عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
لمن أعطي صوتي؟

لمن أعطي صوتي؟

لو ان كل مواطن اعتز بقيمه صوته الانتخابى لدقق كثيراً قبل ان يتجه الى مقر الانتخاب ليمنح تأييده لمرشح بعينه .. بالفعل بدأت المرحلة الاول لتغطى ١٤ محافظة لتعقبها المرحلة الثانية و تضم ١٣ محافظة و على كل ناخب ان يتحمل مسؤولية اختياره لذلك لابد ان يضع كل منا عدة نقاط قبل الإدلاء بصوته .. لمن أعطى صوتى هل للمرشح الذي أنفق مئات الآلاف من الجنيهات لجذب الناخبين أم للأسماء المجهولة التي لا اعرف لها اى تاريخ سياسى أو مجتمعى .. هل أعطى صوتى لبعض نواب الدورة الحالية التي لم تنته و اعتزموا الترشح مرة أخرى و هؤلاء على المحك ماذا قدموا لابناء دائرتهم فى السنوات السابقة و ما القضايا التي أثاروها تحت قبة البرلمان دفاعاً عن مصالح الشعب .. و تستمر التساؤلات هل المرشحين للمرة الثانية ادوا الأمانة حقاً أم كانوا فى سبات عميق خاصة أن هناك أزمات مختلفة حدثت هنا أو هناك و لم يجد المواطنين من يتولى مواجهة تلك الازمات من نواب البرلمان بل كثير منهم يختفون تماماً عند الحاجة .. من بذل جهداً و احتك بالناس و الشارع و المواقع و المشاكل و عمل على حل مشاكل المواطنين سأعطيه صوتى و من توارى و آثر السلامة و بحث عن المكاسب فهذا المرشح لا يستحق الترشح و لا يستحق الفوز .. اما بالنسبة للمرشحين الذين لم يتم انتخابهم او تعينهم فى الدورة الحالية فيجب ان نتعرف عليهم جيداً .. بالنسبة لى سأعطى صوتى للشباب الذي آن الاوان ان يتولى المسؤولية التشريعية و سأعطيه للمرأة التي اثبتت كفاءة غير مسبوقة فى العمل النيابى و أعطت جهداً و وقتاً تفوقت به على الرجال .. سأتأكد قبل اعطاء صوتى ماذا فعل هذا المرشح للناس قبل خوض الانتخابات .. سوف أبحث عن تاريخه أو تاريخها جيداً ماذا تعرف دائرته عنه .



 

فى الأقاليم مازالت العصبيات و العائلات الكبرى تتحكم فى سير عملية الانتخاب و اذا كان هناك وعى لدى الناخبين فى المراكز و القرى يجب مراجعة أداء نواب الدورة الحالية و الدورات السابقة و مدى عطاءهم .. هم ليس حكراً على البرلمان إلا من بذل و فتح مكتبه او بيته لأهل دائرته و بحث مشاكل الناس و حلها و اثار القضايا الهامة لصالح الشعب .

 

نريد برلمان قوى يتم خلاله تعديل وإصلاح تشريعات عديدة اصابها العوار .. برلمان يعبر عن نبض وارادة الجماهير و ذلك لن يحدث إلا بتدقيق الناخب جيدا قبل اختيار من يمثله .

 

[email protected]  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز