الناخبون يكثفون من توافدهم على لجان جولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب

كثف الناخبون بعد ظهر اليوم من توافدهم على لجان الأقتراع في جولة الإعادة بالمرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب، ففي بورسعيد، أدلى المحافظ عادل الغضبان بصوته في انتخابات الإعادة بمجلس النواب، بلجنة مدرسة المشير أحمد اسماعيل الإعدادية بنات، حيث اطمأن على سير العملية الانتخابية، واستقبال الناخبين باللجان للإدلاء بأصواتهم، وعدم وجود أية معوقات تعوق سير الانتخابات، وفقًا للخطة التي أعدتها المحافظة.

 

وناشد المحافظ المواطنين بالمشاركة والإدلاء بأصواتهم، موضحًا أنه تم تيسير كل التسهيلات للناخبين، ومن بينها توفير أماكن لاستراحة كبار السن وذوي القدرات الخاصة، بالاضافة إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي للحد من انتشار فيروس كورونا.

 

ويذكر أن المراكز الانتخابية بالدائرة الأولى، تضم 46 مركزا بإجمالي 90 لجنة فرعية تضم 248 ألفا و337 ناخبا وناخبة، تضم الدائرة الأولى قسم أول وثان بورفؤاد، وأحياء الشرق والعرب والضواحي.

 

وفي دمياط، صرحت المحافظ الدكتورة منال عوض أن لجان الاقتراع بنطاق المحافظة، شهدت إقبالا متزايدًا من الناخبين للإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب.

 

ووجهت بتقديم كل سبل الدعم اللازمة للتيسير على الناخبين أثناء الإدلاء بأصواتهم، مؤكدة أنه يتم متابعة العملية الانتخابية لحظه بلحظة، من خلال غرفة العمليات الرئيسية المنعقدة بديوان عام المحافظة، مناشدة المواطنين بالمشاركة الفعالة في الانتخابات وممارسة حقهم الدستوري.

 

وأكدت أنه واجب وطني على الجميع لاستكمال مسيرة البناء والتنمية، منوهه بأن المحافظة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين وفي الشرقية، شهدت مقار اللجان الانتخابية تواجدا أمنيا مكثفا، وتم منع تواجد أية سيارة أو مركبة بالقرب من اللجان، وقامت القوات بتنظيم دخول الناخبين في مجموعات صغيرة ولم تسمح بأي تجاوزات؛ حيث إن جولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب تقام في 8 دوائر انتخابية، ويتنافس فيها 42 مرشحا للفوز بـ 21 مقعدا فرديا يمثلون حزبي مستقبل وطن، وحماة وطن والمستقلين.

 

كما قامت فرق عمل من مديرية الصحة بتطهير وتعقيم اللجان قبل وبعد التصويت وقياس درجات حرارة الناخبين بالكواشف الحرارية، ومنع دخول أي ناخب يشتبه بإصابته بأعراض فيروسية. وكان الإقبال ضعيفا في الساعات الأولى من الصباح بالمدن، ولكنه تزايد بعد خروج الموظفين من عملهم، بينما شهدت لجان القرى خاصة بمسقط رأس المرشحين إقبالا متزايدا من الناخبين، حيث تصدر المشهد الانتخابي في القرى بصفة خاصة السيدات والفتيات وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، واللاتي حرصن على الحضور، وقد قام بعضهن بإطلاق الزغاريد ابتهاجا بهذا العرس الديمقراطي.

 

وبادر المرشحون بتدبير سيارات بكل أنواعها لنقل الناخبين إلى اللجان وتشكيل مجموعات عمل لتقديم خدمة "أعرف لجنتك"، لمعاونة الناخبين فى معرفة أماكن لجانهم، وقامت مجموعات عمل من الشباب بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية بين الناخبين لحمايتهم من فيروس "كورونا"، وذلك بتوزيع الكمامات الواقية والمطهرات عليهم وإلزامهم بالمسافات البينية والتباعد الاجتماعي قبل دخول اللجان للإدلاء بأصواتهم.

 

وقد شهدت لجان المناطق الصناعية بمدن "العاشر من رمضان والصالحية الجديدة وبلبيس"، تواجدا مكثفا من العمال للإدلاء بأصواتهم وممارسة حقهم السياسي والمشاركة في بناء مصر الحديثة.

 

من جانبه، أكد المحافظ الدكتور ممدوح غراب - خلال تفقده عددا من اللجان للاطمئنان على حسن سير العمل بها وتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس “كورونا” -أن المشاركة في الانتخابات مجلس النواب واجب وطني على كل من له حق التصويت لاستكمال مسيرة التنمية والبناء للوطن، وإرسال رسالة للعالم كلة بأن الشعب المصري لديه من الوعي والحس الوطني لرسم خريطة مصر السياسية، موجها الأجهزة التنفيذية بالالتزام بالحيدة والشفافية التامة والوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين دون تحيز لأي فرد أو حزب.

 

كما قامت أمل سليمان عفيفي، أول مأذونة بمصر والوطن العربي بالإدلاء بصوتها بالانتخابات البرلمانية في لجنة مدرسة النصر الابتدائية بمدينة القنايات للحفاظ على مكتسبات المرأة وإرسال رسالة للعالم بأن شعب مصر قادر على صنع مستقبله بنفسه وتحقيق أهدافه والمضي قدمًا.

 

وحرصت زوجات وأمهات الشهداء بمحافظة الشرقية على الإدلاء بأصواتهن، للتأكيد على أن الشعب المصري قادر على رسم الحياة النيابية ،حيث قامت عائشة عبد الغني محمد هاشم عضو مجلس الشيوخ ووالدة الشهيد العقيد محمد عيد عبدالسلام بالإدلاء بصوتها في لجنة مدرسة اللغات التجريبية بالزقازيق.

 

وأكدت والدة الشهيد حرصها على المشاركة في الانتخابات البرلمانية؛ لتحقيق الاستقرار لمصر الجديدة وإرسال رسالة للعالم بأن مصر على قلب رجل واحد، وأن الشعب يختار ممثليه بنفسه ويدعم الاستحقاق الدستوري . كما قالت فاطمة الزهراء عطية يوسف أرملة الشهيد العقيد أحمد الكفراوي -عقب الإدلاء بصوتها في مدرسة وائل فلاح بديرب نجم - إن الإقبال على لجان الانتخابات يمثل صفعة على وجوه الإرهابيين، الذين يبثون سمومهم من أجل التشكيك في مواد الدستور ووطنية المصريين، مؤكدة أن حق الشهيد سيعود مع بناء مصر الجديدة.

 

وأكدت ندى حسن أحمد زوجة الشهيد الرائد أحمد الشبراوي، أثناء الإدلاء بصوتها في لجنة طلبة عويضة، أن صوتها واجب وطني وإرسال رسالة للعالم بأن مصر يد واحدة وأن المشاركة في هذا العرس الديمقراطي حماية لمصر من المؤامرات والفتن في الداخل والخارج.

 

يُذكر أن جميع اللجان عملها بدأت في الساعة التاسعة صباحًا باستثناء 4 لجان بمدن كفر صقر والصالحية الجديدة، التي تأخر فتحها لمدة تتراوح بين 30 دقيقة و45 دقيقة، بسبب تأخر وصول أعضاء الهيئات القضائية عن اللجان لأسباب خارجة عن إرادتهم.