الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

محمد هارون.. أمير الشهداء

المقدم محمد هارون
المقدم محمد هارون أثناء تكريمه علي بطولاته من وزير الدفاع ال

في السابعة صباح الأول من يوليو 2015، هاجم الإرهابيون عدة اكنمة أمنية، في توقيت متزامن، سعيًا من أهل الشر ومن يحركهم ويمولهم من المخابرات المعادية، لرفع الراية السوداء لدقيقة واحدة على شبر من الأرض المصرية، لالتقاط الصور وإيهام العالم أنهم تمكنوا من موطأ قدم في سيناء.

 

لم يدرك الإرهابيون الذين حشدوا كافة طاقتهم، لأكبر وأخطر عملية إرهابية، أن جنود مصر البواسل في انتظارهم، أبطال من نسل أبطال، قادرون على ردع العدوان، والدفاع عن الأرض حتى آخر قطرة دماء، عقيدتهم النصر أو الشهادة.

 

بين هؤلاء أبطال كمين الرفاعي، وغيرهم من الأكمنة الباسلة هزمت المخطط، وسطر أبطال جيش مصر بحروف من ذهب بطولاتهم، وهناك في سيناء دوريات المداهمات التي تلاحق جردان الأرهاب، أحدهم هؤلاء الأبطال هو أمير الشهداء، المقدم محمد هارون، ذلك الذي من فرط بسالته، أطلق الإرهابيون على كميته اسم "كامين هارون"، لقوته وبطولاته المتواصلة، في اصطيادهم.

 

حقق انجازات متواصلة، وقنص العديد من الإرهابيين، كان قائدًا فذاً يتقدم جنوده في حملات المداهمات، كما قاتل ببسالة لردع الهجمات.

 

فشلت هجمة الإرهابيين، وتساقطوا قتلى، لعدة ساعات قبل أن تصل قوات الدعم التي حاول الإرهابيون قطع طريق وصولها بالمفخخات، فشل مخطط أهل الشر.

 

واصل البطل هارون عطاءه، وحملات اصطياد الإرهابيين، وظل الجبناء ينتظرون فرصه للنيل منه، كان يواصل بطولاته بمنطقة الجورة، يتقدم جنوده عندما انفجرت عبوة ناسفة نوعية في الثاني عشر من نوفمبر 2015، ليلقى ربه شهيدًا، ناطقًا بشهادة "اشهد أن لا إله إلا الله محمدًا رسول الله".

 

سيظل حي عند ربه في جنات النعيم، صاربًا مثلًا في البطولة ليلحق بكتيبة شهداء الوطن اجداد وأباء وأحفاد.

 

نقلًا عن الكتاب الذهبي

 

اقرأ أيضًا

شفيق متري.. 11 عامًا متواصلة علي الجبهة

«جراحة تنموية» فى قلب سيناء

عميدة مجاهدات سيناء: هذه حكايتي ونصيحتي  

 

تم نسخ الرابط