الولايات المتحدة تسجل رقمًا قياسيًا جديدًا من الوفيات بفيروس كورونا
عادل عبدالمحسن
سجلت الولايات المتحدة رقمًا قياسيًا جديدًا للوفيات متأثرين من الاصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-١٩"، في يوم واحد أمس الأربعاء، مع وفاة أكثر من 3000 شخص بسبب الفيروس، وهي حصيلة مروعة مع تفاقم انتشاره، متفوقا على الرقم القياسي السابق من فصل الربيع، والتي كانت 2769 حالة وفاة في 7 مايو.
ربما يعجبك
الوفيات متخلفة عن الحالات ودخول المستشفيات، التي تصاعدت منذ أسابيع، والآن يسجل عدد الوفيات أرقامًا قياسية أيضًا.
ولا يظهر انتشار الفيروس أي علامات على التراجع على المدى القصير مع حلول طقس الشتاء ويتحرك المزيد من النشاط في الداخل، حيث ينتشر الفيروس بسهولة أكبر.
كورونا يتوحش في أمريكا
وأشارت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، إلي أن هناك أكثر من 106000 شخص في المستشفى مصابين بفيروس كورونا، وفقًا لمشروع تتبع COVID، وهو رقم قياسي أيضًا. يبلغ متوسط عدد الحالات في البلاد أكثر من 200000 حالة جديدة كل يوم.
وقالت الصحيفة الامريكية: هناك أمل من اللقاحات في الأفق، لكنها لن تكون متاحة على نطاق واسع لعدة أشهر ، على الأرجح في وقت ما في الربيع، مما يعني أنه لا يزال هناك عدة أشهر وحشية للوباء.
ويحث خبراء الصحة الجمهور على تكثيف احتياطاتهم لبضعة أشهر أخرى حتى يتم تطعيم الأشخاص.
وتشمل هذه الاحتياطات ارتداء قناع، وتجنب التجمعات الداخلية والذهاب إلى أماكن مثل الحانات حيث ينشر الناس الفيروس بدون أقنعة، والبقاء على بعد ستة أقدام من الآخرين، وغسل يديك.
ومع ذلك، فقد ظهر الإعياء الناتج عن فيروس كورونا بين بعض الأشخاص بعد شهور من الإصابة بالفيروس.
ولم يغلق العديد من الحكام المطاعم والحانات الداخلية على الرغم من تفشي الفيروس في جميع أنحاء البلاد.
كان الكونجرس الأمريكي، قد وصل إلى طريق مسدود منذ شهور بسبب الإغاثة الاقتصادية الإضافية، والتي من شأنها أن تخفف العبء على الشركات التي يتعين عليها إغلاق أو الحد من الأنشطة والمساعدة في إبطاء انتشار الفيروس. لا تزال الحالات في مسار تصاعدي حاد، مما يعني أن الوضع من المرجح أن يزداد سوءًا.
ويمكن أن يؤدي السفر والتجمعات حول العطلات أيضًا إلى زيادة انتشار الفيروس.
وتنصح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الناس بأن الخيار الأكثر أمانًا هو عدم السفر.
جوجل نيوز
