موعد نتيجة الانتخابات الأمريكية 2020 سيناريو الجحيم في إعلان فوز ترامب أو بايدن

موعد نتيجة الانتخابات الامريكية 2020 يبحث عنها كثيرون، حيث وصفت العديد من الوثائق المسربة وتسجيلات مكالمات Zoom شبكة فضفاضة، ولكنها منسقة من النشطاء الذين يسعون إلى التعبئة في جميع أنحاء البلاد، خاصة إذا خسر المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن أو إذا طعن الرئيس ترامب في نتائج الانتخابات، يُزعم أن المواد أظهرت خططًا لإغلاق المباني الفيدرالية، بما في ذلك البيت الأبيض، ولقاء أعضاء الكونجرس في بوابات النقل العام عندما يكون من المقرر أن يجتمعوا مرة أخرى في واشنطن بعد الانتخابات.

 

تدريبات على الفوضى وشل حركة البلاد 

الهدف الواضح استمرار الاضطرابات المدنية من يوم الانتخابات حتى وقت لاحق من هذا الأسبوع على الأقل، وربما حتى تنصيب الرئيس في يناير.

وقالت شبكة فوكس نيوز الأمريكية، بشكل مستقل تأكيد شرعية التسجيلات والوثائق مع سلطات إنفاذ القانون المحلية والاتحادية، لم ترد إدارة شرطة العاصمة على الفور على طلب فوكس نيوز للتعليق.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي: إنه اعتاد في عمله عدم تأكيد أو نفي أي تحقيق، مؤكداً أنه كان يعمل بشكل جيد قبل 3 نوفمبر مع الشركاء الفيدراليين والولائيين والمحليين "لجمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية لتحديد ما إذا كان الأفراد قد يكون لديهم الدافع لاتخاذ إجراءات عنيفة لأي سبب من الأسباب".

يركز مكتب التحقيقات الفيدرالي على توفير "موقع مركزي لتقييم التهديدات المتعلقة بالانتخابات، وتتبع تقارير الحالة والشكاوى المهمة من المكاتب الميدانية لمكتب التحقيقات الفيدرالي، ورصد مؤشرات الجهود المنسقة على الصعيد الوطني لتعطيل عملية الانتخابات، وتوفير التوجيه للمكاتب الميدانية لمكتب التحقيقات الفيدرالي، وتنسيق رد مكتب التحقيقات الفيدرالي على أي حادث متعلق بالانتخابات ".

وأصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بياناً كشف خلاله أن المكاتب الميدانية لمكتب التحقيقات الفيدرالي، تقيم مناصب قيادة الانتخابات للتنسيق مع المقر والشركاء المحليين والدوليين لتبسيط الاتصالات وضمان سلامة الانتخابات والجمهور.

موعد نتيجة الانتخابات الأمريكية 2020

ووفقًا لموقع "Shutdown DC " على الويب، يخطط آلاف الأشخاص "لبدء هذه المرحلة التالية من الدورة الانتخابية في الشوارع" من خلال التجمع في ساحة "Black Lives Matter Plaza" بحلول الساعة 4 مساء اليوم الثلاثاء وسيتم إنشاء شاشات كبيرة لبث نتائج الانتخابات حيث يتم الترفيه عن الحشود من قبل فرق ” GoGo" وراقصات السالسا والفنانين والعاملين في المجال الثقافي.

وسوف تستمر الاحتفالات مع ظهور نتائج الانتخابات، لذلك لن يكون هذا هو الوقت مناسباً لإحداث اضطرابات، لكننا سنكون في وضع جيد للرد على أي انقلاب قد يحدث على النتائج ".

وقال الموقع. "لقد كانت هذه حقبة طويلة ومظلمة حقًا، لذا سنكون معًا لمعالجة مشاعرنا من الأمل والغضب والخوف والإرهاق كمجتمع."

 يُزعم أن تسجيل جلسة تدريبية واحدة استضافتها "حركة شروق الشمس" عبر زووم، ظهرت فيه ليزا فيثيان، التي وصفتها الأم جونز بأنها "استشاري الاحتجاج الأكثر شهرة في البلاد".

و أظهر فيديو “Fithian” خريطة مستهدفة تعرض جميع مراكز الشرطة والمباني الحكومية الرئيسية ووسائل الإعلام والمباني التي يشغلها "معززو ترامب" في منطقة العاصمة، وناقشت "ما الذي يتطلبه الأمر لتطويق البيت الأبيض".

وقال فيثيان "نواجه إدارة وانقلاباً محتملاً وتمردًا محتملاً"، "هل ستكون هناك حرب؟ هل سيقتل الناس؟ مثل هل هذا في ذهن أي شخص آخر؟ أنا أظن أنه كذلك، سنرى قتالًا محتملًا في جميع أنحاء البلاد أو في بعض النقاط الساخنة، وقد رأينا ذلك بالفعل، فكيف نعمل معًا في جميع أنحاء البلاد للمساعدة في دعم بعضنا البعض بغض النظر عن مكان وجودنا ولتعظيم تأثيرنا من خلال تفعل أشياء مماثلة في أيام مماثلة في أوقات مماثلة؟

 وقال فيثيان: إن المتظاهرين الذين يرغبون في تحطيم نوافذ المباني الحكومية يجب أن يخطووا خطوة أبعد ويحتلون المباني، وعلينا أن نكون مستعدين لوضع أجسادنا على المحك ونضحي بحياتنا، من أجل تغيير الأمور".

"سنكون في أزمة ولكننا نريد أن نتأكد من أنها الأزمة التي نخلقها نريدهم أن يردوا علينا ولا نستجيب لهم، في حالة حدوث انقلاب أو تمرد أو انتفاضة، غالبًا ما يمكن لمن لديه السلاح أن ينتصر ويجب أن نكون واضحين. 

 

ووفقا لتسجيل مكالمة منشورة على حساب YouTube SunriseExposed "على ترامب أن يذهب"، وتمت إزالة الفيديو منذ ذلك الحين من YouTube لانتهاكه إرشادات المجتمع.

 

يُزعم أن مجموعات نشطاء مختلفة نسقت عبر مكالمات Zoom وفي بعض الأحداث الشخصية لشهور قبل يوم الانتخابات لجلسات تدريبية تستهدف أي شخص من متظاهري الشوارع الشباب إلى الموظفين الفيدراليين "الباحثين عن أساليب العصيان المدني المهني"، الشرطة تستعد للمعركة.

 أفادت وكالة أسوشيتيد برس، أن مكالمة "Zoom" تم تسريبها، أظهرت العمال الفيدراليين، بما في ذلك المحامون وأعضاء مجتمع الاستخبارات، يناقشون طرق تجاوز احتجاجات الشوارع.  

وظل مقطع الفيديو الذي يعرض مقاطع من مكالمة Zoom نشطًا على YouTube اعتبارًا من صباح اليوم الثلاثاء، وتم الحصول على الوثائق وتسجيلات الفيديو لأول مرة بواسطة "ميلي ويفر"، مؤسس موقع الصحفي الاستقصائي Millennial Millie. 

وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية أمس الاثنين، قال ويفر إن المقاطع المحررة المنشورة على موقع يوتيوب مأخوذة من أكثر من ساعتين من تسجيلات Zoom التي تعرض المؤامرات "لاستنفاد موارد الطوارئ وإنفاذ القانون". 

وقالت إن الأسماء المختلفة المدرجة كمشاركين في مكالمات Zoom، تشمل موظفين اتحاديين يتمتعون بصلاحيات إدارية رفيعة المستوى، وحتى موظفين سابقين في وزارة الخارجية من ذوي الخبرة المتعلقة بالتمردات الحكومية في الخارج.

وتأسست بعض المنظمات التي تقود هذه الدورات التدريبية منذ عقود، بينما تم تشكيل منظمات أخرى حديثًا خلال الصيف استجابةً لوفاة جورج فلويد في مينيابوليس في نهاية مايو، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.  

 

ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن هوب نير عضوة في منظمة "Shutdown DC" قولها: إن مجموعتها كانت تتدرب على "محاكاة الانهيار الانتخابي" التي تشمل احتلال بعض الأماكن العامة إلى أجل غير مسمى والاندفاع للتدخل في محاولات لتخويف الناخبين في أماكن الاقتراع أو مصادرة أوراق الاقتراع.

وأكدت جلسة تدريبية حديثة للمتظاهرين بقيادة "BLM" على السلامة الشخصية: أدخل احتجاجًا مع طاقم موثوق من الأصدقاء؛ ابحث دائمًا عن طريق خروج آمن؛ كن على علم بما إذا كنت تقف على أرض عامة أو خاصة أو فيدرالية؛ ومعرفة حقوقك في كل حالة؛ اشرب الكثير من الماء. 

ونصحت إحدى الشرائح المشاركين أنه إذا تعرض أحد المتظاهرين لهجوم جسدي، فيجب على المتظاهرين الآخرين "تطويق الشخص الذي يتعرض للهجوم تمامًا واستيعابهم مرة أخرى في الحشد".

وفي الوقت نفسه، أجرت الإدارة الوطنية للأمن النووي التابعة لوزارة الطاقة الأمريكية رحلات جوية بطائرة هليكوبتر على ارتفاع منخفض فوق وسط مدينة واشنطن العاصمة، استعدادًا لتنصيب الرئيس المقرر إجراؤه في 20 يناير 2021 لحماية السلامة العامة.

كما أن الشركات في منطقة وسط المدينة قد وضعت حراسات على نوافذ الطابقين الأول والثاني تحسبًا لأعمال الشغب والنهب المتكررة التي شوهدت خلال الصيف الماضي، ويخشى النشطاء أن يتم إغلاق Facebook وTwitter ويتبنون تطبيقات المراسلة المشفرة مثل Signal و  Telegram للتواصل أثناء المظاهرات.

 

نادين بلوخ ، الناشطة التي أسست منظم "Beautiful Trouble"، أخبرت وكالة الأسوشييتد برس أنها ساعدت في إنشاء "خط ساخن للمقاومة" للمجموعات التي تسعى للحصول على الدعم وتعتقد أن النشطاء المحليين يقفون على استعداد "لمقاطعة الحياة العادية تمامًا، إذا كان هذا هو ما نحتاج إلى القيام به.

وقالت بلوخ ، التي تعود تجربتها إلى قيادة سفينة تابعة لمنظمة السلام الأخضر في التسعينيات في محاولة لتعطيل التجارب النووية الفرنسية، إن أولويات تدريبها، هي "أذكياء الشوارع والسلامة في الشوارع".

  وقالت إن المسيرات "يتم تجاهلها بسهولة"، في حين أن المهن طويلة الأمد يمكن أن تمثل استنزافًا هائلاً للموارد.  وتنصح المجموعات بعدم إضاعة الوقت والجهد في "الجدال حول التكتيكات المختلفة وتم التخطيط لحدث الشارع أمام البيت الأبيض، حيث ورد أن مسؤولي مقاطعة كولومبيا أبلغوا ترامب أن حفلًا مخططًا ليلة الانتخابات في فندق ترامب الدولي الفاخر في واشنطن قد يكون انتهاكًا للقواعد التي تحد من التجمعات الجماهيرية أثناء جائحة فيروس كورونا. 

قال ترامب: إنه قد يبقى في البيت الأبيض أو يختار مكانًا آخر وسط إغلاق المدينة.

كان عمدة العاصمة موريل بوزر من أشد المنتقدين لترامب، وفي يونيو أعاد تسمية جزء من الشارع أمام البيت الأبيض "بلاك لايفز ماتر بلازا" ورُش الشعار على الأسفلت وسط مظاهرات واسعة النطاق عقب وفاة فلويد، في حجز الشرطة في مينيابوليس.

موعد نتيجة الانتخابات الامريكية 2020 يبحث عنها كثيرون حيث جاءت إعادة التسمية بعد أن أمر ترامب بإنفاذ القانون الفيدرالي والحرس الوطني بدخول العاصمة ضد رغبات Bowser وسط أعمال نهب واسعة النطاق وأضرار في الممتلكات، كما تلقى الرئيس انتقادات بعد أن استخدمت الشرطة الفيدرالية الغاز المسيل للدموع لإخلاء المتظاهرين السلميين بالقوة من أجل السماح لترامب بالسير من البيت الأبيض إلى كنيسة القديس يوحنا التاريخية لالتقاط الكتاب المقدس.

 

قد يهمك أيضا:

صانعو السياسة الاقتصادية الكندية يتطلعون إلى نتيجة الانتخابات الأمريكية 2020