عاجل
الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

«أبوشقة»: مصر بقيادة «السيسى» جادة فى ترسيخ الديمقراطية

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد المستشار بهاء الدين أبوشقة وكيل أول مجلس الشيوخ، أن عودة المجلس لها دلالة كبيرة فى أن القيادة السياسية برئاسة الرئيس السيسي، جادة فى ترسيخ الديمقراطية، وأنها أصرت على إجراء الانتخابات البرلمانية فى غرفتى المجلس رغم جائحة كورونا، لترسيخ دولة القانون.



 

جاء ذلك خلال استقبال المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ، والمستشار بهاء الدين أبوشقة وكيل المجلس، وفداً برلمانياً إندونيسياً رفيع المستوى، برئاسة الدكتور فاضل محمد نائب رئيس مجلس الشورى الإندونيسى.

 

وأشاد المستشار بهاء الدين أبوشقة وكيل أول مجلس الشيوخ، بالروابط الأخوية والتاريخية بين الشعبين الإندونيسى والمصري، والتي تجلت فى أن مصر أول دولة تعترف باستقلال إندونيسيا عن هولندا عام 1945، حيث كانت هناك علاقة توأمة بين الرئيس عبدالناصر والرئيس الإندونيسى أحمد سوكارنو، حين كانت مصر وإندونيسيا تقودان حركة عدم الانحياز.

 

وأضاف، أن الانتخابات جرت فى نزاهة وشفافية أسفرت عن مجلس الشيوخ الذي يتألف من 300 عضو ويترأسه المستشار الجليل عبدالوهاب عبدالرازق رئيس حزب الأغلبية، وشرفت كرئيس حزب الوفد أعرق الأحزاب المصرية، وهو حزب معارض له تاريخ سياسى كبير وحزت على ثقة زملائى فى الفوز بمنصب وكيل المجلس، وكذلك زميلتى النائبة فيبى فوزى عن حزب الشعب الجمهورى، وتشغل منصب وكيلة المجلس وهى مسيحية، وهذا دليل وجود تنوع كبير وإصرار الدولة على التنوع الحزبى لكل أطياف الشعب المصري، للدلالة على أننا أمام ديمقراطية حقيقية ووحدة وطنية تتجلى فى أزهى صورها.

 

وأضاف «أبوشقة»: ترسيخًا للعلاقات التاريخية زار الرئيس عبدالفتاح السيسي إندونيسيا بعد توليه رئاسة الجمهورية عام 2015 وكانت زيارة مهمة، شهدت توقيع اتفاقيات مختلفة فى عدد من المجالات.

 

وأشار إلى أن مصر ماضية وبقوة فى ظل القيادة السياسية نحو ترسيخ الديمقراطية، لافتًا إلى أن زيارة الوفد الإندونيسى واضحة وتؤكد عدة رسائل، أبرزها أن مصر هى قلب العالم العربى، كما أن مصر حمت المنطقة من الأطماع منذ أيام أحمس طارد الهكسوس وتصديها للتتار والمغول والحروب الصليبية، حيث تحطمت على أسوارها كافة الأطماع.

 

وتابع «أبوشقة»: إن مصر عزيزة بتاريخها ومستقبلها وحاضرها، وريادتها خير شاهد على ذلك، ففيها الأزهر الشريف الذي يمتد تاريخه لأكثر من ألف عام، والذي قاد راية التنوير ولواء الإسلام الوسطى المعتدل عبر العصور، ولذلك ستظل رئاسته النموذج الأمثل للرد على الآراء المتطرفة ومن يحاولون أن يوظفوا الدين لخدمة آرائهم المتطرفة وتصدير الفكر الإرهابى المغلف بالدين.

 

وأكد أن العلاقات المصرية - الإندونيسية قديمة، والعلاقات البرلمانية بين البلدين ترجمتها جمعية الصداقة البرلمانية الإندونيسية المصرية، وقام الجانب الإندونيسى بزيارة لنائب رئيس مجلس الشورى الإندونيسى فى مارس 2019 إلى البرلمان المصري والتقى نائب رئيس البرلمان.. وكل المعلومات تؤكد تطور العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية ومحاربة الإرهاب.

 

وأضاف «أبوشقة» أن مصر أول من سلط الضوء على خطورة الإرهاب الذي يعمل تحت عباءة الدين، كما أشاد بالخطوات التي اتخذتها الدولة المصرية فى بناء الاقتصاد، فى ظل ما يقوم به الرئيس «السيسي» لبناء دولة ديمقراطية حديثة فى كافة المجالات.

 

كما أشاد بالتعاون الدينى بين مؤسسة الأزهر قلعة التنوير ومنبر الإسلام الوسطى، والذي تجلى فى إيفاد إندونيسيا للطلاب وإرسال المدرسين المصريين لنشر الفكر الإسلامى وتصحيح وتصويب الفكر الدينى المتشدد.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز