الإثنين 14 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

السفارة الصينية ترد على "اتهامات" وجهها مسؤول أمريكي

السفارة الصينية
السفارة الصينية

فندت السفارة الصينية، اليوم السبت، "اتهامات" وجهها وكيل وزارة الخارجية الأمريكية، كيث كراش، مؤخرا، إلى الصين بشأن مجموعة من القضايا، وذلك خلال مقابلة له مع بعض وسائل الإعلام المصرية.  



 

وردت السفارة في بيان لها، أصدره المتحدث باسم السفارة الصينية في مصر، جياو جينشيان، على اتهامات المسؤول الأمريكي جاء فيه:  

 

"لاحظت، حسب بعض التقارير الإعلامية، أنه خلال زيارته الأخيرة لمصر، نشر وكيل وزارة الخارجية الأمريكية كيث كراش الأكاذيب ضد الصين، وشن هجمات شرسة عليها. وتعرب الصين عن استيائها الشديد ومعارضتها الشديدة لأقوال وأفعال المسؤول الأمريكي المذكورة أعلاه. بصفتي المتحدث الرسمي باسم السفارة الصينية في مصر، أود أن أوضح الأكاذيب ذات الصلة لهذا المسؤول الأمريكي على النحو التالي:  

 

1- "الشبكة النظيفة"، التي تدافع عنها الولايات المتحدة هي في الواقع "الشبكة القذرة" و"شبكة التنصت" و"الشبكة الاحتكارية" و"الشبكة الأيديولوجية".  

 

2- لبعض الوقت، كانت الولايات المتحدة تسيء استخدام مفهوم الأمن القومي وسلطة الدولة، لفرض جميع أنواع الإجراءات التقييدية على الشركات الصينية دون تقديم أي دليل قوي. هذا تنمر صارخ.  

 

 

3- ادعاءات المسؤول الأمريكي بأن "الحكومة الصينية، تفرض عقوبات على المواطنين الصينيين، الذين لا يستخدمون المعدات الصينية"، وأن "القانون الصيني يطالب الشركات الصينية بتزويد الحكومة ببيانات العملاء"، هي أكاذيب صريحة لا أساس لها من الصحة.  

 

قام العديد من السياسيين الأمريكيين بصنع كل أنواع الأكاذيب لمهاجمة الحزب الشيوعي الصيني بوحشية. إن هستيريا هؤلاء لا تؤدي إلا إلى حشد دعم الشعب الصيني الأكبر للحزب الشيوعي الصيني، والحكومة الصينية. وفقًا للدراسات الاستقصائية التي أجرتها المؤسسات الدولية الرسمية، فإن رضا الشعب الصيني وثقته تجاه الحكومة الصينية بقيادة الحزب الشيوعي الصيني يتجاوز 90 في المئة، ويحتل المرتبة الأولى بين جميع الحكومات في جميع أنحاء العالم، كما ترون، هذا العام، تحت القيادة القوية للحزب الشيوعي الصيني، ظل الشعب الصيني موحدًا وحقق نصرًا استراتيجيًا في محاربة Covid-19. وفقا لاستطلاع للرأي في سنغافورة، وصل رضا الشعب الصيني وثقته تجاه الحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية إلى مستوى تاريخي بعد هذه المعركة.  

 

منذ وقت ليس ببعيد، في الذكرى التاسعة والتسعين لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني، أرسل أكثر من 100 حزب سياسي في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك العديد من الأحزاب المصرية، رسائل تهنئة ورسائل إلى الصين. وأبدوا ملاحظات موضوعية وإيجابية بشأن الحزب الشيوعي الصيني، قائلين إنه منذ تأسيسه بذلت جهودا كبيرة وتضحيات من أجل الاستقلال الوطني والازدهار وكذا تحرير الشعب وسعادته. أعاد الحزب الشيوعي الصيني إحياء الأمة العريقة.  

 

4- ادعى المسؤول الأمريكي، أنه "بسبب انتهاكات حقوق الإنسان وغياب الديمقراطية، بدأت بعض الشركات العالمية الكبرى بالانسحاب من السوق الصينية".  

الحقيقة، هي أنه وفقًا لمسح استبيان حديث أجرته وزارة التجارة الصينية، أشارت إلي أن 99.1٪ من الشركات ذات التمويل الأجنبي ستستمر في الاستثمار والعمل في الصين.

وأظهر المسح الأخير لمجلس الأعمال الأمريكي الصيني لأكثر من 150 شركة أن الشركات الأمريكية لاتزال متفائلة بشأن السوق الصينية.

كما شهد معرض الاستيراد الصيني الدولي الثالث (CIIE) الذي يجري الإعداد له مزيدًا من عمليات التسجيل من الشركات المشهورة مقارنة بالعام الماضي، وسوف تتسع  متوسط ​​مساحة العرض في Fortune 500 ، والشركات الرائدة بنسبة 14٪ ، مما يدل تمامًا على ثقة الشركات العالمية في الاقتصاد الصيني. 

 

5- تصريحات المسؤول الأمريكي حول شينجيانغ وهونغ كونغ في الصين معكوسة تمامًا. كذبة "مليون من الأويغور المحتجزين في شينجيانغ"، تم اختلاقها في الواقع من قبل منظمة غير حكومية ممولة من الصندوق الوطني للديمقراطية في الولايات المتحدة بعد مقابلة ثمانية أشخاص فقط.

تعد مراكز التعليم والتدريب المهني المنشأة بشكل قانوني في شينجيانغ محاولة نشطة واستكشاف مفيد للتدابير الوقائية لمكافحة الإرهاب والتطرف.

إنها في الأساس نفس ممارسات إزالة التطرف في البلدان الأخرى، وقد أسفرت بالفعل عن نتائج جيدة. لم تشهد شينجيانغ حادثة إرهابية واحدة خلال السنوات الثلاث الماضية.

 

بحلول نهاية عام 2019، كان جميع المتدربين، الذين تلقوا تدريبات بما في ذلك اللغة الصينية القياسية تحدثًا وكتابة، وفهم القانون، والمهارات المهنية، وإزالة التطرف قد أكملوا دوراتهم، وحصلوا على عمل، وبدأوا حياة هادئة.  

 

كما شعر سكان هونغ كونغ بحماس كبير لتطبيق قانون الأمن القومي. ومنذ ذلك الحين، تم رسم الخط الفاصل بين الصواب والخطأ بشكل أكثر وضوحًا، وتراجعت أفكار العنف الأسود مع عقلية "الاحتراق معنا"، وزاد زخم المشاعر الوطنية، وتركيز مجتمع هونج كونج على مكافحة Covid-19 وإعادة تنشيط الاقتصاد.

كما لا يوجد ما يسمى "قمع حرية الإعلام في هونغ كونغ"، كما زعم المسؤول الأمريكي.

 

وتجدر الإشارة إلى أن التعاون بين الصين ومصر، هو شأن بين الصين ومصر ولا يسمح بأي تدخل من الولايات المتحدة. تؤمن الصين بأن مصر، حكومةً وشعباً، سوف تتخذ قرارات وخيارات مستقلة على أساس المصالح الوطنية لمصر، من أجل الحفاظ على سيادتها وتطوير العلاقات بشكل مستقل مع الدول الأخرى. بصفتها شريكا استراتيجيا شاملا لمصر، كما تعلق الصين أهمية كبيرة على العلاقات الصينية- المصرية، وستواصل بذل الجهود الدؤوبة لتعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز رفاهية شعبينا.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز