عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

وزير الأوقاف يدعو المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها للتخلق بأخلاق النبي الكريم

وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة
وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة

 دعا وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ، المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها للتخلق بأخلاق النبي الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وان يقيموا الرحمة فيما بينهم وبين غيرهم من البشر والحيوان والنبات وجميع المخلوقات .



 

وقال وزير الأوقاف في تصريحات اليوم ، إن ما يجب أن نتعلمه من رحمته (صلى الله عليه وسلم) هو الدرس العملي في التخلق بخلق الرحمة فيما بيننا , فمن لا يَرْحَم لا يُرحمْ , والراحمون هم من يرحمهم الله ، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : " مَنْ لَا يَرْحَمْ لَا يُرْحَمْ " (صحيح مسلم) ، وقال (صلى الله عليه وسلم) : " لا تنزع الرَّحْمَة إلَّا من شقيٍّ " , ويقول (صلى الله عليه وسلم) : " إِنَّ الرِّفْقَ لاَ يَكُونُ فِي شَيءٍ إِلاَّ زَانَهُ وَلاَ يُنْزَعُ مِنْ شَيءٍ إِلاَّ شَانَهُ "، و يقول (صلى الله عليه وسلم): "الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمْ الرَّحْمَنُ ، ارْحَمُوا أَهْلَ الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ أَهْلُ السَّمَاءِ".

 

وأضاف:ديننا دين الرحمة , ونبينا (صلى الله عليه وسلم) نبي الرحمة وسيد الرحماء وإمامهم , أرسله ربه (عز وجل) رحمة للعالمين , فقال سبحانه : " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ" (الأنبياء : 107) ، ويقول سبحانه : " فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ " (ال عمران:159) . 

 

وأوضح أن رحمة نبينا (صلى الله عليه وسلم) شملت الإنس والجن , البشر والحجر , الحيوان والجماد . مشيرا إلى أن رحمة النبي لم تقف عند حدود الإنسان أو الحيوان ، بل تعدت ذلك إلى الجماد ، فقد كان (صلى الله عليه وسلم) يقول :" إِنِّي لَأَعْرِفُ حَجَرًا بِمَكَّةَ كَانَ يُسَلِّمُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أُبْعَثَ إِنِّي لَأَعْرِفُهُ الْآنَ".

وتابع وزير الأوقاف: تتجسد رحمته (صلى الله عليه وسلم) في أسمى معانيها عندما ذهب إلى الطائف فعندما سلط عليه أهل الطائف عبيدهم وصبيانهم يرمونه بالحجارة حتى سال الدم من قدميه الشريفتين ، وأرسل الله (عز وجل) إليه ملك الجبال يناديه: يا محمد لو شئت لأُطْبقَنَّ عليهم الأخشبين، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): ” لا ، ولكني أقول: اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون، إني لأرجو أن يخرج من أصلابهم من يقول: “لا اله إلا الله”، وهنا قال له جبريل (عليه السلام): صدق من سماك الرؤوف الرحيم , ومن رحمته ما كان منه (صلى الله عليه وسلم) يوم فتح مكة، حيث قال لهم: "اذهبوا فأنتم الطلقاء".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز