عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

تردد إذاعة القرآن الكريم على الأقمار الصناعية

تردد إذاعة القرآن الكريم
تردد إذاعة القرآن الكريم

ننشر تردد إذاعة القرآن الكريم حيث تعد من أبرز الإذاعات في الوطن العربي، وتحقق أعلى نسب استماع.



 

تردد إذاعة القرآن الكريم

 

وتبث على تردد (FM 98.2) في القاهرة الكبرى. وعلى تردد (99.6fm) في المحلة الكبرى وعلى (90.1fm) في الإسكندرية وعلى (98.0fm) في مدينة بورسعيد، وعلى القمر الصناعي النايل سات 11766h.

 

نشأة إذاعة القرآن الكريم

 

بدأت في بث إرسالها في 29 مارس 1964 ، فهي الإذاعة الأقدم على مستوى العالم بين إذاعات القرآن الكريم، أو الإذاعات الدينية بشكل عام، كما تكشف عن الدور الحضاري والثقافي لمصر في محيطها العربي - الإسلامي. 

 

لقد كان لقرار نشأتها ظروف وملابسات سبقته ودعت إلى اتخاذه ؛ ففي أوائل الستينيات من القرن الماضي ظهرت طبعة مذهبة من المصحف، ذات ورق فاخر، وإخراج أنيق، بها تحريفات خبيثة ومقصودة لبعض آياته، منها قوله تعالى: "وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {85}"(سورة آل عمران). وطبعوها مع حذف كلمة "غير" فأصبحت الآية تعطي عكس معناها تمامًا ! وكانت هذه الطبعة رغم فخامتها رخيصة الثمن، وكان تحريفها خفيًّا على هذا النحو، فاستنفرت وزارة الأوقاف والشؤون الاجتماعية، في ذلك الوقت – ممثلة في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والأزهر الشريف ممثلًا في هيئة كبار العلماء – في ذلك الوقت – لكي تتدارك هذا العدوان الأثيم على كتاب الله، وبعد الأخذ والرد تمخضت الجهود والآراء عن تسجيل صوتي للمصحف المرتل برواية حفص عن عاصم بصوت القارئ الشيخ محمود خليل الحصري، على أسطوانات توزع نسخ منه على المسلمين في أنحاء العالم الإسلامي، وكافة المراكز الإسلامية في العالم، باعتبار ذلك أفضل وسيلة لحماية المصحف الشريف من الاعتداء عليه، وكان هذا أول جمع صوتي للقرآن الكريم بعد أول جمع كتابي له في عهد خليفة رسول الله - Mohamed peace be upon him.svg - أبي بكر الصديق.  وبمرور الوقت تبين أن هذه الوسيلة لم تكن فعالة في إنجاز الهدف المنشود من ورائها ؛ نظرًا لعجز القدرات والإمكانات المادية في الدول الإسلامية في ذلك الوقت عن إيجاد الأجهزة اللازمة لتشغيل هذه الأسطوانات على نطاق شعبي، فضلًا عن عدم توفر الطاقة الكهربائية اللازمة لها بحكم الوضع الذي كانت عليه دول العالم الإسلامي في أوائل الستينيات من القرن العشرين. 

 

ونتيجة لما سبق، انتهى الرأي والنظر في هذا الشأن من قبل وزارة الثقافة والإرشاد القومي - المسؤولة عن الإعلام في ذلك الوقت، وعلى رأسها الإعلامي الدكتور عبد القادر حاتم - إلى اتخاذ قرار بتخصيص موجة قصيرة، وأخرى متوسطة لإذاعة المصحف المرتل الذي سجله المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية. 

 

وبعد موافقة الرئيس جمال عبد الناصر بدأ إرسال "إذاعة القرآن الكريم" في الساعة السادسة من صبيحة الأربعاء 11 من ذي القعدة لسنة 1383هـ الموافق 25 مارس لسنة 1964م، بمدة إرسال قدرها 14 ساعة يوميًّا من السادسة حتى الحادية عشرة صباحًا، ومن الثانية حتى الحادية عشرة مساءً على موجتين: إحداهما قصيرة وطولها 30.75 ك.هـ والأخرى متوسطة طولها 259.8 ك.هـ ؛ لتكون أول صوت يقدم القرآن كاملًا بتسلسل السور والآيات كما نزل بها أمين الوحي جبريل "عليه السلام" على قلب سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم. 

 

وكانت بذلك أنجح وسيلة لتحقيق هدف حفظ القرآن الكريم من المحاولات المكتوبة لتحريفه ؛ حيث يصل إرسالها إلى الملايين من المسلمين في الدول العربية والإسلامية في آسيا وشمال إفريقيا، حيث كان الراديو الترانزيستور وسيلة لالتقاط إرسالها بسهولة.  وعلى منوال هذه السابقة المصرية المباركة توالى إنشاء عدة إذاعات للقرآن الكريم في داخل العالم العربي، بل وفي خارجه كما في أستراليا مثلًا.

 

وجه حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الشؤون القانونية بالهيئة  لاتخاذ كافه  الإجراءات القانونية على الفور ضد  الشخص صاحب فيديو السخرية من إذاعة القرآن الكريم ورموزها  والمتدوال على مواقع التواصل الاجتماعي.

  

أشهر قرائها 

 

عبد الباسط عبد الصمد، مصطفى إسماعيل، محمود خليل الحصري،محمود علي البنا، محمد رفعت، طهالفشني، محمد صديق المنشاوي، عبد الفتاح الطاروطي، محمد الليثي، السيد متولي عبدالعال، شعبان عبد العزيز الصياد، محمود على شميس، عبد الوهاب الطنطاوي، محمدمحمود الطبلاوي، محمد عبد العزيز حصان وهي مختصة للقراء المصريين كما أنها تعتبر منأشهر المحطات الإذاعية في جمهورية مصر العربية وأيضا يذاع فيها برنامج  منها براعم الإيمانبالإضافة إلى برنامج موسوعة الفقه الإسلامي.

 

الوطنية للإعلام 

 

وكانت الاذاعه تعرضت لتطاول شاب منذ ايام بالسخرية منها وقمت علي أثرها الهيئة الوطنية للاعلام بمخاطبة   الجهات المعنية والتنسيق معها  لمحاسبة ذلك الشخص على ما اقترفه من خطأ جسيم  في حق إذاعة القرآن الكريم التي لها قدسية وتقدير واحترام ومكانه خاصة في قلوب المستمعين من الشعب المصري والعربي.

 

 وأكدت أنها لن تتهاون  الهيئة الوطنية للإعلام حتى ينال هذا الشخص العقاب الذي يستحقه على سخريته من قامات إعلامية نعتز ونفتخر بها جميعا قدمت برامج دينية  هادفه متميزة رسخت قيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف الوسطي.

 

 وحذرت الوطنية للإعلام بشدة أيه جهة أو شخص ينتهج مثل هذا النهج المتدني غير المقبول والذي أقل ما يوصف به بالانحطاط الأخلاقي وأنها سوف تقوم باتخاذ كافة الاجراءات القانونية ضده.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز