عاجل
الجمعة 28 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

رسالة في أذن مصطفى محمد.. طريق صلاح أم طريق فتحي وإبراهيم؟

مصطفى محمد
مصطفى محمد

توترت العلاقة بين مصطفى محمد مهاجم نادي الزمالك، وجماهير الفريق، بعد تمسك اللاعب بالاحتراف الخارجي في منتصف الموسم والرحيل إلى فريق سانت إتيان أحد فرق الدوري الفرنسي.



يرغب المهاجم الواعد في خوض تجربة الاحتراف الخارجي، وترغب جماهير الزمالك في الإحتفاظ باللاعب، بعد الموسم الصفري الذي خرج به الفريق، بعد خسارة الدوري وكأس مصر والبطولة الإفريقية.

نادي الزمالك لا يمانع احتراف اللاعب، ولكن الإعتراض فقط في التوقيت، من الصعب أن يرحل مهاجم الفريق الأول في ذلك الوقت، مازال الفريق يخطو خطواته الأولى في الدوري، ولم يلعب أي مباراة في بطولة دوري أبطال إفريقيا.

تحدث مسؤولي الأبيض مع اللاعب مرارً وتكرارًا، بأن يؤجل فكرة الاحتراف الخارجي حتى نهاية الموسم، وبعد لعب الأولمبياد مع المنتخب الأولمبي، ومن الممكن بعد ذلك أن يصل له عرض أكبر من سانت إتيان.

ولكن اللاعب متمسك بقراره، مما جعله يغيب عن التدريبات، ثم عاد مرة أخرى، ولكن إستبعده البرتغالي جيمي باتشيكو المدير الفني من قائمة مباراة الزمالك وإنبي الأخيرة، التي فاز فيها الأبيض بهدفين مقابل هدف.

 

 

 

محمد صلاح السبب

 

يعتبر الفرعون المصري محمد صلاح المحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي، هو سبب تمسك مصطفى محمد بالاحتراف، في كل مرة يشاهد فيها صلاح يتألق ويبدع ويمتع يأمل مهاجم الزمالك أن يصبح مثله وتشتعل فكرة الاحتراف في رأسه أكثر فأكثر.

ولكن صلاح خرج للاحتراف من نادي ليس جماهيري مثل فريق المقاولون العرب، ربما إذا كان لاعبًا في الأهلي أو الزمالك كان سيتمسك به جماهير فريقه ولن تفرط الإدارة في نجمها الأول.

 

 

التعلم من أخطاء الماضي

 

موقف مصطفى محمد يعيد إلى اذهان الزملكاوية من سبقوه الذين تمسكوا بالاحتراف في ظل حاجة الفريق إليهم مثل مصطفى فتحي ومحمد إبراهيم.

في ظل توهج محمد إبراهيم مع الزمالك وكان أحد أهم لاعبي الفريق، كان طوال الوقت يطلب خوض تجربة للاحتراف الخارجي، وفي ظل حاجة الفريق إليه قرر الاحتراف في صفوف ماريتيمو البرتغالي.

وبالفعل وافق الزمالك على احتراف اللاعب، الذي لم يقدم أي شئ، وكانت رحلته قصيرة في البرتغال، وقرر العودة سريعًا إلى  مصر دون إنهاء التعاقد بشكل رسمي رافضاً الاستمرار في اللعب خارج مصر.

ووضع إبراهيم أسباب عودته هي الظروف الأسرية التي أجبرته على ذلك، بالإضافة إلى عدم التزام إدارة ماريتيمو البرتغالي بالاتفاق المادي معه، لينهي رحلته الاحترافية قبل أن تبدأ.

 

 

أما مصطفى فتحي الذي طالما كان يتحدث عن عرض تورينو الإيطالي، وحلمه باللعب في الكالشيو، وفي بعض الأوقات وضع هذا الحلم صوب عينيه مما أخرجه عن تركيزه مع الزمالك وأصبح لا يقدم أي مردود في الملعب.

درس مسؤولي الزمالك العرض الذي أرسل فترة الانتقالات الشتوية، ولكن لم يتم الإتفاق على المقابل المادي، ليستمر فتحي مع الزمالك، ولكن بعد استمراراه تدهور بعدها مستواه بشكل كبير، لم يعد له تأثير مع فريقه ليفارق التشكيل الأساسي أيضاً، وبذلك إنخفض سقف العروض المقدمة له.

ووصله عرض في فترة الانتقالات الصيفية عام 2017، من التعاون السعودي، تمت الموافقة عليه ورحل على سبيل الإعارة، نظير حصول الزمالك على مليون و 400 ألف دولار وكان يحق للنادى السعودى شراء اللاعب نهائيا نظير سداد 3 ملايين و 600 ألف دولار.

وبعد إنتهاء إعارته كانت هناك محاولات من جانب مسؤولى التعاون  لتخفيض قيمة شراء مصطفى فتحى بشكل نهائى لكن الزمالك رفض وتمسك بعودة اللاعب أو تقاضى قيمة شرائه بالكامل، مما جعله يعود إلى الزمالك مرة أخرى، ودخل في دوامة من الإصابات جعله يبتعد عن الملاعب فترة طويلة.

 

 

والأن مصطفى محمد أمام طريقين، إما طريق محمد صلاح أو طريق محمد إبراهيم ومصطفى فتحي، فأي طريق سيسلكه اللاعب؟.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز