصر خاطئ في نظام التحكم في الدفة، وسوء الصيانة، واستجابة الطيارين غير الكافية كانت عوامل رئيسية في ما كان من المفترض أن يكون رحلة روتينية من مدينة سورابايا الإندونيسية إلى سنغافورة.
جوجل نيوز
