بالصور.. يوم رياضي لمصابي الحروق بنادي "لاڤيينا"

نظمت مؤسسة أهل مصر للتنمية يوم رياضي كروي لمجموعة من ضحايا الحروق من الأطفال، والبالغ عددهم 30 طفلا، بنادي لاڤيينا الرياضي، حيث قام الاطفال بقضاء يوم كامل داخل النادى والاستمتاع بكافة الأنشطة الرياضية وخاصة كرة القدم، وذلك بحضور كل من د. هبة السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية.

والسيد محمود الأسيوطي، رئيس مجلس الإدارة مجموعة نوفافيرا المالكة لنادي لافيينا، ونادى الأسيوطي سابقا.

وتضمنت فعاليات اليوم معايشة كاملة للأطفال لكافة الفعاليات داخل النادى، بالإضافة الى اقامة اختبارات لاختيار عدد من ضحايا الحروق ممن لديهم موهبة كرة القدم للانضمام الى فرق الناشئين بالنادي، واجراء اختبارات اللعب تمهيدا لالتحاقهم بفريق النادى لكرة القدم، وقام نادي لافينا بتوزيع الملابس الرياضية و شهادات التقدير والشكر للأطفال.

السويدى: نحرص على التأهيل النفسى والاجتماعى لضحايا الحروق

قالت د. هبة السويدي ان مثل هذه الفعاليات تأتى ضمن برنامج الدمج والتأهيل النفسي والاجتماعي لضحايا الحروق، والذي تسعى مؤسسة أهل مصر لترسيخه من خلال التعاون مع مختلف الجهات، بهدف اتاحة الفرصة للأطفال للمشاركة في كافة الأنشطة المجتمعية والسعي لجعلهم جزء أساسي من المجتمع، ومكافحة كافة ما يتعرضون له من أساليب النبذ والرفض المجتمعي والتنمر، باعتبارهم أشخاص طبيعيين لهم كافة الحقوق وان ما تعرضوا له من حوادث قدرية، لا دخل لهم بها، لا يمكن ان توقف حياتهم لمجرد النظر اليهم بشكل سطحي منزوع الإنسانية، مؤكدة أن مؤسسة أهل مصر تسعى دائما الى التعاون مع كافة الجهات ومنها نادى لافيينا الذي ابدى تفهما واستيعابا للقضية.

 

وقال السيد محمود الاسيوطي أن التعاون مع مؤسسة أهل مصر للتنمية لتنفيذ برنامجها للتأهيل النفسى والاجتماعي، يتوافق مع أنشطة النادى بشكل يعزز من الدور المجتمعي للنادي، لأن كثير من إصابات الحروق غير مؤثرة على ممارسة كرة القدم، والمصاب بالحروق يمكنه الاشتراك بالأنشطة الرياضية، وهناك نماذج للاعبين كرة قدم عالميين مصابين بالحروق مثل فرانك ريبيري من فرنسا، وتيفيز من الأرجنتين. وقال الأستاذ سيف الأسيوطي، أنه سيتم العمل على تأهيل أكثر من موهبة من أطفال ضحايا الحروق في كرة القدم، والعمل على اكتشاف مواهب في الأنشطة الرياضية الأخرى، بالإضافة الى دراسة تنظيم مثل هذا اليوم الرياضي مرات أخرى بالتنسيق مع مؤسسة أهل مصر، والعمل على تحويل محنة هؤلاء الأطفال الى منحة لتفريغ طاقاتهم والاستفادة من موهبة بعضهم.