صفعة روسية جديدة لتركيا في "قره باغ"

أعلن وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف أنه لن يكون هناك جنود أتراك لحفظ السلام في منطقة "ناجورنو قره باغ". وقال لافروف - خلال مؤتمر صحفي مع عدة وسائل إعلام أجنبية وروسية، اليوم الخميس-: "لدينا مهام مشتركة مع تركيا لمراقبة الوضع في منطقة عملية حفظ السلام من الجانب الأذربيجاني عن طريق المراقبة الفنية".

وأضاف "يتم تنفيذ عملية حفظ السلام في قره باغ حصريًا من قبل القوات المسلحة الروسية، وشركاؤنا الأتراك يفهمون هذا جيدًا"، مؤكدا أن الجنود الأتراك لن يتكنوا إلا من حضور المركز المشترك لمراقبة وقف إطلاق النار في أذربيجان خارج منطقة الصراع. 

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان وقعوا الاثنين الماضي إعلانا مشتركا حول وقف إطلاق النار في "قره باغ". 

وينص هذا الإعلان على توقف القوات الأرمنية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وإقليم "قره باغ". كما يتضمن الاتفاق أيضا رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع وعودة النازحين إلى "قره باغ" برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين