في اليوم العالمي للتغذية .. استشاري يحذر: صحتك تبدأ من طعامك
مروة فتحي
يقدم الدكتور محمد حلمي استشاري التغذية العلاجية العديد من النصائح الهامة، و ذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتغذية، حيث يؤكد أن التغذية هي أساس الصحة، وكذلك أصل كل الأمراض، فكل الأمراض التي يتعرض لها الإنسان تتوقف على ثلاثة عوامل، أهمها العوامل الوراثية والعوامل البيئية وكذلك التغذية، ولكن من الصعب السيطرة بشكل كبير على العوامل البيئية، وأيضا من المستحيل التحكم في العوامل الوراثية.
ربما يعجبك
لذا يرى الدكتور محمد حلمي أن عامل التغذية هو الوحيد الذي يمكن من خلاله الوقاية من العديد من الأمراض التي يتعرض لها الإنسان، وأضاف أن مجال التغذية ليس بالمجال البسيط الذي ينحصر فى اختيار نوع الطعام فحسب، ولكنه يمتد من زراعتها، وكيفية العناية به في فترة الزراعة، واختيار البذور الأساسية، لنصل بعدها إلى مرحلة الحفظ والتخزين وسلامة كل منهم.
أما علاقة ذلك بصحة الإنسان وتغذيته، فيشير إلى أن ذلك يرجع إلى سلامة كل مرحلة من هذه المراحل، فلابد من اختيار أفضل أنواع البذور لزراعتها، ورعايتها بشكل طبيعي قدر الإمكان، وعدم الإفراط في استخدام المبيدات الحشرية والكيماويات، إلا وفق الكميات المسموح بها، وفي أضيق الحدود، حيث تكون تلك المنتجات الزراعية فيما بعد هي الغذاء المباشر للإنسان، أو الغذاء المباشر للحيوانات التي يتغذى عليها الإنسان، أو حتى الثروة السمكية.
أما عندما نأتي لمرحلة الأكل، فهناك أيضا العديد من العوامل، أهمها اختيار نوع الطعام المناسب، وكذلك حفظه بطريقة صحيحة وتخزينه بالشكل الأمثل، وفي النهاية طريقة غسله وطهيه بالشكل الأمثل الذي يضمن الاستفادة القصوى من القيمة الغذائية لكل نوع من أنواع الطعام.
وحذر حلمي من الإفراط في تناول الأغذية المحفوظة والاعتماد الأساسي عليها بشكل كبير في نمط حياة الإنسان، حيث يكون الأساس في حياتنا هو تناول الأغذية الطازجة أولا بأول، وكذلك الطهي بشكل مستمر أولا بأول، حيث أن الاعتماد على الأطعمة المحفوظة أو حفظ الأطعمة مطهية أو نصف مطهية من شأنه أن ينشئ جسما أكثر عرضة للأمراض، إذ تدمر الأغذية المحفوظة مناعة الإنسان وتجعل الخلايا البشرية بمنتهى السهولة عرضة أكثر للشيخوخة والتحول إلى خلية سرطانية، وذلك لافتقارها للمغذيات الدقيقة التي تحافظ على صحة الإنسان.
جوجل نيوز
