عاجل
الثلاثاء 29 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

ما اسم عيد المسيحيين يوم 7 يناير

عيد الميلاد المجيد
عيد الميلاد المجيد

يحتفل مسيحيو مصر بعيد الميلاد المجيد الذي يعتبر أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة يوم 7 يناير، حيث يمثل للمسيحيين الشرقيين ذكرى ميلاد السيد المسيحـ ويعتبروه تخليدا لهذا الحدث المحورية في حياة البشرة الذي قسم التاريخ إلى ما قبل الميلاد وبعده.



 

لماذا يحتفل المسيحيين يوم 7 يناير

 

وكان العالم كله يحتفل بعيد الميلاد في يوم 25 ديسمبر من كل عام، طبقا لما أقره مجمع نيقية عام 325، ذلك القرار الذي نص على أن يحتفل جميع المسيحيين بالعيد في يوم 29 كيهك حسب التقويم الشرقي، الموافق 25 ديسمبر حسب التقويم اليولياني الغربي، وظل هذا التوقيت معمولا به حتى عام 1582، عندما لاحظ علماء الفلك في عهد (البابا جريجوريوس الثالث عشر) بابا روما أن هناك خطأ في حساب طول السنة الشمسية اليوليانية، حيث يتم حسابها على أنها 365 يوما وربعا (أي 6 ساعات)، ولكنها في واقع الأمر تساوي 365 يوما و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية، أي أقل من طول السنة اليوليانية بفارق 11 دقيقة و14 ثانية.

وبناء على هذا انفصل مسيحيو الشرق (الكاثوليك) عن مسيحيو الغرب (البروتستانت) في احتفالهم بعيد الميلاد المجيد، حيث وافق يوم 29 كيهك في العام عام 1582 يوم  يناير، ولكي يضبط الفلكيون هذا الوضع أرسوا قاعدة تحتم حذف ثلاثة أيام كل 400 عام، ومرجع ذلك يعود إلى أن الفرق بين التقويمين بمرور الوقت إلى أن أصبح حاليا 13 يوما.

وأصبح يوم 29 كيهك في التقويم القبطي موافقا ليوم 7 يناير من كل عام، وسيظل هكذا حتى عام 2094، حيث وقتها سيوافق عيد الميلاد المجيد يوم 8 يناير.

كما يعتبر عيد الميلاد جزءا وذروة "زمن الميلاد" الذي تستذكر فيه الكنائس المسيحية الأحداث اللاحقة والسابقة لعيد الميلاد كبشارة مريم وميلاد يوحنا المعمدان وختان المسيح، ويتنوع تاريخ حلول الزمن المذكور بتنوع الثقافات المسيحية ، غير أنه ينتهي عادة في 6 يناير بعيد الغطاس، وهو تذكار معمودية المسيح.

 

احتفالات عيد المسيحيين في 7 يناير

 

ويتميز قداس عيد الميلاد بالترانيم حيث شكلت هذه المناسبة على مر العصور، موضوعا لعدد من الأناشيد والقصائد الملحنة في الكنيسة والمجتمع، ويعد "أفرام السرياني"، من أوائل من وضع قصائد ملحنة للميلاد حتى لقب "بشاعر الميلاد"، ولا تزال الترانيم التي ألفها متداولة حتى اليوم في الكنائس ذات الطقوس السريانية.

وتتمثل مظاهر احتفال الأسر المسيحية بعيد الميلاد المجيد فى إقامة الاحتفالات الدينية بالكنائس والكاتدرائيات ، وقداس الميلاد، ويصحبها احتفالات اجتماعية، واجتماعات عائلية ، وتبادل الهدايا، و وضع شجرة ومغارة الميلاد ، وصلوات خاصة للمناسبة، أبرزها وضع شجرة الميلاد وتبادل الهدايا واستقبال بابا نويل وتناول عشاء الميلاد، ويحتفل المصريون المسلمون أيضا بعيد الميلاد ، وهو عطلة رسمية في مصر وأغلب دول العالم وفي الوطن العربي .

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز