انتفاضة القطريين ضد قناة الفتنة "الجزيرة"
هند عزام
شن قطريون وعدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي هجومًا شديدًا على قناة الجزيرة وعدم مهنيتها، مطلقين هاشتاج #الجزيرة_لا_تمثل_القطريين.
أحد أفراد عائلة المري- التي يضطهدها تنظيم الحمدين- ويدعى سالم المري، الذي اعتاد كشف زيف التنظيم، كتب على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "ما يمثل القطريين الا من يدافع عنهم ويطالب بحقوقهم وكشف الظلم عنهم ولم نر تقريرا واحدًا من الجزيرة عن عدم استقلال القضاء انتهاكات حقوق القطري وتعذيب القطريين في السجون واغتصابهم، ولم نر تقرير عن الاختلاسات والفساد في قطر ولا اوضاع السجناء القطريين وصاحب تعليقه الهشتاج.
انتهاكات نظام الحمدين ضد الشعب القطري فضحتها قبيلة الغفران العام الماضي، حيث احتج عدد منها أمام مقر مؤتمر بجنيف عقدته مؤسسة "صلتك" التي ترأسها موزة، والدة أمير تنظيم الحمدين "تميم" وكان رد فعل "موزة" والمسؤولين القطريين هو الاختباء، حيث أصروا على البقاء داخل مبنى المركز لحين أن يجبر الأمن المتواجدين من قبيلة الغفران بالمغادرة، تلك الواقعة كشفتها "قطريليكس" على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وأوضحت قطريليكس ان موقف موزة أثار استغراب الحاضرين، خصوصا أن شباب الغفران مارسوا حقهم في التعبير عن معاناتهم بشكل حضاري؛ حيث حضروا أمام البوابة الرئيسة للمؤتمر- قبل وأثناء وبعد المؤتمر- وقاموا بتوزيع مطويات تتضمن حرمانهم من الوظائف، وحرمان أسرهم من الدعم، في الوقت الذي يتشدق فيه نظام الحمدين بدعمه لآلاف من الشباب في بقاع عديدة.
وتضمنت مطالبهم رد حقوق المتضرّرين من القبيلة، حيث حرم تنظيم الحمدين حرمت أبناء "الغفران" أهل البلاد الأصليين من حق التوظيف.
ولفتت قطريليكس إلى أن تواجد "الغفران" أمام المركز الدولي للمؤتمرات في جنيف، أثار حفيظة موظفي "الحمدين"؛ حيث راقبوا مقابلتهم للمسؤولين الأممين الذين حضروا المؤتمر، من بينهم مديرو المنظمات الدولية، ورؤساء بعثات دبلوماسية عديدة.
ولم تتحرك "موزة" ومرافقوها إلا بعد أن أنهت "الغفران" مقابلتها وابتعدوا عن محيط المركز.
وجددت قبيلة الغفران شكواها ضد نظام الدوحة إلى الأمم المتحدة وقتها لتفضح زيف وادعاءات تنظيم الحمدين الإرهابي، واللجنة القطرية لحقوق الإنسان.
وأطلق وقتها قطريون هاشتاج "قطر تخلف وعودها للغفران" على موقع "تويتر"، ليتصدر الترند في عدة بلدان عقب ساعات قليلة من انطلاقه، للتنديد بمسلسل الوعود الكاذبة التي ينتهجها نظام الحمدين، وكان أحدثها وعدها لقبيلة الغفران.
وتقدم أبناء القبيلة بشكوى لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للمطالبة بتدخل دولي، لحمايتهم وضمان حقوقهم في قطر ضد الانتهاكات التي تمارس ضدهم.