عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

رئيس حزب "المصريين": رسائل السيسي لوزير الخارجية الفرنسي أثلجت صدور العالم الإسلامي

الدكتور حسين أبو العطا
الدكتور حسين أبو العطا

أكد الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية الفرنسي، جان ايف لودريان يستهدف في المقام الأول تهدئة الرأي العام بعد مظاهر الاحتجاج في أنحاء العالم العربي والإسلامي؛ تنديدًا بإساءة فرنسا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم واستمرار الحملة الداعية إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية ردًا على الإساءة للنبي.



 

وثمن "أبو العطا"، في بيان مساء اليوم الأحد، تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على الرفض التام للأعمال الإرهابية بكافة أشكالها، ورفض ربط أي دين بأعمال العنف والتطرف، وعدم المساس بالرموز الدينية، موضحًا أن الجميع يعلم جيدًا الدور الذي قام به الرئيس السيسي في مواجهة الجماعات الإرهابية واتخاذ ما يلزم لمواجهة الإرهاب في سيناء، حتى حققت الدولة المصرية الاستقرار والأمن على عكس العديد من دول الجوار.

 

وقال رئيس حزب "المصريين"، إن الرئيس السيسي حرص خلال لقائه مع وزير الخارجية الفرنسي على توجيه رد قاطع حول بعض التصرفات الفردية المسيئة للأديان السماوية والتأكيد على أن الإساءة إلى الأنبياء والرسل استهانة بالقيم الدينية السليمة والرفيعة، وتستهدف جرح مشاعر الملايين، وخلق حالة من الكراهية بين المسلم وأخيه من أي ديانه أخرى.

 

وأضاف أن الحالات الفردية التي تدعو للتطرف ونبذ الديانات الأخرى استثناءات ولا تنتمي لأي دين، موضحًا أن الرسل منزلة من الله عز وجل ويجب احترامهم وتقدير منزلتهم العالية والرسالات التي وجهوها للبشرية، فهم المختارون من قبل الله.

 

وأوضح أن المسلمين لا يمكن لهم أن يحمٌلوا بأوزار ومفاسد وشرور فئة قليلة انحرفت عن صوابها وفقدت معاني إنسانيتها ودياناتها، مشددًا على ضرورة الاهتمام بالوعي لضمان تنشئة أجيال تدرك معاني الإنسانية وقيم التسامح واحترام الأديان التزاما بتعاليم الإسلام السمحة.

 

ووجه تحية إجلال وتقدير للرئيس السيسي على القضايا والرسائل المهمة التي جاءت خلال لقائه مع وزير الخارجية الفرنسي، مشيدًا بالموقف الحاسم والواضح من الرئيس السيسي ورفضه بشكل قاطع الإساءة إلى الأنبياء، كما وجه تحية قلبية إلى الرئيس السيسي لتأكيده على أن الإساءة إلى الأنبياء والرسل استهانة بقيم دينية رفيعة وجرح مشاعر الملايين حتى لو كانت الصورة المقدمة هي صورة التطرف فلا يمكن أن يحمل المسلمون بمفاسد وشرور فئة قليلة انحرفت ونحن أيضا لنا حقوق في إلا تُجرح شعورنا ولا تؤذى قيمنا، مؤكدًا أن هذه المواقف من الرئيس السيسي لقيت ارتياحًا كبيرًا وواسع النطاق من المصريين بجميع اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والحزبية والشعبية.

 

وأكد أن الرئيس السيسي أشار إلى ضرورة الوقوف أمام ظاهرة الإرهاب بكافة أشكالها وما يواكبها من انتشار خطاب الكراهية والتميز وهو ما نعاني منه بشدة في عالمنا الإسلامي، موضحًا أن مصر نجحت بشكل كبير وبفضل وحرص القيادة السياسية على مواجهة الارهاب، وتفتيت الجماعات الارهابية التي سعت أن تحول مصر إلى بؤرة إرهابية وتنال من الشعب المصري كما فعلت في دول أخرى، إلا أن الرئيس السيسي وضع نصب عينيه تجاه تولي المسؤولية في الحرب على الإرهاب، وتحركت الدولة في مواجهة الارهاب واقتلاعه من جذوره.

 

وأضاف أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي اتخذت إجراءات قوية بفضل شعبها وجيشها وشرطتها لعودة الاستقرار وأمن البلاد، ومواجهة الإرهاب لم تكن فقط في الضربات الأمنية بل كانت في أمثلة عديدة ومنها المواجهة التشريعية بإقرار العديد من التشريعات لمواجهة الإرهاب بشتى طرقه.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز