عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

مسيحيون يتضامنون مع هاشتاج " إلا رسول الله "

ماكرون
ماكرون

بعد تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المسيئة للاسلام والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، تصدر هاشتاج الا رسول الله مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك ، وتويتر وانستجرام ، اعتراضا على تلك التصريحات .   وشارك المشاركون الهاشتاج نصرتا لرسول الله ، مطالبين بمقاطعة المنتجات الفرنسية احتجاجا على تصريحات ماكرون.



 

 مسيحيون يتضامنون مع هاشتاج " إلا رسول الله “

 

وشارك عدد من المسيحيين هذا الهاشتاج تضامنا مع إخوانهم المسلمين ، وهذا دليل على وحدة الشعب المصري، والتلاحم بين أبناء الوطن الواحد في السراء والضراء على مر العصور، فمصر شعب واحد وعنصر واحد ونسيج واحد في وطن واحد ، وكذلك تعميق روابط التراحم والصلة بين المسلمين والمسيحيين فالشعب المصري هو نسيج وطني واحد.

 

ونشر كيرلس مونير صورة مدون عليها : انا مسيحى ضد الإساءة للدين الاسلامى 

 

 

 

فيما كتب جرجس ضاحى : انا كمسيحى متضامن مع اخواتى واصحابى واصدقائى المسلمين ضد أى حد يهين أى رمز دينى 

 

 

ونشر مينا عطا صورة مدون عليها : انا مسيحى ضد الإساءة للدين الاسلامى

 

 

وكتبت حالة وجع : انا مسيحية وميرضنيش اى حد يغلط في الإسلام والنبى محمد  ونشرت صورة السيدة العذراء متضمنة بروفايل الا رسول الله 

 

 

أما وجدى شندى كتب  : “لا للتعصب الاعمي” إحنا كلنا واحد ومن أصل واحد من ابونا آدم  وأمنا حواء  فلا للتعصب الاعمي نرفض وبشده الإساءة للدين الإسلامي ولا لأي  رمز من رموز الاسلام،  لا للاساءة لاخوتي المسلمين.

 

 

وقال جرجس ضاحى : نحن اخوات من ألاف السنين والله عمري ما عملت فرق بين مسيحي أو مسلم كلنا اخوات مع بعض عشرة عمر تحياتي للجميع .

 

 

اما مينا نادى فكتب قائلا: انا مسيحي مصري و ضد الإساءة لأي دين أو رسول أو أي رموز دينية                            “كلنا واحد” أنا ضد الإساءة و التمييز و التنمر و العنصرية و التعصب، و كل سنة و كل اخوتنا المسلمين بخير بمناسبة المولد النبوي الشريف.

 

 

 

يذكر أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كتب علي صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”: أننا نشهد الآن حملةً ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك السياسية، وصناعةَ فوضى بدأت بهجمةٍ مغرضةٍ على نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، لا نقبلُ بأن تكون رموزُنا ومقدساتُنا ضحيةَ مضاربةٍ رخيصةٍ في سوق السياسات والصراعات الانتخابية.  

وتابع: أقول لمَن يبررون الإساءة لنبي الإسلام إن الأزمة الحقيقية هي بسبب ازدواجيتكم الفكرية وأجنداتكم الضيقة، وأُذكِّركم أن المسؤوليةَ الأهمَّ للقادة هي صونُ السِّلم الأهلي، وحفظُ الأمن المجتمعي، واحترامُ الدين، وحمايةُ الشعوب من الوقوع في الفتنة، لا تأجيج الصراع باسم حرية التعبير.  

وأضاف أن وصفُ الإسلام بالإرهاب يَنُمُّ عن جهلٍ بهذا الدين الحنيف، ومجازفةٌ لا تأخذ في اعتبارها احترام عقيدة الآخرين، ودعوةٌ صريحةٌ للكراهية والعنف، ورجوعٌ إلى وحشية القرون الوسطى، واستفزازٌ كريهٌ لمشاعرِ ما يقربُ من ملياري مسلمٍ.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز