
الصور الأولى من عقد قران الفنانة درة

محمد إسماعيل
احتفلت الفنانة التونسیة درة بعقد قرانھا، الیوم الإثنین 2 نوفمبر، من رجل الأعمال المصري ومھندس الدیكور ھاني سعد.


وكشفت درة عن تفاصیل عقد قرانها التي تكتمت علیه طوال الأیام الماضیة، بعد الكثير من الأخبار المتداولة بشأن بأنها ستعقد قرانها في مدینة الجونة الساحلیة على هامش فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي.
وعقدت درة قرانها في سرية تامة في أحد الفنادق، ولم تبلغ أحدا طوال الفترة الماضیة، وحرصت على أن یكون الأمر سریا تماما، علما بأن درة كانت متواجدة في باریس خلال الفترة الماضیة من أجل اختیار الفستان، وكانت بصحبة ھاني سعد، في رحلة تسوق للتحضیر لعقد القران والزفاف معا.
وشاركت درة متابعيها بعدد من صور الاحتفال وأرفقتها بتعليق عبر حسابها بموقع إنستجرام، قالت فيه: "ما جمعه الله في الحبّ لا يفرقه إنسان"، مضيفة: "الحمد لله الذّي تتم بنعمته الصّالحات .. تمّ عقد قراني على من اختارني قلبه واختاره قلبي وجمعنا النصيب والقدر . شكرا وكل الحب للأصدقاء والأحبّاء الذين يشاركوننا فرحتنا بالحضور أو وجدانيا".
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والوطن العربي خلال الأیام الماضیة، بأنباء حول ارتباط درة ومھندس الدیكور ورجل الأعمال المصري ھاني سعد، للمرة الثالثة خلال أقل من عام واحد، ویمتلك سعد شركة كبرى للدیكور في العاصمة المصریة القاھرة، ولدیه عدد كبیر من الأصدقاء في الوسط الفني والریاضي، منھم: الفنان أمیر كرارة، واللاعب السابق لمنتخب مصر محمد زیدان، وھو عاشق للسیارات الفارھة والساعات باھظة الثمن.
قصة ارتباط درة التونسیة وهاني سعد، بدأت مطلع العام الحالي، حیث أفادت مصادر مقربة من رجل الأعمال وقتھا، أن الاثنین كانا بصدد إعلان زواجھما، ولكن تم تأجیل كل شيء بعد انتشار جائحة كورونا، والتزام درة بالعزل الصحي الطوعي ضمن الإجراءات الاحترازیة لمنع تفشي المرض.
وبعد شھر واحد، عادت القصة للانتشار مرة أخرى بسبب تعلیق رومانسي من مصمم الدیكور المصري على صورة للفنانة التونسیة عبر حسابھا في إنستغرام، كتب فیه "أحبك"، وردت علیه "وأنا أحبك أیضا" لتتجدد الأنباء حينها حول قرب زواجھما.