موسيماني يتلقى أول طعنة على يد ابن النادي
هجوم ناري من نجم الأهلي على موسيماني
أحمد فتحي
بدأت سهام النقد تتوالي على الجنوب الإفريقي، الذي جلس على مقعد القيادة الفنية، خلفًا للمدير الفني السويسري، الذي رحل عن جدران القلعة الحمراء، بعد فسخ تعاقده مطلع الشهر الجاري.
ربما يعجبك
جاءت تلك التصريحات أثناء حلوله ضيفًا، رفقة محمد فاروق مُقدم برنامج "البريمو" المُذاع على قناة Ten.
وعبر نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، عن عدم رضاه على اختيار موسيماني لقيادة النادي المارد الأحمر، في هذا التوقيت الحرج من عمر المُسابقة الإفريقية، وهو الأمر الذي قد يُنذر بحدوث هزة فنية لمستوى الفريق، قبل مواجهته المُرتقبة أمام الوداد المغربي، بنصف نهائي دوري الأبطال.
وأوضح مجدي عبدالغني، أن فرصة مدرب الأهلي الجديد في التعرف على إمكانات الفريق، وتطبيق فكره التكتيكي تكاد تكون مُستحيلة، نظرًا لضيق الوقت قبل الموقعة التي يسعى المارد الأحمر لحسمها، ووضع قدمه بالمباراة النهائية، لاستعادة لقبه الغائب منذ عام 2013.
وأكد بلدوزر القلعة الحمراء الأسبق، أن القرار لن يؤتي ثماره في الوقت الحالي، لذا فكان الأجدى هو اختيار أحد أبناء النادي الأهلي، لاستكمال مسيرة الفريق، فيما تبقى من عمر المسابقات المحلية والإفريقية، لأنه الأقرب لفهم نفسية اللاعبين في الوقت الحالي، والأقدر على تجديد دوافعهم لاستعادة المجد الإفريقي.
وشدد مجدي عبدالغني، على أن إدارة النادي لم تنتهج مبدأ المُكاشفة والمُصارحة، حين أعلنت عن اختيارها لمدرب صن داونز السابق بيتسو موسيماني، نظرًا لعدم وجود قاعدة واحدة استند إليها القرار، والتي غاب عنها التوفيق بنسية كبيرة من وجهة نظرة.
وأضاف أن موسيماني لن يستطيع ترك بصمة واضحة على أداء الفريق، خلال مواجهتي الوداد الحاسمتين، للإبقاء على حظوظ الأهلي قائمة، في الوصول للنهائي وإحراز اللقب، بعد سبعة أعوام من المعاناة، والغياب عن منصات التتويج الإفريقية.
وطالب البلدوزر برحيل بيتسو موسيماني، حال فشله في تحقيق لقب دوري أبطال إفريقيا، الذي تعهد بإحرازه مدرب المارد الأحمر الجديد.
وأحرز الأهلي آخر ألقابه الإفريقية عام 2013، مع محمد يوسف "المدرب المساعد"، والذي تولى المهمة بشكل مؤقت، بعد رحيل حسام البدري، الذي تم تعيينه حينها مديرًا فنيًا لمنتخب مصر الأولمبي.
ونجح محمد يوسف في قيادة الأهلي لإحراز لقبي دوري الأبطال، والسوبر الإفريقي، فيما سجل مجده الشخصي بالفوز بلقب الكونفدرالية، على حساب سيوي سبورت بطل كوت ديفوار، كأول فريق مصري يُحرز اللقب، الذي ضل طريقه إلى أرض الكنانة طوال 22 عامًا، منذ تأسيسه ودمجه مع بطولة أبطال الكأس عام 1992.
جوجل نيوز
