150 صحفيا يناقشون في مؤتمر دولي تأثير جائحة "كورونا" على الإعلام
اختتم المؤتمر الإعلامي الـ 22 لآسيا الوسطى أعماله، اليوم الجمعة، التي شارك فيها 150 صحفيا، وعُقِدت عبر الإنترنت، ونظمته منظمة الأمن والتعاون الأوروبي على مدار ثلاثة أيام.
ربما يعجبك
وقالت مصادر من المؤتمر إنه شارك فيه أيضا ممثلون عن منظمات غير حكومية وأكاديميون وخبراء دوليون ووكالات حكومية من كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان ومنغوليا.
وأضافت أن المؤتمر بحث مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بحرية وسائل الإعلام وتدفق المعلومات مع التركيز بشكل خاص على تأثير جائحة "كورونا".. مشيرة إلى أن المؤتمر ركز هذا العام على "تعزيز التنوع الإعلامي والتعددية في آسيا الوسطى"، وتألف من 3 جلسات عامة تناولت الخطوات الأخيرة التي اتخذتها الحكومات ومنصات التواصل الاجتماعي في تنظيم ما يسمى بـ "المحتوى الضار" وردود أفعال المنظمات الحقوقية الإعلامية ودور النشر على هذه الخطوات.
وأوضحت المصادر أن المشاركين ناقشوا جنبًا إلى جنب مع خبراء إقليميين ودوليين عدة طرق لمواجهة المعلومات المضللة وخطاب الكراهية والأشكال الأخرى لما يشار إليه على نطاق واسع باسم "المحتوى الضار"، كما ركز المشاركون بشكل خاص على التحديات الناشئة عن جائحة "كورونا"، بما في ذلك التشريعات والسياسات الحالية والتي قد يكون لها تأثير واسع على حرية وسائل الإعلام.
جوجل نيوز
