عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عبدالحي: 7 لقاحات لـ" كورونا" صنعت بالتكنولوجيا التقليدية والحديثة

الدكتور أسامة عبد الحى
الدكتور أسامة عبد الحى

صرح الدكتور أسامة عبد الحى، أمين عام النقابة العامة للأطباء، في بيان للنقابة اليوم، أن اللقاحات الموجودة فى العالم حاليا تقريبا عددها ٧ وتنقسم الى قسمين، لقاحات صنعت بالتكنولوجيا التقليدية، ولقاحات صنعت بالتكنولوجيا الحديثة اللقاحات التقليدية، مثل تطعيمات شلل الأطفال أو الإنفلونزا، وهى مصنوعة من فيروس ميت أو تم تضعيفه أى تقليل فاعليته جداً فلا يستطيع التكاثر والانتشار، ويتم حقنه في جسم الإنسان ليحفز الجهاز المناعي لخلق أجسام مضادة لهذا الفيروس في حالة الاصابة به لا قدر الله، أما اللقاحات المصنعة بالتكنولوجيا الحديثة فهى تعمل علي أحد الاحماض النووية الموجود بالخلايا بجسم الانسان.  



 

وقال عبدالحي: من المعروف أن الأنواع السبعة من اللقاحات لم يتم تجربتها على مدي طويل، بل في مدة قصيرة باختبارات سريعة، من أجل سرعة انتاجه لمواجهة الجائحة.

 

وقال: إن اللقاح الصيني تم تجربته وأثبت فعاليته، وأيضاً اللقاح الأمريكي تم تجربته وفعّال، لكنه يميل إلى اللقاح التقليدي ( الصيني ) والحمد لله أن هذا اللقاح تم اعتماده في مصر، وقال رحبت أنا شخصياً بتصريحات مستشار الرئيس الأستاذ الدكتور محمد عوض تاج الدين، حينما قال إن هناك توجيهات من رئيس الجمهورية بتوفير اللقاح بالمجان للمواطنين واأن الأولوية للفريق للطبي وبالذات من يتصدرون الصفوف الأولى فى مستشفيات العزل والصدر والحميات والفرز. 

 

ونبّه عبد الحي الى ضرورة امتداد التطعيم الى باقي الأطباء فى كل المستشفيات، لأنهم جميعا يتعاملون مع مرضى قد يكونوا مصابين سواء فى الطوارئ أو الاستقبال حتى لا يصبح باقي أفراد الطاقم الطبي مصدر عدوى للآخرين.

وتابع عبدالحى: هناك ما يقرب من 550 مستشفى عام ومركزى بخلاف المستشفيات الجامعية وغيرها، ولابد من عمل مراكز تطعيم متفرقة فى كل هذه الأماكن حتى لا يحدث تكدس.

 

وأضاف: لا أحد يستطيع أن يقول إننا الآن في نهاية المعركة مع كورونا ولكن هذا سلاح قوي جدًا في يد البشرية والانسانية للمواجهة ومع الوقت سيتحول الفيروس إلى مرض لا يشكل خطورة مثله مثل الجدري وشلل الاطفال وغيرهم.

 

 وتابع عبد الحى: هذا المرض لا يفرق بين كبير وصغير أو غنى وفقير، لذلك رحبت بموقف الدولة بتوفير اللقاح بالمجان للجميع ومنع المتاجرة به لأنه يعتبر أمنًا قوميًا وما حدث من إغلاق للحدود للحد من انتشار الفيروس أظهر قدرة كل دولة علي العيش ولولا أن لدينا في مصر مخزون ومقومات أساسية للاستمرار لكان الوضع أكثر سوءاً.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز