عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

 تفاصيل خطة إسرائيل لتطويع "بايدن" في القضاء علي برنامج الصواريخ الإيراني

باراك و نتنياهو
باراك و نتنياهو

قال مسؤولان إسرائيليان إن إسرائيل تعمل على صياغة استراتيجية للتعامل مع إدارة بايدن القادمة بشأن إيران.



 

جلسة سرية 

وحسبما ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن وزير الخارجية الإسرائيلي، جابي أشكنازي، كان قد قال أمام لجنة العلاقات الخارجية بالكنيست في جلسة استماع سرية، قبل حل الكنيست: "لا نريد أن نتجاهل مرة أخرى".   قال أشكنازي إن الإيرانيين يستعدون لاستئناف المحادثات مع من فاز في الانتخابات الأمريكية، وأضاف: "لا نعرف مع الإدارة الأمريكية التي كانت الصفقة ستكون أكثر إشكالية بالنسبة لنا.

 

 وشدد "أشكنازي" على تجنب إسرائيل الأخطاء التي تركتها معزولة، بعد أن تفاوضت إدارة أوباما على صفقة إيران لعام 2015، نتيجة نهج إسرائيل المتشدد الذي جعل الأمر غير ذي صلة تقريبًا بالعملية وتركه دون أي تأثير على محتويات الصفقة.

 

من جانبه قال باراك دافيد مراسل "أكسيوس" في "تل ابيب"، نقلاً عن مسؤولين حضرا الجلسة أن خطة "بايدن" تتمثل في العودة إلى الصفقة إذا عادت إيران إلى الامتثال ثم محاولة التفاوض على اتفاقية أوسع نطاقاً وطويلة الأمد وأكد دافيد أن إسرائيل حاولت خلال المفاوضات بين 2013-2015، بالكاد التوصل إلى أي تفاهمات مع البيت الأبيض حول الصفقة وبدلاً من ذلك شنت حملة ضدها. 

 

وذهب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من وراء ظهر باراك أوباما إلى رئيس مجلس النواب آنذاك جون بوينر لتنظيم خطاب في الكونجرس يعارض الصفقة، وشكلت وزارة الخارجية الإسرائيلية فريقًا خاصًا، بقيادة أشكنازي، للتركيز على كيف يمكن لإسرائيل البقاء في الحلقة والتأثير على أي مفاوضات قد تجريها إدارة بايدن مع إيران.

 

وبحسب مسؤولين إسرائيليين، قال أشكنازي في جلسة الاستماع إن هدف الفريق هو التأكد من أن أي اتفاق نووي مستقبلي مع إيران يحتوي على عناصر مهمة لإسرائيل، وهذا يعني في رأيه إقناع بايدن بربط الملف النووي ببرنامج إيران الصاروخي والسلوك الإقليمي.

 ووفقًا للمسؤولين الذين حضروا جلسة الاستماع السرية، قال أشكنازي إن وزارة الخارجية تعتقد أن إدارة بايدن ستتابع خطة بايدن للضغط من أجل تجديد الاتفاق النووي، ولكنه أضاف أنه يعتقد أن فريق بايدن يدرك أن اتفاق 2015 يشتمل على نقاط ضعف وسيحاول معالجتها.

 

وقال أشكنازي إن وزارة الخارجية أجرت بالفعل اتصالات أولية مع أعضاء فريق بايدن الانتقالي لإنشاء قنوات اتصال. نعم، ولكن الحكومة الإسرائيلية الحالية معطلة ومقسمة. 

 

ويُعتبر أشكنازي أحد الخصوم السياسيين الرئيسيين لنتنياهو، ولديهم اختلافات سياسية كبيرة، بما في ذلك إيران. ومن غير الواضح ما إذا كان نتنياهو يشارك وجهات نظر أشكنازي حول كيفية التعامل مع إدارة بايدن وقال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، إنه سيكون من الخطأ عودة بايدن إلى الاتفاق النووي لعام 2015. 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز