عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

الصين تهزم الجيش الهندي دون إطلاق رصاصة واحدة في معركة "لاداخ"

سلاح الميكروويف
سلاح الميكروويف

حوّلت قواتها قمتي تلال، استراتيجيتين، احتلهما الجنود الهنود “إلى فرن ميكروويف”، مما أجبرهم على التراجع واستعادة المواقع دون تبادل لإطلاق النار.



 

تفاصيل الواقعة وتغيير أساليب الحروب

تعود تفاصيل الواقعة إلى يوم 20 يونيو الماضي، عندما قام جنود هنود باحتلال مواقع في منطقة لاداخ في الضفة الجنوبية لبحيرة بانجونج تسو، ورفضوا الدعوات الصينية للتراجع من المنطقة، ونتيجة لذلك اشتبك الجيشان في معركة بالهراوات والأيدي، وقتل فيها 20 جنديًا، رغم ذلك بقي الهنود في تلك المواقع التي احتلوها؛ لتقوم الصين باستخدام حل عبقري سلاح الميكروويف Microwave weapon، وهو سلاح يعمل بنفس تقنية الميكروويف، المطبخ، إلا أنه أقوى بكثير، بحيث يطلق حزمًا من الإشعاع الكهرومغناطيسي عالي التردد، يسخن جزيئات الماء في الجلد البشري. 

وقام الجيش الصيني بوضع السلاح في أسفل الضفة، وركزه على الجنود الهنود وأحسوا بشيء ما غير عادي؛ ليأتيهم بعد ذلك إسهال حاد وغثيان، وفي ١٥ دقيقة بدأوا في التبرز لا إراديًا، وقاموا بإخلاء مواقعهم دون إطلاق رصاصة واحدة.

ورغم مرور ٣ أشهر على هذه الواقعة كشفها مؤخرًا، الدكتور لجين كانرونج، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة رينمين، العاصمة الصينية بكين. 

 وقال في محاضرة، إن جيش التحرير الشعبي، استولى على الأرض “بشكل جميل”، دون انتهاك قاعدة عدم إطلاق الرصاص الحي، التي تحكم قواعد الاشتباك في المواجهة على ارتفاعات عالية بين القوتين الآسيويتين.  

وأشار لجين إلى أن أسلحة الميكروويف، تركز نبضات كهرومغناطيسية عالية التردد على الأهداف، مما يسبب تهيجًا وألمًا عن طريق تسخين أي نسيج بشري في طريقه، لافتًا إلى أن سلاح الموجات الدقيقة، يمكن أن يدمر الأجهزة الإلكترونية، لذلك في العصر الذي فيه معظم النظم القتالية "من الدبابات إلى طائرات، من الراديو إلى الأقمار الصناعية"، تعتمد على الإلكترونيات، يمكن لهذا السلاح أن يغير طبيعة الحرب.

وسيتم تجهيز السفن البحرية بسلاح الميكروويف لاعتراض الصواريخ.

 

وأوضح لجين: “لم ننشرها في وقتها خلال شهر أغسطس، لأننا حللنا المشكلة بشكل جميل، هم "الهند" لم يعلنوا عنها، لأنهم خسروا بشكل بائس”.

وقال الأستاذ الجامعي الصيني، إن القوات الصينية أطلقت النار من أسفل التلال و“حوّلت قمم الجبال إلى فرن ميكروويف”، وفي غضون 15 دقيقة، بدأ أولئك الذين احتلوا قمم التلال يتقيأون”، لم يتمكنوا من الوقوف فهربوا، كانت هذه هي الطريقة التي استعدنا بها الأرض”.

يُذكر أن الصين والهند الجارتين في نزاع حدودي كبير في منطقة لاداخ في قمم الهيمالايا، وخاضا سلسلة من الحروب، انتهت في 1975 بمعاهدة حظر الأسلحة النارية عبر الحدود، لكن النزاع لم ينته بعد، والقضية معقدة، خاصة أن الدولتين مسلحتان نوويًا، وإذا اندلعت حرب بينهما، فيلحق الدمار الشامل كل آسيا.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز