الدفع بالدولة لتكون سيئة السمعة
"سمير فرج" يكشف أساليب حروب الجيل الرابع والخامس لهدم مصر (فيديو)
سمر سيد
كشف اللواء سمير فرج، الخبيرالاستراتيجي، عن أساليب تنفيذ حروب الجيل الرابع والخامس في مصر.
ربما يعجبك
قال الخبير الاستراتيجي، في حواره ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، إنه من أول أدوات حروب الجيل الرابع والخامس تبدأ بـ"الإرهاب"، لإحساس المواطنين بعدم الاستقرار والأمان داخل الدولة، وإبعاد المستثمرين عن الاستثمار داخل الدولة مما يضعفها اقتصاديًا، وكذلك التأثير على السياحة، واستنزاف خدمات الجيش والشرطة في اتجاهات أخرى دون المكلف بها،
وتابع قائلاً: "خسائر اقتصادية بيأثر على خدمة المواطن، مفيش مدارس جديده ولا صحة جديدة فتبدأ الدولة تتآكل من جواه"، أما بالنسبة للوسيلة الثانية فهي "شن الحرب النفسية"، قال فرج، ويكون هذا من خلال استخدام الشائعات التي تخص حياة المواطن، مثل إصدار شائعات عن غلاء سعر البنزين، فرض ضرائب جديدة، غلاء أسعار السلع الأساسية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الشائعات تهدم الثقة بين المواطن والحكومة ورئيس الدولة.
وأشار اللواء سمير فرج، إلى ثالث الأساليب المتبعة وهي "هدم انجازات الدولة وتحويلها إلى نقاط ضعف"، فعندما تقوم الدولة بعمل طرق جديدة أو كبارى يتم إنكار أهميتها، وقال: "هيئة تدبير المعدات الطبية التي أمر الرئيس السيسي بتنفيذها بالصدفة قبل ما نحصل كورونا، لولاها كنا لوصنا في وقت الكورونا".
"نشر الفوضى الإدارية بالدولة"، من أساليب حروب الجيل الرابع والخامس، وتتمثل من خلال تعطيل مصالح المواطنين في المكاتب الحكومية، وكذلك "استغلال الظروف العرقية"، مثل قبائل سينا "يقولوا مفيهاش ظباط ولا محامين، السنة دي هيطلع اول مدرسة ثانوي في مثل هذه التجمعات، وهتقدر تخرج ظباط ومحاميين".
"استغلال التفرقة الدينية"، قال الخبير الاستراتيجي: " في عهد الرئيس السيسي أفضل عهد للأقباط، حجم الكنائس اللي اتعملت والاصلاحات اللي تمت والموافقات، لكن دايما بيحاولوا يوقعوا عيلة مسيحية في عيلة مسلمة".
واستطرد اللواء سمير فرج، أن العمل على اظهار ضعف الدولة، من أساليب حروب الجيل الرابع والخامس، مثل استغلال الحوادث التي تقع في البلاد، مثلا حادثة قطر، والأمطار والسيول، يتم استغلالها حتى يظهر عدم مقدرة الدولة.
جوجل نيوز
