عاجل
الثلاثاء 29 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

بدر بانون يودع الرجاء: لن أتجرأ على النسيان

بدر بانون
بدر بانون

حرص بدر بانون، المنضم حديثاً لصفوف النادي الأهلي، على توديع فريقه السابق الرجاء المغربي وجماهيره عقب الإعلان رسمياً عن صفقة انضمامه للقلعة الحمراء.



 

ونشر بانون، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام”، مقطع فيديو عقب مباراته الأخيرة في ملعب الرجاء، مدونًا عليها: "سنة الحياة مبنية على بداية ونهاية، لقاء ثم فراق مهما طالت المدة.. كنت أعلم أن هذا اليوم قادم لا محالة، لكنني لن أخفيكم أنني لم أكن مستعداً، لا له ولا لهذه اللحظة بالذات".

 

وتابع: "لن أُسمِّيه فراقاً، لأن معنى الفراق هو الابتعاد الجسدي، الوجداني والروحي، بينما قراري هذا هو ابتعاد جسدي ليس أكثر، فكيف يعقل أن أفارق أصلي، ذاك الجزء مني ومنزلي، صحيح أنه لن أنسى حبي الأول والأكبر، ولن أتجرأ على نسيان من جعل مني ما أنا عليه الآن".

 

وأضاف: "كونوا أكيدين أنه ليس إلا ابتعاد جسد فقط، ابتعاد فرضه جزء من مسيرتي الكروية، بحثاً عن تحديات وتجربة مختلفة، من أجل التطور والنجاح على مستويات جديدة، أتمنى أن أكون خلالها خير سفير وممثل لنادي الرجاء وجمهوره الكبير خاصة والشعب المغربي الحبيب وكل من ساندني عامة".

 

واستطرد: "شكراً لعائلتي التي ساندتني طوال المشوار وحتى قبل بدايته، شكراً لكل من أطرني، منذ أول يوم ولجت فيه قدماي مدرسة الرجاء، شكراً لكم جميعاً، لكل من ساهم ببصمته في مسار بدر بانون، من مدربين ومسيرين، لكل اللاعبين والأطقم التقنية والطبية والإدارية، شكرًا لكل العاملين بهذا النادي العظيم.. وشكر خاص للجماهير الرجاوية التي ساندتني ولم تبخل عليّ بدعمها، رغم أن كلمة الشكر لن توفيكم حقكم".

 

وقال عن انتقاله للأهلي: "ارتداء قميص أعظم كيان كان فخراً وشرفاً لطالما كان حلماً منذ طفولتي، تمثيل الفريق الأول والدفاع عن شعاره وألوانه والفوز بالألقاب كانت أمنيات تحققت بفضل الله ثم بدعمكم جميعاً.. فكل الحب والتقدير".

 

مضيفًا: "الرجاء سيظل دوماً المكان الذي وُلِدت فيه كروياً وأنا في سن صغيرة، الموطن الذي تعلمت وسطه أبجديات فن كرة القدم، والمدرسة التي رسخت في شخصيتي قيم الحب والاجتهاد والوفاء والتحدي والتراجاويت التي أنا وشعب الخضرا نتشاركها.

 

وأكمل: "الرجاء والأمل والمتابرة والمجد والألقاب.. هنا تربيت لأصبح "بدر بانون" الذي أنا عليه الآن".

 

واختتم بانون رسالته الوداعية، قائلًا: "كنت أتمنى أن تكون لحظة الوداع بشكل مباشر، أمام الجماهير الرجاوية وجمهور المگان العظيم، بقدر ما كنت أنوي اختتام موسمي بقميص العالمي، بالوفاء بوعدي وتحقيق لقب لطالما انتظرناه وسعينا خلفه، لكن قدر الله وما شاء فعل، فأتمنى صادقاً أن أكون قد وفقت في تشريف قميص نادي الرجاء العالمي ولم أبخل عليه بذرة جهد طيلة هذه السنوات، وأنني قد تركت بصمة في تاريخ النادي وفي قلوب الجماهير الرجاوية الكبيرة، أتمنى أن يجتمع شملنا مستقبلا، اتركوا لي مكاناً في قلوبكم، وتمنوا لي التوفيق أينما ذهبت، تعيش الرجاء.. إلى اللقاء".

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز