بالأرقام.. "الإخوان" الإرهابية تدعمها شبكة فساد مالي
كتب: المحرر السياسي
خلف ستار الدين، تحركت جماعة الإخوان المسلمين، لخداع البسطاء والمغيبين من الأتباع، بينما الحقيقة أنها مافيا تحركها أطماع السلطة، وأرباح المال وفساد مالي بالمليارات.
ففي الوقت، الذي كانت فيه قيادات الجماعة، بالأقاليم والمحافظات، ومكتب الإرشاد تجمع تبرعات من بسطاء الشعب، وصغار أعضاء التنظيم، تحت مزاعم دعم الدعوة، فإن القيادات كانت تسبح في حمامات من المليارات، تملك الفيلات والقصور والحسابات السرية، وتتلقى التمويلات من أجهزة مخابرات معادية للدولة المصرية.
هذا ليس توقعات، بل حقائق كشفتها أرقام الأموال المتحفظ عليها من قبل لجنة حصر أموال الإخوان في مصر، لتؤكد أن الجماعة الإرهابية، يدعمها شبكة فساد مالي.
فقد صادرت اللجنة 300 مليار جنيه من جماعة الإخوان الإرهابية، اللافت أن 61 مليار جنيه أموال سائلة، ضبط بحوزة قيادات التنظيم الملقى القبض عليهم، وفي خزائن شركاتهم.
فيما بلغت قيمة المدارس والمستشفيات وشركات المستلزمات الطبية المصادرة 112 مليار جنيه.
فيما بلغت قيمة الأراضي والشركات المتنوعة، المملوكة للتنظيم، وتم مصادرتها 67 مليار جنيه.
وكان التنظيم الإرهابي، يملك 118 شركة و1133 جمعية أهلية تستخدم في استغلال حاجة الفقراء لاستثمارهم سياسيًا، في الانتخابات، و104 مدارس تستهدف استثمار أموال التنظيم من جانب وتجنيد الطلاب، من جانب آخر لتوسعة قاعدة المنتمين، والمتعاطفين مع التنظيم.
ولعل تفكيك الدولة المصرية للبنية التحتية للجماعة الإرهابية، ومصادرة أموالها، وتجفيف منابع التمويل والفساد المالي، كان عاملًا أساسيًا في الحد من العمليات الإرهابية، وهو ما يبرر هيستيريا أذرع التنظيم الإرهابي في السوشيال ميديا والفضائيات، ونشرهم الشائعات لاستهداف الدولة المصرية.