اياد الحافظ لبوابة روزاليوسف.مصر هي الشقيقة الكبري والسند لكل العرب

 

 

أنهي نادي ​ أيادي الشام للتنميه السورية في مصر  ..تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع​ (أصبحت أسمع... المشروع الهادف لمســـاعدة الأطفـال الذين يعانون من ضــعف الســمع )

وقال ممتاز مسرابي رئيس مجلس ادارة نادي ايادي الشام للتنميه في تصريحات خاصة لبوابة روزاليوسف 

انطلقت المرحلة الأولـى في مشروع اصبحت اسمع بالربــع الأخيــر مــن عــام 2019م​ حيث قمنا بتركيب سماعات ل ١٣ حاله تعاني من مشاكل سمعيه أما

المرحلة الثانية من المشروع تم تنفيذها في الربع الأخير من عام ٢٠٢٠​ حيث تم تركيب ١١ سماعه موجهه ل ٩ اطفال وسيده واحده وشاب واحد.

واشار ممتاز ان مشروع أصبحت اسمع هو من المشـاريع ذات الأهداف والفــوائد طويلــة الأمد لمســـاعدة الأطفـال الذين يعانون من ضــعف الســمع للعودة لمقاعد الدراسـة ومتابعة مسيرة تعليمهم وذلك من خلال تقديم سماعات لهم وإلحاقهم بمدارس التخاطب للاندماج بشكل إيجابي مع المجتمع المحيط بالتعاون مع ذويهم.

وقد تم ذلك في مــقر احد العيادات الطبية التخــصصية التابعه لجمعيه وطن …..والتي رسمت البسمة على وجوه الأطــفال فور سمــاعهم أول الكلــمات بعد تركيب السماعات وكذلك على وجوه ذويهم.

واضاف ممتاز مسرابي ان نادي ايادي الشام السوري​ انشيئ عام 2015 تحت رعاية جمعية وطن المرخصه والمشهره​ بقرار من وزاره الشؤون المصريه ويضم​ ٩٥ عضوا في الهيئه الراعيه ومن اهدافه مساعدة الشباب علي الزواج وتكوين اسره وتكريم ​ المتفوقين في مجال الدراسة بهدايا رمزية حيث تم نكريم مجموعة من الطلبة السوريين المتفوقين في الثانوية العامة وخمسة من حفظة القران الكريم منهم ثلاثه مصريين واتنين سوريين​ ،كما كرم النادي سابقا البروفسور الدكتور عصمت حجازي عالم الحشرات المصري الشهير فضلا عن تقديمنا دورات للتدريب المهني لكافه الجنسيات العربيه لتدعم اسس الاندماج مع المجتمع المصري ونشر ثقافه العمل والكسب الحلال. و من مشاريع النادي مؤخرا تقديم دراسة دراسه لتنفيذ مشروع اكشاك بيع في مدينه السادس من اكتوبر بالتنسيق مع السيد رئيس جهاز المدينه للحد من ظاهره الباعه الجوالين وهذا المشروع سيقدم هديه رمزيه من النادي لمصر الحبيبه حكومه وشعبا عرفانا بالجميل وتعبيرا عن الأمتنان

--

و قال إياد الحافظ ، عضو مجلس إدارة النادي : خلال الاعوام الماضية تطورت الخدمات التي يقدمها النادي لتصل الى شرائح مختلفة مستهدفين ملامسة النواحي الثقافية و التنموية و الاجتماعية و الانسانية ..

...و أضاف نحن لسنا جمعية إغاثية بقدر ما نعتبر عملنا يصب في إطار مسؤوليتنا في تنمية المجتمع السوري المتواجد في مصر خصوصا و المصري عموما و بما ينسجم و يتوافق مع القوانين و الانظمة المعمول بها في مصر ​ و ختم قائلا : مصر هي الشقيقة الكبري و السند لكل العرب ​ و عليه نتطلع الى التعاون و العمل يدا بيد مع اهلنا في مصر في عملية البناء و التنمية الشاملة التي تشهدها و ابراز الدور و المكانة ​ الحضارية لكلٍ من مصر و سوريا في المنطقة و العالم .