قيادات الأوقاف تهنئ الرئيس والقوات المسلحة بانتصارات أكتوبر.. وتدعو المصريين للالتفاف حول القيادة السياسية
أ ش أ
هنَّأ رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف الشيخ جابر طايع وقيادات الوزارة القيادة السياسية والقوات المسلحة بمناسبة انتصارات أكتوبر، موجهين التحية لأرواح شهداء الوطن والواجب.
ربما يعجبك
ودعا رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف -خلال اللقاء الذي عقده بمكتبه اليوم الاثنين مع قيادات الوزارة بحضور رئيس قطاع المديريات الشيخ صبري ياسين وعدد من قيادات وشباب الوزارة- الشعب المصري إلى الالتفاف حول الرئيس عبد الفتاح السيسي ومؤسسات الدولة الوطنية وعدم الانسياق وراء الدعوات الهدامة التي تتاجر بها جماعات الشر والضلال، كما دعا المصريين إلى أخذ صحيح الدين من علماء الأزهر والأوقاف.
وأكد رئيس القطاع الديني بالأوقاف أن مقاومة الإرهاب لا تقل أهمية عن حرب أكتوبر المجيدة، مطالبًا جموع الشعب المصري بمساندة القوات المسلحة المصرية الباسلة في حربها ضد الإرهاب والمفسدين في الأرض لاستمرار مسيرة البناء والتعمير التي بدأت بـ"حرب أكتوبر المجيدة" وانتصاراتها العظيمة.
وفي كلمته، أكد وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد والقرآن الكريم الدكتور نوح العيسوي أن يوم السادس من أكتوبر هو رمز للتضحية والفداء والعطاء، وقد تركت انتصارات أكتوبر أثرًا بالغًا في نفوس كل المصريين، حيث ارتبط هذا اليوم العظيم في ذاكرة المصريين بالنصر التاريخي الذي غير تاريخ المنطقة كلها، وأربك حسابات أعدائها المتربصين بها، فأصبح علامة بارزة وفارقة في تاريخ قواتنا المسلحة الباسلة التي ضحى أبناؤها بدمائهم وأرواحهم في سبيل تحقيق العزة والكرامة لوطنهم.
وقال العيسوي إن الشعب المصري في حاجة إلى التحلي بروح أكتوبر والإرادة القوية والصلبة للقوات المسلحة التي هي من الشعب المصري وبنائه والتي تحطمت أمامها أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، داعيًا إلى التصدي بقوة أكتوبر وعزيمته للداعين للفوضى وجماعات الشر والإرهاب الذين يعيثون في الأرض فسادًا بأكاذيبهم والضلال الذي يحاولون بثه بين الشعب المصري.
وفي كلمته، دعا وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة الدكتور أيمن أبو عمر إلى استغلال الاحتفاء بنصر أكتوبر العظيم الذي غير مجرى التاريخ في مصر والعالم العربي لاستعادة معنى التضحية، قائلًا: "علينا أن نغرس في أبنائنا حب هذا الوطن وحب الانتماء إليه، وعلينا أن نعلم أبناءنا كيف ضحى آباءونا، وكيف ارتوت أرض سيناء الحبيبة بدماء الشهداء الذكية، لنبين لهم أن هذا الوطن العزيز يضحى من أجله بكل غال بكل نفيس، وأن هذه التضحية أمر من أمور ديننا ودعوة دعا إليها نبينا (صلى الله عليه وسلم)".
وأضاف أبو عمر أن "حب الوطن من الإيمان، وهذا أمر لا يختلف عليه أحد، وأن أعلى درجات التضحية هي التضحية بالنفس والنفيس فداء لأرضنا، وفداءً لديننا، وفداءً لعرضنا، وفداءً لقيمنا ومبادئنا، ومن ثم يجب أن نكون على قدر المسؤولية، فكل منا جندي في موقعه، وكل منا ثغر من ثغور هذا الوطن ينبغي له أن يدافع عنه بروحه وحياته وكيانه، وينبغي أن يتقن كلنا منا عمله، وألا نسمح لمخرب أو لعميل أن يعمل على تخريب الوطن وعدم استقراره"، داعيا إلى العمل على تعزيز بناء الدولة. وبدوره، أكد مدير عام المساجد الحكومية بالوزارة الدكتور أسامة فخري أن الأمم التي تريد تطورًا وتريد تقدمًا هي التي تذكر بين الحين والآخر بمظاهر عزتها وصور انتصاراتها، ولا شك أن من أعظم وأهم مظاهر الاعتزاز وصور الانتصار "نصر السادس من شهر أكتوبر"، داعيًا المواطنين إلى استدعاء الحالة التي كانوا عليها في أكتوبر 1973، قائلًا: "علينا أن نستعيد قيم الوفاء، والمروءة، وقيم النبل، وقيم البر بهذا الوطن، وكذلك الإرادة لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن".
جوجل نيوز
