ياسر عبد الواحد: فريق المنصورة سينافس على الصعود ولكن بشرط

أكد ياسر عبد الواحد، المدير الفني لفريق المنصورة، أن مجلس الإدارة جدد الثقة فيه ليستمر مع الفريق الموسم القادم في دوري القسم الثاني.

قال عبد الواحد، في تصريحات لـ"بوابة روز اليوسف": “يوم الاثنين المقبل سيكون الاجتماع النهائي مع مجلس الإدارة لوضع الخطوط العريضة للمرحلة المقبلة".

وعن تكوين الجهاز المعاون، أكد المدير الفني للبرتقالي أن الجهاز المعاون مستمر مع إضافة بعض التدعيمات عليه.

أما عن المراكز التي تحتاج لتدعيم، قال، "نحتاج تدعيمات في الدفاع، والظهير الأيمن، وصانع الألعاب، والجناح والهجوم.".

واختتم عبد الواحد حديثه بأن الموسم الماضي كان إستئناء بإيجابياته وسلبياته، ولكن الفريق سينافس على الصعود في الموسم المقبل ولكن بشرط توافر الإمكانيات والتدعيمات الجيدة من أجل تحقيق حلم الجماهير".

ياسر عبد الواحد

ولد ياسر عبد الواحد في المنصورة، وبدأ حياته الكروية كلاعب في ناشئي نادي المنصورة، في عمر 12 سنة، وتم تصعيده للفريق الأول، مما جعله ينضم لمنتخب الشباب تحت 16 سنة، بقيادة سيد الطباخ المدير الفني في ذلك الوقت.

استمر عبد الواحد في صفوف المنصورة، حتى بلغ 25 سنة، وانضم بعد ذلك إلى فريق المريخ البورسعيدي، ثم دمياط، لمدة موسمين، وخرج في تجربة احترافية للعروبة السعودي، وعقب نهاية الموسم عاد مرة أخرى إلى مصر لينضم للأولمبي السكندري.

لم ينتهِ مشوار مدرب المنصورة عند هذا الحد، لعب أيضا في فريق كهرباء طلخا، وعمال المنصورة، وأنهى مسيرته الكروية في فريق سماد طلخا عندما وصل إلى 38 سنة.

ومن أهم أهدافه، هو هدف صعود المنصورة للدوري الممتاز في شباك الكروم السكندري، وهدفه في منتخب المغرب في تصفيات كأس العالم مع منتخب الشباب.

بدايته التدربية أيضًا خرجت من صفوف البرتقالي، عندما تولى مهمة أكاديمية النادي، ثم تدرج في مراحل الناشئين بالمنصورة، وتولى مهمة المدرب المساعد لفريق 15 سنة مع عماد الزوق المدير الفني.

ثم فريق 18 سنة مع الحسيني كمال المدير الفني، وخاض تجربة المدير الفني لأول مرة مع فريق 17 سنة.

وفضل عبد الواحد بعد ذلك الخروج من عباءة الناشئين، ليتولى مهمة الفريق الأول لنادي منية النصر بالدقهلية، ثم الزعفران بكفر الشيخ، والمطرية وبلقاس.

وعاد مرة أخرى لمهمة المدرب المساعد مع الراحل عبد الرحيم محمد عندما تولى القيادة الفنية للمنصورة، وهذا الموسم انضم للجهاز الفني للبرتقالي مع رضا العيسوي المدير الفني.

تغير الحال، ليصبح ياسر عبد الواحد هو الرجل الأول في الجهاز الفني، بعد رحيل العيسوي والخسارة من أبو قير في كأس مصر التي عجلت برحيله.

وتولى ياسر عبد الواحد القيادة الفنية بشكل مؤقت في مباراتين خسر في واحدة وفاز في الأخرى، ليأتي مصطفى عبده مديرًا فنيًا لمدة مباراة وحيدة خسرها من الأولمبي ورحل بسبب صعوبة الأوضاع في أرجاء البرتقالي.

لجأ مجلس الإدارة إلى ياسر عبد الواحد، ليكون مديرًا فنيًا، الذي بدأ ثورة التصحيح وكان ينتظره مباراة صعبة مع دمنهور في عقر دارهم نجح في تحقيق الفوز بها، ثم بدأت مسيرة الانتصارات.

أنهى فريق المنصورة الموسم في المركز الرابع بمجموعة بحري، خلال عهد عبد الواحد، بعدما كان يصارع الهبوط وقريب من منطقة الخطر.