عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

أورنج تحقق 7% زيادة في الإيرادات بعد 10 سنوات من الخسارة

صرح الأستاذ/ هشام مهران : نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال قائلا: إن الشركة واجهت بعض التحديات التي طرأت نتيجة تفشي “كورونا” ولكنها استطاعت التعامل مع هذه المتغيرات بفضل مساندة الحكومة من ناحية في تسهيل الإجراءات، وسلاسة سياسات عمل الموردين.



وقد تمكنت أورنج مصر بفضل الاستثمار المتواصل، خلال الفترة السابقة لضمان أعلى معايير التأمين والجودة للشبكات، خاصة مراكز التحكم الكبيرة من امتصاص الزيادات المفاجئة في الطلب المتنامي على خدمة البيانات بدون تأثير يذكر على جودة الخدمات، مع الحفاظ على ريادة أورنج مصر كأسرع مشغل لخدمات البيانات في مصر، وفقًا للتقارير الدولية والمحلية.

ولازالت أورنج مصر تقوم بتنفيذ خطط عاجلة بسرعات غير مسبوقة لزيادة سعات الدوائر المحلية والدولية، لضمان عدم تأثر الخدمة والحفاظ على ريادتها كأسرع مشغل لخدمات البيانات في مصر.

العمل مستمر بفاعلية في عملياتنا التشغيلية وخدمة عملائنا أثناء الموجه الثانية من جائحة “كورونا” مع الاستمرار في اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية الفعالة، والخطوات الجادة للحد والوقاية من انتشار فيروس “كورونا” المستجد. والذي أظهر بوضوح أهمية  قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ودوره الحيوي في دعم خطط وتوجه الدولة نحو التحول لمجتمع واقتصاد رقمي وكجميع الشركات والقطاعات الاقتصادية، تأثرت أورنج بنسبة كبيرة بظروف وتداعيات أزمة “كورونا” عليها وعلى جميع الشركات والقطاعات.

 

ويضيف هشام قائلًا: في البداية لا بد أن أؤكد أن ما تقوم به الدولة المصرية من خطوات تجاه منظومة الشمول المالي والتحول الرقمي، هي خطوات مهمة، خاصة أنها تساعد بلا شك في خلق ما يسمى بالمجتمع الرقمي.

وبالفعل بدأت أورنج في مواكبة خطة الدولة ومساندتها، من خلال دعم الشمول المالي بتوفير خدمات دفع المرتبات لشركات القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية بكل سهولة وأمان من خلال أنظمة "أورنج كاش"، التي توفر العديد من التعاملات المالية عبر المحمول، مشيراً إلى أن زيادة استخدام خدمات الدفع عن طريق الهاتف المحمول في مصر سيساعد في تعزيز الشمول المالي، نظراً لسهولة استخدامها في أي وقت وأي مكان. 

كما أسهمت أزمة جائحة “كورونا” في تسريع عملية التحول الرقمي، حيث قامت أورنج مصر بإطلاق العديد من الخدمات الرقمية في مجال التعليم والصحة لدعم تلك القطاعات الاستراتيجية. ندعم هذه الخدمات التي أطلقتها الشركة مؤخراً لدعم العملية التعليمية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم عبر منصة للتعلم الرقمي، تستطيع من خلاله المدارس والجامعات إدارة موارد الهيئات التعليمية التابعة لها بسهولة، من خلال منصة واحدة.

كما قامت أورنج بتوفير خدمات الاستضافة والبنية الأساسية السحابية اللازمة لتشغيل وإدارة المنصة الرقمية للدروس الإلكترونية التي أطلقتها الوزارة.

وفيما يتعلق بالخدمات الصحية، وفرت أورنج مصر حلًا رقميًا لنظام المعلومات الصحية، والذي سيتم الاعلان عنة خلال المعرض.

هذا بجانب الاستثمار في مشاريع المدن الذكية، والتي تتميز بها أورنج من خلال خبراتها في مجالات الحلول الرقمية والمدن الذكية التي توفرها Orange Business Services OBS، إحدى شركات مجموعة أورنج. كما تعد أورنج هي صاحبة الحصة السوقية الأكبر في خدمات Triple Play التي أصبحت موجودة في مختلف المجتمعات السكنية، وتوفر هذه الخدمة الإنترنت فائق السرعة والقنوات التلفزيونية الرقمية عالية الوضوح والهاتف الثابت باستخدام كابلات الألياف الضوئية، من خلال الشبكات الداخلية الخاصة بتلك التجمعات.

وقدمت الشركة مؤخرًا أحدث حلول المدن الذكية الخاص بتطوير نظام متقن للنقل الذكي (ITS)  الذي يدعم التشغيل الآلي لجميع خدمات الطرق، وتمكين المستخدمين من الحصول على معلومات أفضل، خاصة للقاطنين في المجتمعات المغلقة والمدن الجديدة.

ويشير هشام قائلًا: إان أورنج نهتم بمجالات أساسية في خطتنا للمسؤولية المجتمعية، وهي التعليم، وتنمية المجتمع والصحة، وتمكين المرأة، ودعم الشباب وتدريبهم، وريادة الأعمال ورعاية مجتمع التصنيع حيث تولي أورنج اهتماماً خاص بالمسؤولية المجتمعية إيمانا منها بأهمية الشراكة لتنفيذ ولتحقيق التنمية المستدامة بالشراكة مع مختلف الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص والمؤسسات والجمعيات الأهلية.

ومن حيث المبادرات، قامت أورنج بتوجيه مساعدات لدعم الفئات الأكثر تضررًا من جائحة كورونا، سواء من العمالة اليومية اوالقطاع الطبي، حيث بلغ أعداد المستفيدين إلى أكثر من 500 ألف. فقد كنا أولى الشركات التي تعاونت مع وزرة التضامن الاجتماعي لصرف الرواتب الشهرية لآلاف المتضررين من العمالة اليومية هذا إلى جانب دعم المستشفيات بالمستلزمات الطبية الوقائية وأجهزة التنفس وحتى يومنا لم نتوقف عن الدعم.

نحن نساند الدولة والمجتمع، من خلال الدور الذي نقوم به من منطلق مسؤوليتنا المجتمعية، والذي مما لاشك فيه يرفع من كفاءة المجتمع، وبالتالي له المردود الإيحابي على الاقتصاد المصري فعلى سبيل المثال و ليس الحصر:

- لدينا 7 مدارس أورنج المجتمعية فى 6 محافظات

-    نرعى 55 مدرسة مجتمعية في 4 محافظات.

-    نرعى 10 مراكز رقمية للمرأة يتم تدريبهم فيها على كيفية عمل دراسة جدوى لمشروعات صغيرة، وكيفية تسويقها من خلال مواقع التواصل الاجتماعى. وهناك بالفعل حوالي 280 مشروعا تم تنفيذهم.

-    لدينا 5 معامل تصنيع للشباب (Solidarity Fab Labs) فى 5 محافظات وهما إسماعيلية وأسوان وأسيوط والمنصورة والشرقية وعدد المستفدين سنويا حوالى 15 ألف شاب حوالي 35% منهم من الفتيات.

1.     كما نعمل لزيادة حجم المشتركين في أورنج كاش، من خلال  حزمه من الدعاية الاعلانية من قبل مقدمي الخدمات، والتي تشمل جميع القنوات المتاحة منها الالكترونية، الرسائل القصيرة والتلفزيون، وبالنسبة للتحديات يوجد أكثر من تحدٍ، ومنها زيادة الوعي للعملاء على الخدمات المالية، وأهميتها في تسهيل حياتهم بطرق أمن وأسرع وأكثر كفاءة ونشر قبول الدفع الإلكتروني في أماكن مختلفة وأخيراً وليس آخراً زيادة عدد نقاط البيعية لقبول الإيداع و السحب لعملاء أورنج كاش.

 

 ويضيف قائلا إن : 

فرص النمو بسوق الاتصالات الفترة المقبلة في خدمات التحول الرقمي في مختلف القطاعات وتحويل الاموال عبر المحمول والحوسبة السحابية وخدمات المدن الذكية وانترنت الاشياء وتقديم مستوى جيد من الخدمات، بالإضافة إلى التوسع جغرافيا لتغطية جميع مناطق الجمهورية.

 

كما تبلغ نسبة العائد من خدمات الإنترنت حوالي 32% من العائد الكلي، كما تصل نسبة من يستخدمون الإنترنت عبر المحمول إلى 50%.

ويشير هشام قائلا : ستضخ الشركة حزمة استثمارات تصل قيمتها إلى نحو 4 مليارات جنيه لدعم وتحسين الشبكة، بعد تنفيذ مرحلة هامة من التطوير العام الماضي.

كما نعتزم تنويع المحفظة الاستثمارية في عدد من المجالات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتحقيق معدلات نمو مقبولة على مستوى الإيرادات والأنشطة التشغيلية، عبر زيادة استثماراتها في مجال البيانات الرقمية والخدمات المالية وقد قامت الشركة هذا العام بتوجيه ما يقرب من 80% في الاستثمار بمجال نقل البيانات وتغطية معظم المناطق وبناء محطات عديدة في مختلف المحافظات.

سنستمر في تعزيز استثماراتنا في عدد من المجالات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتحقيق معدلات نمو مقبولة على مستوى الإيرادات والأنشطة التشغيلية، كما سنعمل على زيادة الاستثمارات في مجال البيانات الرقمية والخدمات المالية خاصة مع النمو الكبير في قطاع الإنترنت وارتفاع معدلات استخدامه بشكل قياسي، خلال الفترة الماضية إلى جانب دعم خدماتها المقدمة بتكنولوجيا الجيل الرابع للمحمول بسبب معدلات النمو الملحوظ في استخدام الإنترنت على شبكتها.

كما ستواصل أورنج باستدامة في دعم القطاع التعليمي والصحي ومشاريع رواد الاعمال والشركات الناشئة وتوفير الدعم المادي والمعنوي للمرأة والفئات الاكثر احتياجا، والتي تأثرت سلبيا في الفترة السابقة ومنها العمالة اليومية.

ويستكمل هشام حديثه قائلا: 

قدمت أورنج العديد من الخدمات لقطاع المدن الذكية عبر شراكات مختلفة، كان ابرزها مع العاصمة الإدارية الجديدة، حيث يجري الآن بناء مركز معلومات من المتوقع أن يكون من أكبر المراكز في الوطن العربي وافرقيا، باستثمارات تزيد على 135 مليون دولار، ويهدف إلى تعزيز البيانات واستضافة جميع منصات المدن الذكية التابعة للعاصمة الإدارية بطريقة مؤمنة ومتكاملة.

تمتلك أورنج ما يلزم من الخبرات والكوادر المحلية والعالمية التي تؤهلها لتقديم تلك الخدمات بكفاءة عالية وكذلك إدارة وتشغيل تلك المشاريع طبقًا للمعايير الدولية. استطاعت أورنج عقد مجموعة من التحالفات مع بعض الشركات العاملة في هذه القطاعات، قدمت من خلالها خدمات ميكنة مواقع العمل، وأجهزة القياس، وإدارة أساطيل المركبات وحلولًا تكنولوجية أخرى خاصة بالمجتمعات العمرانية الجديدة وقامت خلال  معرض كايرو اي سي تي 2020 وبالاعلان عن احدث نظم والحلول الذكية في اكثر من مجال.

ويضيف هشام مهران قائلا: 

نتج عن أزمة فيروس كورونا المستجد فرص للتعلم والعمل عن بٌعد وظهر بوضوح أهمية قطاع الاتصالات ودوره الحيوي في ابتكار خدمات وحلول تساعد المواطنين علي التواصل وتنفيذ مطلابتهم اليومية من المنزل. كما ساهم قطاع الاتصالات في تحفيز المواطنين على البقاء في المنزل ودعم آليات التعليم عن بُعد، وكذلك دعم جهود وزارة الصحة في نشر الوعى بين المواطنين حول فيروس كورونا المستجدّ، وتوفير خدمات اتصالات متميزة للأطقم الطبية والمساهمة في تخفيف الاثار الافتصادية التي مرت بها البلاد من خلال دعم العمالة الغير مباشرة ماديا ومعنويا.

ويختتم حديثه قائلا: 

•    المصري سوق واعد ملىء بالفرص واقتصاده قادر علي مواجهه التحديات والدليل على ذلك ان مصر صاحبة أعلى معدل نمو متوقع للناتج المحلي بنسبة 3.8% خلال عام 2020 وهذا يؤكد قوته وصموده أمام أي صدمات خاصةً في ظل تداعيات فيروس كورونا ونجحت فى تنفيذ العديد من المشروعات القومية بما يعكس الإرادة القوية للدولة لبناء مصر الحديثة، ويبرهن على أننا نسير على الطريق الصحيح في تنفيذ برنامج الاصلاح الاقتصادي واستراتيجية ورؤية مصر الرقمية والتنمية المستدامة  2030.

 

• وبالنسبة لأورنج فإن لديها رؤية بعيدة المدي عن قوة الاقتصاد المصري حيث توالت تدفقات الاستثمارات الفرنسية نتيجة ثقة مجموعة أورنج العالمية بمستقبل سوق الاتصالات في مصر ومقومات جذب الاستثمار في ظل جهود الدولة لتهيئة المناخ الملائم والبيئة التشريعية الداعمة للاستثمار وقد بلغت استثمارات أورنج منذ انطلاقها حتى الان  65 مليار جنيه.

   

• هناك فرص يجب اقتناصها من كل أزمة نواجها وهذا ما فعلته أورنچ أثناء أزمة كورونا في اكثر من مجال سواء، من خلال مشاريع أو خدمات أو مبادرات مختلفة.

 

    • أما التحدي الآن في سوق الاتصالات هو التوسع في خدمات البيانات خاصة مع النمو المتضاعف في استخدامها، خلال السنوات الماضية بالإضافة إلى التوسع في الاستثمار في الخدمات المالية الرقمية وتوفير التطبيقات الداعمة لأنظمة عمل المدن الذكية، وتقديم حلول مبتكرة، وإتاحة الخدمات الذكية بما يساهم في الدفع قدماً بعمليات الشمول المالي.    

•  العمل على التطوير الدائم للبنية التحتية، حيث إنها أساس صناعة الاتصالات ويعتمد عليها الجميع من أجل تقديم الخدمات المتنوعة للمواطن من حيث جودة الخدمة والسعر.

•  كما يجب على الدولة الاهتمام بملف التحول الرقمي، وأن تضعه في مقدمة اهتماماتها لما له من أهمية  كبرى.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز