الآن.. كيفية تحديد اتجاه القِبلة.. إليك التفاصيل

يتساءل الكثيرون عن كيفية تحديد اتجاه القِبلة والسبب في تسميتها بهذا الاسم، وماذا إذا صلى أحد على الجبل، فهل تصح صلاته؟ .

"بوابة روزاليوسف"، تنشر كيفية تحديد القِبلة، وتجيب عن سؤال لماذا سميت القِبلة بهذا الاسم؟! وهل إذا صلى أحد على الجبل تصح صلاته؟!  والاستعانة بالآلات والأجهزة الحديثة، لتحديد "القبِلة"، يعتبر من الأمور المحققة لإقامة الصلوات المفروضة، فتكون بذلك مطلوبة.. إليكم التفاصيل.

 سبب تسمية القِبلة بهذا الاسم

"القِبلة"، تعني موضع الكعبة المشرفة، في مكة المكرمة، بالمملكة العربية السعودية، ويرجع سبب تسميتها بهذا الاسم؛ إلى أن المصلي يقابلها عند الصلاة، أي تكون أمامه.

 ماذا لو صلى أحد على الجبل؟

ما فوق الكعبة إلى السماء، يُعد "قِبلة"، وكذلك ما تحتها، فلو صلى أحد الأشخاص على الجبل، صحت الصلاة، ما دام متوجهًا لـ"القِبلة"، فلو زال الجبل لكانت صلاته صحيحة، فالمصلي الذي أدى صلاته على الجبل، يعد مصليًا باتجاه "القِبلة".

كيفية تحديد اتجاه القِبلة في البيت

يمكن الاستدلال على "القِبلة"، بواسطة معرفة موضع شروق وغروب الشمس، إذ يمكن بذلك تحديد الجهات الأربع، وتحديد "القِبلة"، فمن كانت قبلته من جهة الشرق؛ فيستقبل جهة الشرق، ومن كان يعلم أن قِبلته باتجاه الشمال، فيجعل الشرق على يمينه، ويستقبل جهة الشمال.

الاستدلال على القِبلة بواسطة النجوم

من الممكن، أيضًا، الاستدلال على "القِبلة" بواسطة النجوم، وتحديدًا نجم "القطب الشمالي"، وله في كل يوم وليلة دورة، نصفها في الليل، ونصفها الآخر في النهار، ويستدل من خلالها على أوقات ساعات الليل، فإن استدبره المصلي في بلاد الشام، يكون بذلك مستقبلًا الكعبة، وإن كان بأرض حران، وما يقاربها، فيعتدل المصلي، ويجعل القطب خلفه، وإن كان بالعراق، يجعل القطب خلف الأذن اليمنى للمصلي.

تحديد القِبلة باستخدام التكنولوجيا المتعددة

أصبح تحديد "القِبلة"، باستخدام وسائل التكنولوجيا المتعددة ممكنًا، وذلك بواسطة التقنيات التي يستطيع المستخدم من خلالها تحديد موقع ما، باستخدام خطوط الطول ودوائر العرض، ومنها تطبيق البوصلة الإلكترونية المفيد في تحديد "القِبلة"، في أي مكان وزمان.

الاستدلال على القِبلة بالاستعانة بالآلات والأجهزة الحديثة

هناك العديد من المواقع الإلكترونية، التي أنشئت خصيصًا لإرشاد المصلي لاتجاه القبلة الصحيح، تبعًا لمكان وجوده.  والاستدلال على "القِبلة" بالاستعانة بالآلات والأجهزة الحديثة، "جائز"، لأن الشرع لم يحدد الطريقة، التي يتم الاستدلال بواسطتها على "القِبلة"، ولم يمنع من استخدام ما يُساعد في الاستدلال عليها، وإن أفادت الآلات والأجهزة الحديثة غلبة الظن وليس اليقين، لكان كافيًا في معرفة اتجاه "القِبلة".