الكلاب الضالة تعقر 30رأسًا من الأغنام
عادل عبدالمحسن
نشرت الشرطة البريطانية، صورًا حية لقطيع من الأغنام ذبحه قطيع من الكلاب في هجوم صادم بمناسبة عيد الميلاد، أثناء مطاردة أصحاب الكلاب.
وشارك فريق مكافحة الجرائم الريفية بشرطة شيشاير صور 30 من الأغنام التي ويُعتقد أنها طاردتها مجموعة من الكلاب الضآلة قبل قتلها حتى الموت.
وهوجمت الأغنام في الحقول بالقرب من قرية أوتكينتون الصغيرة، في شيشاير، بين ليلة عيد الميلاد.
وكتبت القوة على صفحة الشرطة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلة: حادث آخر بغيض مخيف للخراف، وقع هذا الحدث الفظيع في الحقول في وقت ما بين عشية عيد الميلاد ووقت الغداء، قبالة شارع جون، أوتكنتون.
ولا توجد سوى جروح دموية محدودة حقيقية تشير إلى أن الكلاب طاردت وأثارت قلق غالبية الأغنام وأجبرتها على الهروب وأصابتها بحالة من الذعر، بالإضافة إلى معاناة الحيوانات المروعة والجرائم الجنائية المرتكبة، فهذه خسارة فادحة للمزارع. وقالت الشرطة إن الهجوم تسبب في "معاناة مروعة للحيوانات" و"خسارة فادحة" للمزارع، مطالبة أصحاب الكلاب بضرورة إخضاعها دائمًا للسيطرة المناسبة في الريف.
يذكر أن قانون الحيوانات" لعام 1971 يفرض "مسؤولية صارمة" على هذه النقطة الرئيسية بعد هجوم الماشية؛ بمعنى أنه لا يوجد دفاع.
وهذا الهجوم مع الإصابات المحدودة هو مثال على ذلك لتوضيح أن الكلاب لا تحتاج إلى أن تكون شرسة أو في الواقع تهاجم الماشية جسديًا بالضرورة لإحداث نتائج كارثية.