سر «الليلة القمرية» في ضرب إيران

وصلت التوترات في الشرق الأوسط إلى ذروتها، يرتبط نقل قاذفتين استراتيجيتين على الأقل من طراز B-52 إلى أوروبا عبر المحيط الأطلسي بزيادة تسليح هذه الطائرات ونقل الأخيرة إلى الشرق الأوسط، غدًا الخميس الموافق 30 ديسمبر 2020.

وقال موقع” avia pro” الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية، إن 4 سفن حربية تابعة للبحرية الأمريكية وغواصة نووية موجودات في المنطقة المجاورة مباشرة لحدود إيران، وشوهدت ثلاث طائرات على الأقل تستخدم في خدمة مقاتلات F-35 في سماء العراق.

 ونقل الموقع الروسي عن خبراء ومحللون عسكريون روس أن ما يجري معناه شيئاً واحداً أن الولايات المتحدة، قد تضرب إيران قبل نهاية هذا العام، ويفترض أن تكون ليلة 30-31 ديسمبر الجاري، والتي تواكب ليلة 14و15 من جمادى الأولى هجرياً وهي ليلية قمرية.

وأشار موقع ” avia pro”، إلي أن إيران نشرت أنظمتها الصاروخية الاستراتيجية والتكتيكية قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى، فضلاً عن جعل قوات الدفاع الجوي في حالة الاستعداد القتالي الكامل، تتوقع طهران أن تتطور مثل هذه الأحداث، وعلى ما يبدو، في حالة وجود أدنى تهديد حقيقي، فإن إيران مستعدة للضربة أولاً ثم شن هجوم كاسح ضد السفن والغواصات والطائرات والقواعد البرية الأمريكية في المنطقة.

وقال الموقع الروسي: حتى الآن، الحليف الإيراني الوحيد الذي يجعل من الممكن تقييم الوضع الحقيقي بالقرب من حدود إيران هو روسيا، التي تستخدم رادار "الحاويات" فوق الأفق للسيطرة على المجال الجوي فوق هذه المنطقة.

وأضاف” avia pro” أن إيران، لا يمكن مقارنتها في القوة مع الولايات المتحدة، لكن رد طهران يمكن أن يكون موجعاً للولايات المتحدة وإسرائيل، وبالنسبة للأخيرة، فإن الوضع أكثر خطورة، حيث يجب توقع الهجمات ليس فقط من إيران، ولكن أيضًا من اليمن، قطاع غزة، لبنان وسوريا"، مشيراً إلي أن واشنطن لم تعلق رسميًا على نشر قواتها بالقرب من حدود إيران، لكن الخبراء يشيرون إلى وضوح الموقف.