الرئيس السيسى يوجه بتوسيع نطاق المشروع القومى للتنمية المتكاملة للبيئة الصحراوية
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوسيع نطاق المشروع القومي الخاص بالتنمية المتكاملة للبيئة الصحراوية نظراً لمردوده الاجتماعي والتنموي على أهالي الصحراء الغربية، خاصةً بمحافظة مطروح، فضلاً عن توفير كافة الموارد المالية الإضافية التي قد يحتاجها المشروع لدعم خططه التنفيذية،وذلك لتعزيز الشق المجتمعي لأهالي المنطقة ومساعدتهم على تنفيذ المشروعات الصغيرة المنتجة في مختلف المجالات ذات الصلة بطبيعة المكان، بما في ذلك توفير أجود السلالات الخاصة بمشروعات الثروة الحيوانية، بالإضافة إلى تنظيم البرامج التدريبية والإرشادية لتحسين الممارسات الزراعية، بالتعاون مع صندوق الإيفاد العالمي والجهات المحلية المعنية.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
تفاصيل المشروع القومي الخاصة بالتنمية المتكاملة للبيئة الصحراوية
وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على المشروع القومي الخاص بالتنمية المتكاملة للبيئة الصحراوية وتعزيز قدراتها، خاصةً في الظهير الصحراوي لمنطقة الساحل الشمالي الغربي بمحافظة مطروح، وهو المشروع الذي يتم بالتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد" بحجم تمويل حوالي مليارو300 مليون جنيه مصري، ويهدف إلى دعم قدرات أهالي المنطقة على سد الفجوة المائية وتوفير الإمكانات اللازمة لتخزين مياه الأمطار وتحسين الصرف الزراعي وإعادة تأهيل الوديان لدعم الزراعة وإنتاج المحاصيل، بالإضافة إلى تأهيل وتدريب المرأة والشباب بالمنطقة على تنفيذ المشروعات الصغيرة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد كذلك استعراض تفاصيل الموقف الحالي لتطوير محطة الزهراء لتربية الخيول العربية المصرية الأصيلة.
الرئيس السيسي يوجه بتطوير وحوكمة محطة الزهراء للخيول
وقد وجه الرئيس في هذا الإطار بالاستمرار في جهود حوكمة وتطوير محطة الزهراء بهدف تعزيز مكانتها كإحدى أفضل المزارع الدولية التي تمتلك أنقى السلالات من الخيول العربية الأصيلة على مستوى العالم، وعلى أن يتم رفع كفاءة المحطة وفق أحدث المعايير العلمية، مع الاستعانة بأفضل الكوادر والخبرات المتميزة في هذا المجال، وذلك لتعزيز عوامل النجاح والاستمرارية للمحطة، ودعماً لجهود الدولة في إحياء واستعادة الإرث المصري في تربية وإنتاج الخيول المصرية العربية الأصيلة.