عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"فورين بوليسي" تكشف مناطق النزاع المسلح بين تركيا وروسيا خلال 2021

الجيش الروسي
الجيش الروسي

أفادت وسائل إعلام غربية عن صراع عسكري محتمل بين روسيا وتركيا.



وبحسب "فورين بوليسي" الأمريكية، فقد تدخل روسيا وتركيا في عام 2021 في نزاع مسلح في إحدى مناطق العالم -في سوريا أو ليبيا أو حتى على الحدود الروسية.

ذكرت الصحيفة الأمريكية، أن روسيا وتركيا ليست في حالة حرب، لكنهما غالبًا ما يدعمان أطرافًا متعارضة، كما هو الحال في سوريا وليبيا -أو يتنافسان على السلطة، كما هو الحال في القوقاز.

وأوقف الاتفاق، الذي أبرم في مارس 2020 بين موسكو وأنقرة، القتال في إدلب، آخر معقل تسيطر عليه المعارضة في شمال غرب سوريا، وأظهر مدى حاجة القوتين لبعضهما البعض.  وتتوقع روسيا أن تنفذ تركيا وقف إطلاق النار في إدلب، تقر أنقرة بأن هجومًا آخر للجيش العربي السوري، قد يؤدي إلى تدفق هائل لمئات الآلاف من السوريين إلى تركيا، يعتمد على الدعم الجوي الروسي، الذي يمنح موسكو حق النقض "الفيتو" بحكم الأمر الواقع على مثل هذه العملية.  لكن الوضع الراهن مخيب للآمال فالحرب السورية لم تنته بعد، ولا يزال هجوم آخر في إدلب بدعم من روسيا ممكنًا. بالنسبة للوضع في ليبيا، يُعتبر الصراع بين روسيا وتركيا غير مرجح -رسميًا الجيش الروسي ليس في هذا البلد، على الرغم من أن الجيش الوطني الليبي يستخدم بنشاط خدمات الشركات العسكرية الخاصة الروسية والأسلحة الروسية. يُطلق على القوقاز مكان آخر للصراع المحتمل بين روسيا وتركيا. تعود هذه الاستنتاجات في المقام الأول إلى حقيقة أن التوترات لا تزال قائمة في "كاراباخ"، وأي استفزاز قد يؤدي إلى هجمات جديدة من جانب أذربيجان وتركيا على بقية "NKR" التي أعلنت نفسها جمهورية من جانب واحد، ناهيك عن حقيقة أن الجيش التركي المكون من عدة آلاف من الجيش التركي لا يتجاوز 10 كيلومترات من الحدود مع أرمينيا.

كما شاركت روسيا وتركيا في الحرب الأخيرة بشأن ناجورنو كاراباخ، وتمتلك روسيا تحالفًا عسكريًا مع أرمينيا، لكنها تجنبت الانحياز للجانبين وحققت في النهاية وقفًا لإطلاق النار أنهى القتال.

في حين قدمت تركيا دعمًا دبلوماسيًا وعسكريًا لأذربيجان، بمساعدة طائرات بدون طيار تركية وإسرائيلية، وتساعد في تدمير مواقع الدفاع الجوي لأرمينيا "، حسبما ذكرت الصحيفة، مشيرة إلى أن الوضع هنا غامض للغاية. وفي الوقت نفسه، شهدت العلاقات بين تركيا وروسيا في الأشهر الأخيرة فتورًا خطيرًا، رغم عدم وجود سبب حقيقي للمواجهة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز