عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
ذكرى انتصارات أكتوبر
البنك الاهلي

مشاركون بندوة "نصر أكتوبر والتحولات الإقليمية والدولية": حرب أكتوبر كاشفة للواقع

جانب من الندوة
جانب من الندوة

تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، عقد المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمي، ندوة "نصر أكتوبر والتحولات الإقليمية والدولية"، والتي نظمتها لجنة الاقتصاد والعلوم السياسية بالمجلس، بمشاركة اللواء اركان حرب ناجى شهود، مستشار أكاديمية ناصر للعلوم العسكرية وأحد أبطال حرب أكتوبر 1973، واللواء طيار أركان حرب مجد الدين رفعت، طيار مقاتل منذ 1964 وشارك فى حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973، وعمرو الخولى، باحث فى العلاقات الدولية وحاصل على ماجستير العلاقات الدولية بجامعة حلوان وتخصص فى الأمن القومى بأكاديمية ناصر العسكرية، وأدارها الدكتور محمد أحمد مرسى أستاذ العلوم السياسية، وقد روعى تطبيق الإجراءات الاحترازية المقررة بهدف الوقاية من فيروس الكورونا.



 

وقال اللواء طيار أركان حرب مجد الدين رفعت، إن الحرب فى حد ذاتها ليست غاية، والهدف والغرض من الحروب هو الوصول إلى هدف محدد سواء صراع على محور معين، فمثلا: "عقائدى، أو البحث عن الطاقة النظيفة، أو المياه الدافئة" مثلماً تبحث روسيا الآن على أن يكون لها مدخل لهذه المياه، وأنه كان فى مصرنا الحبيبة أخطاء لابد عدم التغافل والاعتراف بها، لتجنبنا أى شيء أو أى وضع قادم، وهو "عدم الدراسة والتدقيق فى العدو بطريقة كافية وسليمة"، فمنذ 1956 والإسرائيليين يفكرون ويخططون لنا وبدراسة تفصيلية وهذا ما أدى إلى النكسة وأننا هزمنا فى معركة ولكننا كشعب وجيش فى حقيقة الأمر لم نهزم ولكننا كنا فى حالة مزرية من التعب وهذا هو كان الدافع، وظللنا نتدرب على القتال وفنياته وكنا وقتها لا نملك السلاح الكافى المتقدم، وكان اعتمادنا وكل الاعتماد على إمدادنا بالسلاح من الكتلة الشرقية بعد خذلان الكتلة الغربية لنا، ورغم كل المقارنات التي بين طائراتنا وطائراتهم التي لا تقارن، ولكن الرئيس السادات يحسب له المغامرة والحقيقى كل القيادات حينها، رغم معرفتهم إننا ثلث القوى التي نواجهها والإصرار لسلاح الطيران على إسقاط طائرات العدو التي كانت أقوى وأحدث بكثير.

 

وقال اللواء أركان حرب ناجى شهود: كانت معركتنا شاملة وكاملة الأطراف، "اقتحام القناة، والضرب فى العمق، ونزول القوات، وغلق باب المندب، وتحرك الطائرات الهليكوبتر، ونقل الصاعقة المصرية فى العمق خلف خطوط العدو" وكان أهمها مشاركة المدنيين المواطنين بكل ما أوتو من إمكانيات أو قدرات، وكان الأهم هو عنصر المفاجأة التي كنا نعتمد عليها، وكان لدينا خسائر ولكنها كانت خسائر فى الأرواح وكنا نعد نفسنا للشهادة، وأيضاً كان لدينا خسائر فى المعدات ولكن كانت عقيدتنا "لم ولن نخسر الحرب"، والخداع العسكرى له الجزء الأكبر للنجاح، فمثلاً: "إعلان وزير البترول على القنوات المصرية "أننا لا نملكه" والإعلان فى الصحف عن "تسريح جزء كبير من الجيش"، والإعلان أيضا "عن المخزون الاستراتيجى لمصر إنه لا يكفى"، وهذا التخطيط الاستراتيجى الذي ساعدنا كثيرًا قبل التخطيط للجزء العسكري، وكان النصر حليفنا.

 

وأضاف عمرو الخولى، أن حرب أكتوبر كانت حرب كاشفة للواقع قبل 1973، كما كان يشاع أن مصر لن تشارك فى الحرب وكنا فى فترة ما يطلق عليها استرخاء دولى، وأن الجيش المصري والرئيس السادات كان أمامهم صعوبات كثيرة منها "الحالة النفسية، وعبور خط بارليف المنيع" ثم كانت المفاجأة، عبور خط بارليف وتحطيمه وكان حينها يعد من أكبر خطوط الدفاع فى التاريخ، وكان الجيش له دور فى فرض الخيار العسكرى رغم كل ما بذل من تعب وشقاء فى حرب الاستنزاف، إلا أنه ليس هناك حدث نوعى آخر ولكن إصرار الجيش قد مارس حينه على صناع القرار رغم الاستهداف الذي كان يمارسه العالم على الجيش المصري والجيش السورى، وأن الازدهار الحقيقى للأمم يأتى من التعليم والثقافة مثلما شاهدنا فى سنغافورة، ومن منا لم يتأثر بالثقافة والفن الهادف مثل أم كلثوم والعقاد ونجيب محفوظ وطه حسين.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز