عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

غير آمنة .. حملة "وصلة" للدفاع عن النساء اللاتي تعرضن للعنف الأسري

في إطار حملة الـ 16 يوما لـ مناهضة العنف ضد النساء تعلن مبادرة وصلة هذا العام 2020 بالتعاون مع الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات عن إطلاق حملة تحت عنوان "غير آمنة" للتوعية والدفاع عن النساء اللاتي يتعرضن للعنف داخل منازلهم، مما يجعل حياتهن داخلها بيئة غير آمنة وتهدد باستقرارهن وآمانهن النفسي والبدني.



 

وقالت هند حمدالله، مؤسسة مبادرة وصلة، إن البعض يعتقد أن كلمة "عنف" هي مرادف للعنف الجسدي، لكن الواقع أن العنف له أشكال متعددة وخاصة "المنزلي" أو "الأسري"، فهو لا يقتصر فقط على العنف الجسدي الذي ينتج عنه إصابات مرئية، لكن له أشكال متعددة منها ما هو متصل بالسلوك والتأثير علية أو ممارسة شكل من أشكال القهر أو العنف النفسي... إلخ.

وأيضاً قد يتبادر إلى الذهن أن كلمة عنف "أسري" أو "منزلي" المرادف للأب أو الأم ، الأخ أو الأخت أوحتى زوجة الأب أو زوج الأم مثلاً، لكن قد يتخطى العنف "الأسري" هذه الدائرة المتعارف عليها المحيطة بالفرد، فقد تتسع الدوائر حوله التي تتصل به وتمارس عليه شكلاً من أشكال العنف المنزلي أو الأسري، وخاصة النساء اللواتي يهدد هذا النوع من العنف كيانهم ويزعزع ثقتهم وعلاقتهم بمن حولهم في دائرتهم المحيطة لتتسع إلى المجتمع الذي تعشن فيه. 

وأوضحت هند أن العنف الأسري أو المنزلي ينتقل إلى المجتمع وقد يصبح بمثابة المرض أو العدوى التي قد تتفشى إذا تحول كل كيان أسري داخله حالات من العنف بأشكاله المختلفه والتي إذا تفشت اتسعت دائرة العنف داخل المجتمع، لذلك تمر من تتعرض للعنف المنزلي بتساؤلات عدة  تجعلها بين الحيرة والصمت.

وخلال الحملة ستقوم مبادرة "وصلة" برصد قصص نساء تعرضن "للعنف المنزلي" بأشكاله المختلفة ومدى تأثير ذلك على حياتهن، وكيف تصرفن تجاه هذا العنف الذي تعرضن له، ولم يكن الأمر باليسير في رصد "وصلة"  لهذه القصص خاصة أن كثير من النساء اللواتي تتعرضن للعنف "المنزلي" يفضلن الصمت إما لأسباب نفسية أو أسرية أو مجتمعية متصلة أيضاً بفكرة "العنف" و"القهر"

وتعد حملة الـ 16 يوماً من الأنشطة المناهضة للعنف القائم على النوع الاجتماعي، وهي حملة دولية لمواجهة العنف ضد النساء والفتيات،تقام الحملة كل عام ابتداءً من 25 نوفمبر، وهو اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، إلى 10 ديسمبر، وهو يوم حقوق الإنسان.

انطلقت الحملة  لأول مرة في عام 1991 بواسطة معهد المرأة العالمي الأول للقيادة، الذي عقده مركز القيادة العالمية للمرأة في جامعة روتجرز، وحالياً يشارك في الحملة أكثر من 3700 منظمة سنوياً من 164 بلد تقريبا.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز