بايدن "شايفها سودة" ويلقي بالمسؤولية علي "الكونجرس وترامب"
عادل عبدالمحسن
يتوقع الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن "مستقبلًا قاتمًا" إذا لم يتخذ الكونجرس إجراءً سريعًا بشأن مشروع قانون مساعدة فيروس كورونا وسط تصاعد الفيروس على مستوى البلاد والذي يعيق التعافي الاقتصادي للبلاد.
ربما يعجبك
بايدن يبدي قلقا من طريقة توزيع اللقاح
كما أعرب عن قلقه من أنه حتى الآن لم ير "خطة مفصلة" من إدارة ترامب حول كيفية توزيع لقاح معتمد لفيروس كورونا، لكنه قال إنه وفريقه يعملون على اقتراحهم الخاص لملء الفجوات. أدلي بايدن تصريحات بعد ظهر أمس الجمعة ردًا على تقرير الوظائف الوطنية لشهر نوفمبر ، والذي أظهر انخفاضًا حادًا في التوظيف في الولايات المتحدة حتى مع انخفاض عدد الوظائف في البلاد بنحو 10 ملايين وظيفة عن مستويات ما قبل الوباء.
ووصف جو بايدن التقرير بأنه "رهيب" وقال إنه "يظهر أن الاقتصاد يتباطأ"، لكنه قال إن الإجراء السريع من الكونجرس يمكن أن يوقف بعض الأضرار.
وقال: "إذا تحركنا الآن - أعني الآن - يمكننا البدء في استعادة الزخم والبدء في إعادة بناء مستقبل أفضل". "ليس هناك وقت نضيعه."
ودفع أرتفاع حالات الإصابة بالفيروس، الولايات والبلديات إلى التراجع عن خطط إعادة فتحها. وقد تكون هناك المزيد من القيود في الطريق حيث يؤدي انخفاض درجات الحرارة والسفر في العطلات إلى تسجيل حالات مؤكدة ووفيات. قال بايدن إنه على الرغم من أنه لا يدعم الإغلاق على مستوى البلاد، فإنه يخطط لمطالبة الأمريكيين بالالتزام بـ 100 يوم من ارتداء الأقنعة للمساعدة في مكافحة الفيروس كأحد أعماله الأولى كرئيس.
لكن أحد التحديات الرئيسية التي يواجهها في قلب مد جائحة الفيروس التاجي هو توزيع لقاح.
بينما قامت إدارة ترامب ببعض التخطيط حول توزيع اللقاح، قال بايدن يوم الجمعة إن اقتراحهم يفتقر إلى تفاصيل مهمة. قال: "لا توجد خطة مفصلة - رأيناها، على أي حال - حول كيفية إخراج اللقاح من الحاوية، في حقنة الحقن، في ذراع شخص ما". قال الرئيس المنتخب إنه بينما يتفق فريقه مع بعض الأولويات التي حددتها إدارة ترامب في خطتها لتوزيع اللقاحات، إلا أنه يجب القيام بالمزيد من العمل.
وأضاف بايدن أن أحد الأسئلة الرئيسية هو كيفية إيصال اللقاح إلى مجتمعات الأقليات، التي تتأثر بشكل غير متناسب بالفيروس. إنه يعمل على "خطة شاملة"، وطلب من خبير الأمراض المعدية الحكومي الدكتور أنتوني فوسي أن يكون جزءًا من فريق "COVID-19" للمساعدة في هذا التخطيط. ويرى بايدن أن التوزيع وحده كان "عرضًا مكلفًا للغاية". هذا جزء من سبب قيام الرئيس المنتخب بإصدار دعوات للكونجرس لاتخاذ إجراء بشأن مشروع قانون الإغاثة من فيروس كورونا الآن. بينما ألقى بدعمه وراء فاتورة الإغاثة الاقتصادية من الحزبين والتي تبلغ حوالي 900 مليار دولار، وصفها بايدن بأنها مجرد "دفعة أولى" وقال إنه ستكون هناك حاجة إلى المزيد بمجرد توليه منصبه العام المقبل.
جوجل نيوز
