عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"جباري" يصدر كتابًا عن حماية أسرى الحرب.. ويشارك بمعرض القاهرة للكتاب

الدكتور مروان أحمد محمد جباري الباحث اليمني في حقوق الإنسان
الدكتور مروان أحمد محمد جباري الباحث اليمني في حقوق الإنسان

أصدر الدكتور مروان أحمد محمد جباري، الباحث اليمني في حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني كتابه (الحماية القانونية لأسرى الحرب وفقا لأحكام القانون الدولي والإنساني) من الدار اليمنية للكتب والتراث بالقاهرة.



 

يتناول الكتاب موضوعًا جديدًا يصب في دائرة القوانين الدولية والمعاهدات الخاصة بحماية أسرى الحرب، وقد استفاد الكاتب من خبرته في مجال القانون بعد اطلاعه على الكثير من المراجع والكتب التي تناولت موضوع أسرى الحروب.

 

واستطاع من خلال الاطلاع على الكثير من الاتفاقيات الدولية وقوانين حقوق الإنسان والأمم المتحدة في تكوين قاعدة بنى عليها فصول الكتاب تمكن من خلالها من توضيح مفهوم من هو الأسير وما هي الشروط والحالات القانونية التي يُطلق عليه فيها أسيرًا، وكذلك الحالات غير قانونية للأشخاص الذين لا تنطبق عليهم شروط الآسر أثناء الحروب والنزاعات وماهي قوانين حماية الأفراد الذين لا علاقة لهم بأسرى الحرب.

 

وتطرق الباحث إلى التعريف بالقوانين التي توضح واجب الدولة وأطراف النزاع تجاه الأسرى وكيفية الاستفادة من القوانين والاتفاقيات الدولية في تعريف الأسير وطرق معاملته وحمايته من الإهانات والمعاملات غير إنسانية وغير أخلاقية.

 

كما وقف الباحث على أهم ثغرات وعثرات القوانين الدولية التي لم تحقق حماية الأسرى في مختلف مناطق النزاعات خاصة في البلدان البعيدة عن منظمات حقوق الإنسان كما في اليمن وسوريا والعراق وليبيا والصومال وغيرها من البلدان التي تشتعل فيها الصراعات حول العالم.

 

 كما وقف الباحث على أهم الحلول والقوانين والاتفاقيات التي يجب أن يتم العمل بها لحل مشكلات الأسرى وكيفية التنسيق بين المنظمات الدولية والمنظمات المحلية داخل بلدان الصراعات وخارجها بهدف توفير حماية دولية تفرض القوانين والالتزامات على الجهات التي تحتجز الأسرى داخل أماكن الصراع.

 

وتطرق الباحث إلى ضرورة إيقاف تجنيد الأطفال والمراهقين باعتبار الزج بهم في الصراعات جزءا من معاناة الأسرى فهم أسرى الأطراف والجماعات المتطرفة التي تقتادهم للحروب والصراعات من خلال استغلال حاجتهم للمال أو من خلال تجنيدهم بالقوة- خاصة إذا لم يكونوا جنودًا تابعين لجهةٍ رسمية- وبالتالي فإن وقوعهم في الأسر في مختلف مناطق النزاعات والصراعات قد يكون بسبب الفقر والجهل والتظليل وهنا لا تنطبق عليهم كامل شروط الأسير وبالتالي أورد الباحث طرق معالجة أسباب انضمامهم للحرب وما يجب العمل به بعد وقوعهم في الآسر وإعادة تأهيلهم وتخصيص مؤسسات تعليمية ومدنية تعمل على توعيتهم عند وقوعهم في الأسر لدى الأطراف المُعادية.

 

وأوضح الباحث الحالات التي تنطبق عليها شروط الأسرى والقوانين الدولية لحماية هؤلاء الأسرى والضمانات التي يجب أن توفرها جهات احتجاز الأسرى بهدف حمايتهم من التعذيب والمعاملات غير القانونية وضرورة إلزام الجهات المُحتجزة للأسرى بتنفيذ قوانين التعامل مع هؤلاء الأسرى وفق قوانين الحماية الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان.

 

وأكد الباحث مروان أن الكتاب سيشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز