صيادون يروون تفاصيل 108أيام في سجون ليبيا
عادل عبدالمحسن
احتفل الصيادون الإيطاليون، المفرج عنهم بعد احتجازهم لمدة 108أيام في شرق ليبيا لدي الجيش الوطني إثر دخولهم المياه الإقليمية في سبتمبر الماضي، قالوا: ولدنا من جديد بعد ثلاثة أشهر سوداء
ربما يعجبك
وقالت زوجة صياد: "أنا على متن سفينة عائدة إلى إيطاليا" - "أشعر بفرح كبير ، كنا ننتظر بفارغ الصبر الأخبار ، وأكدوا أنني على متن قوارب الصيد".
وأضافت كريستينا أمبيلينو ، زوجة أحد صيادي مازارا ديل فالو المفرج عنهم في ليبيا: "لم أتحدث إلى زوجي بعد، رغم أنني سمعته في غضون يومين ، فأنا لا أهتم" ، متذكّرةً أن آخر مرة سمعت فيها عنه كانت 11 نوفمبر. وأضاف أحد الأبناء الثلاثة الذين كانوا في روما منذ أيام مع والدته للضغط والمطالبة بالإفراج عن الصيادين الصقليين "كنا خائفين من عدم رؤيته مرة أخرى".
وكان رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، ووزير الخارجية لويجي دي مايو، قد توجها إلى بنغازي الليبية، حيث تم اعتقال طواقم زورقي الصيد الإيطاليين "8 إيطاليين و6 تونسيين وإندونيسيين وسنغاليين" منذ بداية سبتمبر. ثم أعلن دي مايو على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إطلاق سراح الصيادين.
وفي الأسابيع الأخيرة، مكث أهالي الصيادين أمام مجلس النواب أياما للمطالبة بالإفراج عنهم. وقد استقبل كونتي ودي مايو وفدالأسر هؤلاء الصيادين ووعدهم ببذل كل الجهود لإطلاق سراحهم.
رحلة السقوط في قبضة الجيش الليبي
وكان البحارة الثمانية عشر، قد سقطوا في أيدي البحرية الليبية التابعة للقوات المسلحة العربية الليبية، في أوائل سبتمبر بينما كانوا على بعد حوالي 80 ميلًا من ساحل بنغازي.
وكانت المفاوضات من أجل الإفراج معقدة عن الصيادين وكان ينبغي أن يمثل الصيادون هذه الأيام أمام محكمة عسكرية لاتهامهم بتهريب المخدرات، وهي تهمة خطيرة بالإضافة إلى تهمة دخول المياه ذات الأهمية الاقتصادية لليبيا. ونشر رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، صورًا للصيادين، وكتب عبر حسابه الوطن"، "عودة سعيدة إلى الوطن". على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صورة للصيادين المفرج عنهم.
قال وزير الخارجية الإيطالي دي مايو: الصيادون الإيطاليون أحرار وفي غضون ساعات قليلة سيتمكنون من معانقة عائلاتهم وأحبائهم مرة أخرى، بفضل "استخباراتنا الخارجية" وجميع السلك الدبلوماسي الذي عمل على إعادتهم إلى الوطن.
وتواصل الحكومة دعمها الثابت لعملية الاستقرار في ليبيا، وهذا ما كررته أنا ورئيس الوزراء كونتي، للمشير خليفة حفتر، خلال حديثنا في بنغازي.
وتباري المسؤولون الإيطاليون في الإشادة بهذا الحدث، وقال نيكولا زينغاريتي، سكرتير الحزب الديمقراطي: "الصيادون في المنزل، اليوم يوم سعيد لإيطاليا""صيادو Mazara del Vallo يعودون إلى ديارهم، نحن في انتظاركم! اليوم يوم سعيد لإيطاليا".
وتابع وزير الشؤون الأوروبية إنزو أمندولا: "أخبار جميلة، لا تقل عن الاهتمام" تحرير صيادينا هو خبر جميل لطالما انتظرناه، لم تتوقف الحكومة والرئيس كونتي أبدًا عن متابعة القصة بعناية.
وشكرًا لجميع موظفي الدولة الذين لقد عملوا في صمت لأيام وفكر مليء بالمودة للعائلات التي ستتمكن أخيرًا من معانقة أحبائها مرة أخرى ". هذا هو تعليق وقالت وزيرة الزراعة، تيريزا بيلانوفا، عبر صفحتها علي موقع التواصل الاجتماع “فيسبوك”: "الصيادون في إيطاليا بعد عمل دبلوماسي طويل"بعد 108 أيام، عاد الصيادون الإيطاليون الثمانية عشر، الذين اختطفهم ليبيون في المياه الدولية، أخيرًا إلى إيطاليا. وقد أتاح عمل دبلوماسي طويل هذه النتيجة المهمة للغاية، خاصة لمواطنينا وعائلاتهم، ولا سيما ليلة عيد الميلاد. شكر خاص لكل من عمل في الأشهر الأخيرة لضمان نجاح العملية، ولا يسعنا إلا أن نقول لصيادينا إننا ننتظرهم قريبًا ". . وقال دي ستيفانو: "تحرير الصيادين نتيجة شهور من العمل" إن تحرير الصيادين في بنغازي هو نتيجة شهور من العمل الصامت لرئيس الوزراء جوزيبي كونتي والوزير لويجي دي مايو مع شبكة المخابرات والدبلوماسية في ليبيا.
وكتب وكيل وزارة الخارجية مانليو دي ستيفانو على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عناق صادق للعائلات وأتمنى أخيرًا عيد ميلاد سعيد ".
وكتبت ماريا إيلينا بوسكي على “تويتر”: "ليبراسيون خبر جميل" "تحرير مواطنينا في ليبيا بعد أكثر من مائة يوم، إذا تم تأكيده، سيكون خبرًا رائعًا! نحن جميعًا إلى جانب عائلات الصيادين. تحيا إيطاليا".. وقال أنطونيو تاجاني، نائب رئيس “Forza Italia”،: "الصيادون الأحرار بفضل العمل الاستخباري" "بعد أكثر من 100 يوم من السجن، أصبح الصيادون في Mazara del Vallo أحرارًا. وبفضل عمل المخابرات وضغط الرأي العام والسياسة، بدءًا من Forza Italia، سيحظى عوائل المخطوفين بعيد الميلاد بسلام ". وقال زعيم العصبة ماتيو سالفيني عن رحلة رئيس الوزراء ووزير الخارجية إلى ليبيا، : "كونتي في بنغازي؟ بعد 108 أيام من الاختطاف.." "اليوم يمر 108 أيام على الاختطاف بكل سهولة". ميلوني: "حان الوقت للإفراج عن صيادين لا يطاقون" "متأخرًا أفضل من عدمه، أنا سعيد لأن رئيس الوزراء قرر أخيرًا الذهاب إلى ليبيا، ربما للهروب من النقاشات مع رينزي، لحل هذه القضية، أنا راضٍ عن نجاحنا ولكن من الناحية الموضوعية، فإن الوقت الذي استغرقه الأمر لا يطاق ". هكذا كان رئيس Fratelli d'Italia، Giorgia Meloni، الذي أراد أن يرحب ببعض أفراد عائلات الصيادين الإيطاليين، الذين كانوا في ساحة Montecitorio والذين ظل رئيس FdI على اتصال بهم في الأشهر الأخيرة.
جوجل نيوز
