رادس الأولمبي.. مقبرة التوانسة مع الأهلي
قصة بطولة.. الأهلي يفوز بكأس إفريقيا 2006 ويصعد لليابان
محمد يحيى_شريف مدحت
في 2005 كتب الأهلي التاريخ كأول نادٍ عربي وإفريقي يلعب في كأس العالم للأندية باليابان، ثم فاز مع المدير الفني البرتغالي، الساحر مانويل جوزيه، بكأس إفريقيا 2006، للمرة الثانية على التوالي- والثالثة للمدير الفني- ليعود إلى اليابان ويحقق إنجازًا جديدا.
قصة بطولة .. قبل نهائي القرن.. سيطرة مصرية على الكرة الإفريقية
وفي هذه البطولة- 2006- عادل الأهلي الرقم القياسي- الذي كان مسجلًا باسم الزمالك- بأكثر الأندية فوزًا ببطولة دوري أبطال إفريقيا، إذ فاز بها للمرة الخامسة في تاريخه.
قصة بطولة .. أول بطولة مصرية.. قصة الكأس الصفراء
وفي باب "قصة بطولة" تلقي بوابة "روزاليوسف" الضوء على مشوار الأهلي في بطولة 2006 التي بدأت بها مصر إحكام السيطرة على الكرة الإفريقية.
قصة بطولة .. أول لقب إفريقي للأهلي نسخة 1982
بداية قوية
التقى الأهلي في دور الـ32 مع توسكر الكيني، وفاز ذهابًا في كينيا بهدفين نظيفين، وإيابًا في القاهرة بثلاثية نظيفة، ليصعد بمجموع اللقاءين 5/0 إلى دور الـ16 ويصدر الرعب إلى كل منافسيه.
وفي دور الأ16 واجه الأهلي رينيسيمينتو بطل غينيا الاستوائية، وانتهت مباراة الذهاب في غينيا الاستوائية بتعادل الفريقين سلبيًا، ثم فاز الأهلي قي القاهرة برباعية نظيفة، ليصعد إلى دور المجموعات.
قصة بطولة.. أول لقب للزمالك 1984
أوقعت القرعة الأهلي في مجموعة صعبة، ضمت كلًا من: الصفاقسي التونسي وشبيبة القبائل الجزائري، وأشانتي كوتوكو الغاني.
قصة بطولة .. الزمالك يحتفظ بالكأس للأبد.. البطولة الإفريقية الثالثة 1993
وخارج الأرض، وبالتحديد في تونس، خسر الأهلي افتتاحية المجموعة أمام الصفاقسي بهدف نظيف، وعاد إلى القاهرة وقابل شبيبة القبائل وفاز عليه بهدفين نظيفين، ليخرج إلى ملاقاة أشانتي كوتوكو في غانا، ويتعادل سلبيًا.
قصة بطولة .. بضربات الترجيح.. الزمالك يتوج بالكأس الإفريقية الثانية 1986
ويأتي أشانتي إلى القاهرة ليخسر أمام الأهلي برباعية نظيفة، ومن بعده يقابل الأهلي الصفاقسي بالقاهرة ويفوز بهدفين مقابل هدف، وفي آخر الجولات يخرج الأهلي لملاقاة شبيبة القبائل ويتعادل إيجابيًا بهدفين لكل فريق.
قصة بطولة.. الزمالك يحرز كأس أبطال الدوري الرابعة 1996
وفي ختام دور المجموعات حل الأهلي في المركز الثاني في المجموعة الأولى خلف الصفاقسي التونسي، بعدما حصد الأهلي 11 نقطة من الفوز في 3 لقاءات والتعادل في مباراتين والهزيمة في مباراة، وسجل 10 أهداف وأصيب مرماه بـ4 أهداف، ليصعد إلى نصف النهائي.
لعب الأهلي أمام أسيك ميموزا الإيفواري، في ذهاب نصف النهائي، بالقاهرة، وتفوق الأهلي بهدفين نظيفين، ثم خسر في لقاء الإياب بهدفين مقابل هدفـ ليصعد بمجموع اللقاءين 3/2 إلى النهائي.
قصة بطولة.. الأهلي يفوز بكأس إفريقيا الثالثة 2001 ويحتفظ بها للأبد
وفي النهائي تخطي الأهلي عقبة الصفاقسي التونسي بمجموع اللقاءين 2|1 وذلك بعد التعادل في مباراة الذهاب بالقاهرة بهدف لكل فريق والتفوق في مباراة العودة بتونس بهدف نظيف.
ذهاب الصدمة.. وتعادل مخيب للآمال
كانت مباراة الذهاب في القاهرة، على أرض النادي الأهلي ووسط جماهيره، في يوم 29 أكتوبر، تقدم للأهلي محمد أبو تريكة في الدقيقة 26، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، ففي الدقيقة 53 تعادل جوتيكس فريميونج للصفاقسي التونسي.
قصة بطولة..الزمالك يحرز اللقب الإفريقي الأول والأخير في القرن العشرين
وكانت النتيجة صادمة لجماهير النادي الأهلي التي كانت تحلم بنتيجة إيجابية تريح فريقها في لقاء الإياب بتونس.
خيم الحزن على وجوه لاعبي القلعة الحمراء عقب اللقاء، معتقدين أن اللقب يقترب من تودعيهم، إلا أن الداهية البرتغالي مانويل جوزيه كان له رأي آخر، إذ قرر مباغتة ومفاجأة الضيوف داخل غرف خلع ملابسهم بينما يحتفلون بنتيجة التعادل التي قربتهم للقب، وقال إن الأهلي سينجح في الفوز وتحقيق اللقب في رادس، وطالبهم بعدم الاحتفال، خصوصًا أن هناك مباراة إياب، وهو الأمر الذي كان له تأثير كبير في نفسية لاعبي الفريق التونسي.
سيناريو البطولة
في 11/11 كتب الأهلي التاريخ على ملعب رادس الأولمبي- الذي يعد وش السعد للأهلي ومقبرة للأندية التونسية أمامه- فبعدما تأهبت جماهير الصفاقسي للاحتفال باللقب- خصوصًا بعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي وقرب انتهاء الشوط الثاني- كان هناك سيناريو أعده مسبقًا الداهية والثعلب البرتغالي جوزيه، كما قال عدد كبير من لاعبي الأهلي الذين خاضوا اللقاء أو البدلاء في مواجهة الإياب أكدوا أن الثعلب البرتغالي وضع سيناريو المواجهة، وتنبأ بما حدث، وبتسجيل أبو تريكة هدف الفوز في الوقت بدل الضائع.
قصة بطولة.. الأهلي بطل إفريقيا للمرة الرابعة 2005
أهلي +90
كعادته، وكما عودنا النادي الأهلي، وفي الدقيقة 91 وبينما يتأهب لاعبو الصفاقسي للاحتفال باللقب ويشيرون لجماهيرهم بمواصلة التشجيع والاحتفال؛ انشقت الأرض عن محمد أبو تريكة، الذي سجل هدفًا تاريخيًا، بعد كرة طولية من شادي محمد، مهدها الثنائي متعب وفلافيو، لتتهادى أمام أبو تريكة مسجلا أروع وأفضل وأغلى أهدافه في مرمى الحارس أحمد الجواشي.