اختيار "بايدن" لأركان إدارته يؤكد أنه لن يعيش في جلباب "أوباما"
عادل عبدالمحسن
بدأت ملامح الإدارة الأمريكية، تظهر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، لن يعيش في جلباب الرئيس الأمريكي الأسبق، إذ تم اختيار أنتوني بلينكين وزيرا للخارجية الأمريكية، بينما ستُعين ليندا توماس جرينفيلد سفيرة لدى الأمم المتحدة، وسيتم تعيين أفريل هينز، النائب السابق لمدير وكالة المخابرات المركزية، ونائب مستشار الأمن القومي السابق، كرئيسة للاستخبارات الوطنية، مما يجعلها أول امرأة تقود المجتمع الأمريكي.
ربما يعجبك
جانيت يلين المصنفة الأولى
أعلن موظفو الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، أنه تم اختيار جانيت يلين المصنفة الأولى سابقًا في الاحتياطي الفيدرالي لقيادة وزارة الخزانة، وستصبح أول امرأة في التاريخ تشغل هذا المنصب.
علاوة على ذلك، تم تأكيد المعلومات أنه سيتم تعيين أنتوني بلينكين وزيرا للخارجية الأمريكية في إدارة “بايدن”، بينما سيتم تعيين ليندا توماس جرينفيلد سفيرة لدى الأمم المتحدة. جيك سوليفان سيكون مستشاره للأمن القومي، بينما سيكون الكوبي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس وزيرًا. إنها المرة الأولى التي يكون فيها لمجلس الأمن القومي مسؤول متخصص في تغير المناخ، في هذه الحالة جون كيري، وزير خارجية باراك أوباما السابق.
أعلن بايدن رسميًا الأسماء الأولى لفريقه، على الرغم من استمرار الرئيس ترامب في إنكار نتائج الانتخابات، "ليس لدينا وقت نضيعه عندما يتعلق الأمر بأمننا القومي وسياستنا الخارجية، أنا بحاجة إلى فريق جاهز منذ اليوم الأول لمساعدتي في استعادة مكانة أمريكا على الطاولة، وحشد العالم للارتقاء. من التحديات الضخمة التي نواجهها وتعزيز الأمن والازدهار والقيم، هذا هو جوهر هذا الفريق.
قال بايدن: هؤلاء الأشخاص من ذوي الخبرة ومقاومون للأزمات ومبتكرون وخياليون على حد سواء، إن إنجازاتهم في الدبلوماسية لا مثيل لها ولكنها تعكس أيضًا فكرة أنه لا يمكننا مواجهة التحديات العميقة لهذه اللحظة الجديدة بالطريقة القديمة في التفكير، أو بدون تنوع، التجربة والمنظور، لهذا اخترت لهم.
جوجل نيوز
