عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

إحتفالا بعيد القوات البحرية ..صفحة المتحدث العسكري تعرض فيلماً لـ"سادة البحار"

احدى قطع القوات البحرية المصرية
احدى قطع القوات البحرية المصرية

نشرت الصفحة الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فيديو يتضمن فيلم تحت عنوان " سادة البحار." 



 

 

ويأتي عرض هذا الفيلم في إطار احتفالات القوات البحرية الذي يواكب ذكرى إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات يوم 21أكتوبر1967.

 

تدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات

كانت المدمرة الإسرائيلية إيلات طراز Z إنجليزية الصنع حمولة 2575 طن، طولها الإجمالي 111 مترا العرض 11 مترا، الغاطس 5 أمتار، السرعة 31 عقدة، مدى الإبحار 2800 ميل بحري، ذات 4 قواعد أعماق، 4 مدافع 4.5 بوصة، 6 مدافع 40 مم، 8 أنابيب طوربيد، عدد أفراد الطاقم 186 ضابط وجندي . وعليه فقد تم رفع درجة الاستعداد في القاعدة، وعندما أشارت عقارب الساعة إلى السابعة وعشر دقائق صباحا، تم إبلاغ مركز العمليات البحري بقيادة القوات البحرية بالإسكندرية بالموقف، وعلى الفور أصدر قائد القوات البحرية تعليماته بإخطار هيئة العمليات بالقيادة العامة للقوات المسلحة، وفى قاعدة بورسعيد البحرية كان قد تم رفع درجة استعداد سرب لانشات الصواريخ المكون من لانشين طراز كومار حمولة 85 طنا، طول27 مترا، عرض 6 أمتار، غاطس 1.5 متر، السرعة 40 عقدة، مدى الإبحار 400 ميل بحرى، واللانش الواحد مجهز بصاروخين موجهين طراز ستايكس مدى 34 ميل بحرى، وسرعة الصاروخ 0.9 ماخ، ووزن العبوة المتفجرة نصف طن.

 

في الساعة 11.25 صباحا تم رصد الهدف من جديد على مسافة 5 أميال بحرية من نجمة بورسعيد وبعد 15 دقيقة رصد الهدف من جديد على اتجاه 40 درجة ومسافة 11 ميل بحرى من فنار بورسعيد، وبذلك يكون الهدف قد اخترق المياه الإقليمية المصرية، وعليه فقد طلبت قيادة القوات البحرية من القيادة العامة وهيئة عمليات القوات المسلحة التصديق على قرارها بتدمير الهدف البحري المعادي.

 

كان القرار خطيرا وعلى درجة عالية من الحساسية، وستترتب عليه أبعاد سياسية وعسكرية، وعليه فقد تم رفع الأمر إلى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر الذي صدق عليه من فوره في تمام الساعة 12:20 ظهر ذلك اليوم المشهود.

وفى الساعة 1:15 ظهرا قام مركز العمليات البحري برأس التين، بإرسال إشارة لاسلكية مفتوحة إلى قيادة قاعدة بورسعيد، كان الغرض من الرسالة خداعيا، حيث كان نصها «لا تشتبك مع أية أهداف في نطاق القاعدة»، وعلى الجانب الآخر تم إخطار قائد القاعدة البحرية تليفونيا بحقيقة الأمر عن طريق هيئة العمليات بالقاهرة، وذلك حتى لا يحدث أي التباس في الموقف.

ثم كان أن تم رصد الهدف من جديد الساعة 4:40 عصرا، حيث عاد واخترق من جديد المياه الإقليمية المصرية، على الفور صدرت أوامر القتال إلى سرب لإنشات الصواريخ بقاعدة بورسعيد، على أن تتم الضربة الأولى بواسطة لانش الصواريخ رقم 504 بقيادة قائد السرب النقيب أحمد شاكر عبدالواحد القارح، تليها الضربة الثانية بواسطة لانش الصواريخ رقم 501 بقيادة النقيب لطفى جاد الله.

وفى تمام الساعة الخامسة وخمس دقائق عصرا، أبحر سرب لإنشات الصواريخ إلى خارج القاعدة للاشتباك مع الهدف المعادي، وفى الساعة الخامسة وخمس وعشرين دقيقة تماما وبعد ضبط الهدف على شاشة رادار لانش الصواريخ، تم إطلاق الصاروخ الأول من اللانش 504، فأطاح الصاروخ بأجهزة الاتصال وهوائيات اللاسلكي بالمدمرة، مما جعلها عاجزة عن الاستغاثة وطلب النجدة، بعدها بأربع دقائق تم إطلاق الصاروخ الثاني فأصاب غرفة الماكينات بالمدمرة إصابة مباشرة.  

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز