في حوار خاص لمجلة "الكتاب الذهبي"..البابا تواضروس: قرار رهبنتي تأخر 7 سنوات

02:40 م - الخميس 7 يناير 2021

البابا تواضروس أثناء حواره في الكتاب الذهبي

كتب

اسراء علاء الدين - تصوير: سماح زيدان

كشف قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية، عن بدايات ذهابه للرهبنة، قائلا: ذهبت بعد الدراسة لأب الاعتراف، وصارحته برغبتي في الخدمة والرهبنة، وقال لي، أنت الابن الوحيد لأمك وشقيقتين، هل تتركهن للرهبنة؟ اذهب لهن وعندما تتزوج أختك الكبرى، سيرعى الأسرة زوجها مكانك، وعندها يمكنك الحضور للدير.

وتابع البابا في حواره الخاص لمجلة "الكتاب الذهبي": انتظرت أختي تتخرج وتخرجت عام 1979، من هندسة الإسكندرية قسم كيمياء، وخطبت بعد ثلاثة أشهر، واستمرت الخطوبة عامين، درست فيهما الكلية الإكليريكية بالإسكندرية، وكنت أراسل منظمة الصحة العالمية للحصول على منحة.

وتابع البابا، تزوجت أختي وقلت خلاص سيتحقق حلمي، لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، وتوفي زوج شقيقتي في حادث بعد شهرين من الزواج، وكانت صدمة للأسرة، وترك أختي حاملًا، فأصبح أمر تركهم أصعب، كانت أيامًا صعبة لكن نشكر ربنا.

وأضاف البابا، فلما أنجبت ابنها الذي أصبح اليوم مهندسًا، وافقت منظمة الصحة العالمية على المنحة في الهندسة الصيدلية، وبعد عودتي من البعثة، قررت الذهاب للدير 20 أغسطس عام 1986، ووالدتي كانت مرحبة، وهي التي حضرت حقيبة ملابسي.

وجاءت تلك التصريحات، خلال حوار صحفي انفردت به مجلة "الكتاب الذهبي"، إحدى أعرق إصدارات مؤسسة "روزاليوسف الصحفية"، في عددها الجديد لشهر يناير 2021.

ويعد هذا العدد تاريخيا، إذ إنه يتحدث عن دعم دولة 30 يونيو بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لملف الوحدة الوطنية، وجاءت الصفحة الأولى، بالعدد تحمل كلمات خالدة للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته للكاتدرائية في 2020.

وركز الكاتب الصحفي أيمن عبد المجيد، رئيس تحرير المجلة، في مقال افتتاحية العدد على الدور الكبير للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في دعم ركائز بناء دولة "المواطنة والوحدة الوطنية"، التي بدأها ببناء المسجد والكاتدرائية في العاصمة الإدارية الجديدة.

يذكر أن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، قد نشر أمس الأربعاء ما يؤكد ما انفردت به المجلة في عددها الجديد، حيث نشر المركز إنفوجراف عن دولة 30 يونيو التي رسخت لمبادئ المساواة وعدم التمييز، وتطرق الانفوجراف إلى المصريين الذين وضعوا ركائز بناء دولة "المواطنة والوحدة الوطنية".