عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

هنساعدك.. دليلك للتعامل مع أبنائك من الطفولة للمراهقة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تختلف مراحل تربية الأبناء باختلاف المرحلة العمرية التي يمرون بها فالأسلوب الذي يجدي في مرحلة الطفولة لا يمكن استخدامه في مرحلة المراهقة، وكثير من الآباء والأمهات يقعون في مشكلة التعامل مع الابن بأسلوب واحد، بدءاً من مرحلة طفولته وحتى مراهقته وصولاً للنضج.



شيرين رضوان، استشاري أسري وتربوي، ترى أن من أهم  النقاط  التي يجب الإنتباه لها في تعامل الأم مع أبناءها سواء في فترة الطفولة أو  المراهقة أن توفر الحب، والمرونة، والعطاء، والدعم، وإعطاء الثقة بالنفس للطفل، ووضع القواعد  والثوابت، فهذه أساسيات مهمة أشبه ببناء بناية ووضع حجر أساس سليم وقوي ليتحمل تطورات كثيرة فيما بعد، فما بالكم بطفل روح جميلة تنمو بكل متطلباتها واحتياجاتها، فبالتالي يجب توافر كل المستطاع لوجوده في بيئة سالمة وآمنة ويساعد في ذلك غريزة الأمومة التي تنشأ داخل الأم وتمنحها القوة التي تظهر في الكثير من المواقف.

 

1- الدعم النفسي والمادي:

يجب دعم الطفل والتعامل معه في الكثير من الأمور، ويجب مراعاة جميع الجوانب سواء الجانب النفسي أو الاجتماعي، وضرورة تقديم الدعم وليس المادي فقط ولكن الدعم المعنوي، وتعليمه جميع الأمور بطريقة سليمة وصحيحة، ومعرفة  الثواب والعقاب وخاصة تثبيت الأمور الدينية بشكل سليم وصحيح وعن طريق الترغيب وليس الترهيب، مع ضرورة الاهتمام بالجوانب الصحية، لأن في كثير من الأحيان تكون مشاكل التعليم مرتبطة ببعض المشاكل سواء في النطق، السمع ،النظر،  وكذلك وجود حالات سوء التغذية والأنيميا تؤدي إلي مشاكل كثيرة من ناحية الفهم والتركيز، هكذا تؤكد الاستشاري الأسري والتربوي. 

 

2- الحب والصداقة:

يجب علي الأم الاهتمام بالطفل من لحظة ميلاده ومعرفة أن كل مرحلة تتطلب تعامل معين وتفهم وتقبل، ولو كانت خبرة الأم قليلة وخاصة للطفل الأول، تحاول تخطيها بالقراءة والإطلاع وسؤال مختصين في التربية، أما في مرحلة المراهقة، يجب الإعتراف أنها مرحلة صعبة ولكن بالحب والاحتواء والصداقة بين الأم وأبناءها يساعدها لتخطي الكثير من المواقف، وتنصح شيرين الأم بضرورة معرفة أن الفتاة المراهقة غير الفتي المراهق سواء في التعامل والمواقف التي يمرون بها، وكما سبق وذكرنا أن الحب والصداقة والثقة ثوابت تساعد كثيرا فيما بعد في تخطي فترة المراهقة بسلام.

 

3- الاهتمام بصحتهم:

الاهتمام بغذاء وصحة المراهقين وإشغال وقتهم بطريقة صحيحة من الأمور الهامة لتخطي المرحلة بهدوء، كما يجب تقبل أن الأم ليست المربية الوحيدة في مرحلة المراهقة فهناك وسائل تواصل اجتماعي لأنه أمر واقع والتعامل بمرونة وذكاء فالمنع ليس الحل إطلاقا في هذه المرحلة.

 

4- اختيار الأصدقاء:

وفيما يخص الأصدقاء تشير الاستشاري الأسري والتربوي إلى أن اختيارهم أمر هام وقد يصاحب ذلك العند وفرض الرأي وإحساس الابن أنه كبير بالفعل وأنه يتعامل من هذا المنطلق وأن أراءه صحيحة جدا لذلك كما ذكرنا فإن الصداقة معهم والحب والاحترام من أهم الامور ولا نغفل الاحترام بين الطرفين الأم وأولادها، لأن اعطائهم الاحترام أمر مهم جداً.

 

5- احترام خصوصيتهم:

ضرورة احترام خصوصية الأبناء، وتقديرهم وإظهار جوانبهم الجيدة، فهذه أمور هامة لا يجب إغفالها، ونفرق بين التحكم وفرض قراراتنا ومساعدتهم، والإهتمام بحديثهم حتي لو كان حديث بسيط ومعاد مرات عديدة فذلك من الأمور الهامة وذلك يتم من طفولتهم، فكل ذلك أمور هامة لتخطي مرحلة التريية بصورة سليمة وصحيحة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز