وزيرة التخطيط : مصر تقدمت 11 مركزا في مؤشر "سهولة ممارسة أنشطة الأعمال"
بوابة روزاليوسف
قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن مصر تقدمت في مجموعة كبيرة من مؤشرات التنمية المستدامة حيث احتلت المركز 83 من بين 166 دولة في مؤشر التنمية المستدامة، بعد أن كانت فى المرتبة 92 في العام السابق .. مشيرة إلى تقدم مصر 11 مركزا في مؤشر سهولة ممارسة أنشطة الأعمال.
ربما يعجبك
جاء ذلك خلال مداخلة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ببرنامج "حديث القاهرة" المذاع على قناة "القاهرة والناس". وأضافت السعيد أن إستراتيجية التنمية المستدامة الأممية هي استراتيجية تم اعلانها من قبل الأمم المتحدة في عام 2015 وتحدد 17 هدفًا أمميًا تراعي الأبعاد الثلاثة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.. لافتة إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي تبنت أهداف التنمية المستدامة ووضعت أجندتها الخاصة؛ رؤية مصر 2030 التي تتواءم مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.
وأكدت أن منهج مصر الذي انتهجته منذ 2015 أنها تضع كل خطتها سواء طويلة أو متوسطة المدى أن تتم بشكل تشاركي، لافتة إلى أن رؤية مصر 2030 تمت وفق نقاش حوار مجتمعي مع إعلاميين وبرلمانين وأساتذة جامعات ومتخصصين ومجتمع مدني وقطاع خاص وأكاديميين، وتم التوافق على الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة.
وتابعت السعيد قائلة إن مصر ليست بمعزل عن العالم، لذا يتم مراجعة ما وصلنا إليه من تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومقارنته بالأهداف الأممية، لذا تم وضع مستهدفات وطنية ودولية للتنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن هناك بعض المؤشرات حققت فيها مصر أعلى من المستهدف وآخرى اقتربت فيها من تحقيق الأهداف المستهدفة.. موضحة أنه بالنسبة للمستهدفات الخاصة بالنمو الاقتصادي وسوق العمل فحققت مصر معدلات انخفاض بطالة أفضل من المستهدفة بنسبة 125%، حيث تم تحقيق انخفاض في معدل البطالة 7.3% .. لافتة إلى تفوق مصر في المؤشرات الخاصة بجودة البنية التحتية وجودة الطرق ومؤشر توليد الكهرباء، وكذلك المؤشرات الخاصة بالتنافسية والمؤشر الخاص بالملكية الفكرية.
ولفتت السعيد إلى أن مؤشر مشاركة المرأة في قوة العمل اقتربت فيه مصر من المستهدف ويرجع ذلك للفترة الأولى من التعرض لأزمة كورونا والتي أثرت على عمل المرأة، وكذلك تعرضها لبعض الظروف الأسرية.
وأوضحت الدكتورة هالة السعيد أن مصر متقدمة في مؤشر الابتكار الفرعي ومؤشر نسبة السكان المستخدمين للإنترنت، وكذلك مؤشر الابتكار الفرعي للتجارة والمنافسة.
وأكدت أن المبادرات التي تمت في التعليم والصحة، ومبادرة حياة كريمة والقيام بإنشاء وتجديد وتوسعة أكثر من 419 مدرسة بالقرى الأكثر احتياجًا؛ أدت إلى تقدم مصر في كل المؤشرات.
جوجل نيوز
