الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

صدمة محمد ناصر بعد كشف "بوابة روزاليوسف" لنضالهم من أجل الجنس والسبوبة

بوابة روز اليوسف

حالة من الصدمة لمذيع قناة "مكملين" محمد ناصر أفقدته توازنه عقب نشر "بوابة روزاليوسف" تقريرين أمس عن نضال مذيعي قنوات الإرهابية وأذناب الجماعة من أجل الجنس والسبوبة وتقرير عن تجاهلهم لفضيحة إيميلات هيلاري كلينتون، التي فضحت تورطها مع الإرهابية وتنظيم الحمدين بقطر لتنفيذ مخططهم ضد مصر أثناء ما يسمى "الربيع العربي".

 

وظهر ناصر عقب نشر التقرير بنصف ساعة في حالة يرثى لها، تعكس ذهولًا وتوترًا شديدين، وبدأ في الهرتلة، حيث تضمن التقرير تسريبًا جنسيًا له، فبدأ ناصر يتحدث عن العلاقات النسائية لأحد شعراء العامية، ثم أشار إلى أنه سيتحدث بإيجاز سريع عن ايميلات هيلاري كلينتون، ولم يجد ما يقوله وتحدث عن كونها مكاتبات! ولم يتطرق إلى فحواها نهائيًا ثم هاجم الاعلاميين المصريين، خاصة عمرو أديب الذي كشف مؤخرًا عن عده فضائح جنسية ومالية لأذناب الجماعة وبالطبع أنهى حديثه بمحاولة إثارة الفتن ضد مصر.

 

قنوات الجماعة الإرهابية التي تبث سمومها من تركيا "الشرق" و"مكملين" وقناة "الجزيرة" الموالية لتنظيم الحمدين بقطر تجاهلت تسريبات إيميلات هيلاري كلينتون وعلاقتها بجماعة الإخوان الإرهابية.

 

وحاولت تلك القنوات ومذيعوها الالتفاف على الحدث وتابعت هجومها ومحاولتها لإثارة الفتن ضد بعض الدول العربية، خاصة الرباعي العربي "مصر والامارات والسعودية والبحرين" التي قاطعت قطر منذ أكثر من عامين لدعمها للإرهاب

 

وكان محمد ناصر مذيع قناة "مكملين" حاول الالتفاف على حدث إيميلات هيلاري وبالطبع استمات في الدفاع عن أذناب الجماعة دون ان يتطرق إلى الإيميلات.

 

ناصر وسامي كمال الدين، المذيع السابق بقناة الشرق، الذي استغنى عنه أيمن نور عقب خلافات على السبوبة ومعتز مطر مذيع قناة الشرق استمروا على وتيرة محاولة تأجيج الفتنه بمصر فيما ركزت قناة الجزيرة على انتخابات الرئاسة الأمريكية إلى جانب الهجوم على بعض الدول العربية ولم يتطرقوا إلى إيميلات هيلاري التي كشفت عن تفاصيل العلاقة الثلاثية التي دارت بين هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية من جهة ودولة قطر وجماعة الإخوان الإرهابية، خلال تولي هيلاري الخارجية الأمريكية في عهد باراك أوباما الرئيس الأمريكي السابق، في الفترة من 21 يناير 2009 حتى 1 فبراير 2013، وهي الفترة الحرجة للمنطقة، التي شهدت اندلاع الربيع العربي والتخطيط ليه.

 

وأظهرت تسريبات هيلاري كلينتون وزيرة خارجية الولايات المتحدة السابقة، مدى تورط إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عن الحزب الديمقراطي، في مؤامرة ضد مصر، بداية مما أسموه "الربيع العربي"، ومساعدة الإخوان في الوصول للحكم، مرورا بحلم أخونة الدولة وتفكيك الأجهزة والوزرات السيادية، انتهاء بالدعم الأمريكي السخي للإخوان خلال عام حكمهم الوحيد.

 

أعلام الجماعة الإرهابية ومذيعيها والموالين لها مدعين النضال ومحرضون ويبثون الفتن يوميا وكل ذلك من أجل "السبوبة" فهم لا يعرفون سوى لغة الاموال بالبلدي "ابجني تجدني".

 

وفي عدة تسريبات تم كشف عناتيل الجماعة محمد ناصر مذيع قناة "مكملين" وعبد الله الشريف أحد إذناب الجماعة، الذي فضحته مؤخرا فتاة تدعى "ريم"، وقالت إنه حاول التغرير بها، وأن مصر ليست سوى سبوبة يقتات حسب مصلحتها من تنظيم الحمدين ضدها.

 

أعلام الجماعة الإرهابية ومذيعوها معتز مطر بقناة "الشرق" ومحمد ناصر بقناة "مكملين" الذين يبثون سمومها من تركيا لم يتستروا على الفساد المالي للموالين لهم فقط بل تستروا أيضا على الجرائم الأخلاقية.

 

ففي مداخلة من الفتاة "ريم" لبرنامج "الحكاية" مع الإعلامي عمرو أديب على قناة mbc مصر، كشفت المزيد من فضيحة محاولة عبد الشريف- أحد إذناب الإرهابية و"تميم" أمير تنظيم الحمدين- الذي حاول أن يغرر بها، وقالت "بحاول أوصل قصتي من مارس وبعتها لقنوات الإخوان أصحابه ومعتز مطر ومكملين ومحدش عرضها".

 

وفي المداخلة الهاتفية بالبرنامج فضحت "ريم" عبد الله الشريف، قائلة: قالي اختاري فندق رومانسي في الدوحة على ذوقك، كان بيقولي مراتي مريضة.. وأول ليلة طلب مني الزنى وأنا كنت فاكراه بيحبني، في آخر ليلة سوا في الدوحة رقصنا على أغنية لمحمد حماقي واتصورنا.. وبعدين قطع نفسه من الصورة، عمل حساب انستجرام باسمي علشان يهددني ويفضحني"

 

عدة انفرادات قدمها الإعلامي عمرو أديب خلال الأيام الماضية فضح فيها الموالين لتنظيم الحمدين والأغا التركي رجب أردوغان الرئيس التركي، وأعلام الجماعة الإرهابية، وآخرها كشف زيف أحد أذناب الجماعة عبد الله الشريف المقيم بقطر، حيث كشف المزيد من علاقته بإحدى الفتيات وكان أديب قد أذاع منذ أيام تسجيل صوتي للفتاة "ريم" تفضح علاقته الجنسية معها وتغريره بها.

 

وقبلها بأيام تداول رواد صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، على نطاق واسع، مقطع صوتي فاضح مُسرّب، للإعلامي الإخواني محمد ناصر، المذيع في قناة الشرق الإخوانية.

 

يبدأ التسريب بتلقي المذيع الإخواني محمد ناصر اتصالا هاتفيًا من فتاة ساقطة في مدينة إسنطبول التركية، وتسأله إذا كان قد نام أم لا؟ ليرد عليها المذيع الإخواني قائلا: بعد الشر علينا من النوم.

 

ويدخل محمد ناصر والفتاة الساقطة في وصلة من الألفاظ والإيحاءات الجنسية فاضحة، ويتطرق الاثنان إلى واقعة ممارسة الفتاة الرذيلة مع شخص من صديق محمد ناصر.

 

وتطلب الفتاة صراحة من ناصر، ممارسة الجنس معها، ويتبادل ناصر والفتاة، ألفاظ قبيحة، مثلما يفعل الساديون في أثناء اللقاءات الجنسية.

 

ويتفق محمد ناصر والفتاة، على ذهابها إليه في فندق، وعندما سألته الفتاة عندما يسألونها ماذا تريد منه ترد على مسؤولي الفندق بإيه، فأجابها بأن تقول لإدارة الفندق “لفظًا جنسيًا”، لا يمكن كتابته.

 

كما كشف الاعلامي عمرو أديب بالصور بالبرنامج عن لقاء سري استمر ما يقرب من ساعتين بين مستشار الرئيس التركي ياسين اقطاي وأذناب الإرهابية: أيمن نور رئيس مجلس ادارة قناة الشرق وحمزة زوبع ومدحت الحداد رئيس مجلس إدارة قناة وطن وحسام الشوربجي ومختار العشري وأحمد الشناوي مدير قناة "مكملين" إسلام الغمري ممثلا عن الجماعة الإسلامية.

 

وأعقبه لقاء جمعهم مع وزير الداخلية التركي وطلبوا منه الحصول على الجنسية وقدموا لائحة بالأسامي، واستبعدوا محمد ناصر مذيع قناة مكملين رافضين إلحاقه بلائحة الأسماء على أن يكفيه الإقامة.

 

كما طالبوا انهاء ملف 6 من الاخوان المحتجزين لعدم وجود تأشيرات لهم، ووعد الوزير بإنهاء ملف الجنسية والاقامة خلال ستة أشهر، على ان تكون الأولوية للإعلاميين والسياسيين وأسرهم وتأجيل منحها للطلاب.

 

 

المفاجأة وتفاصيل الزيارة كشفها الإعلامي عمرو أديب وقام بنشر الصور ببرنامج "الحكاية" المذاع على قناة mbc وشن هجوما شديدا عليهم، وقال انهم إلى جانب قصة الجنسيات ذهبوا لتلقي التعليمات من وزارة الداخلية التركية، في ظل محاولات التحريض بالحراك بنشر الفوضى في مصر.

 

ولفت إلى ان معتز مطر مذيع قناة الشرق حصل على الجنسية التركية بطريقة لا علاقة لها بالقانون أو المهنية.

 

كما كشف أديب في حلقة أخرى عن مرتبات مذيعي قنوات الجماعة الإرهابية التي تبث سمومها من لندن "الشرق" و"مكملين".

 

وأوضح أنهم يتلقون مرتباتهم باليورو من بنك "زيرات" وهو بنك تركي حكومي من أقدم البنوك التركية، وجاءت مرتباتهم الشهرية بخلاف السيارات والشقق ونفقات المعيشة في التالي:

عبد الله الشريف 120 ألف يورو

محمد ناصر 60 ألف يورو

حمزة زوبع 45 ألف يورو

 

ووجه أديب تساؤلًا: من يدفع تلك الأموال؟ وسخر من ناصر قائلا "عبد الله بياخد أكتر منك".

 

كما تهكم أديب على قناة "الجزيرة" التي ما زالت تفبرك الاخبار تجاه بعض الدول ومنها مصر.

 

تم نسخ الرابط