عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"أبوالغيط" يدعو لدعم لبنان

ابو الغيط
ابو الغيط

أكد أحمد أبو الغيط الامين العام، أن الجامعة الدول العربية قد وظفت، منذ اليوم الأول لانفجار لبنان، كافة إمكانياتها ومنظماتها المتخصصة ومؤسسات التمويل العاملة في الإطار العربي، من أجل تقييم الخسائر وتقديم المساعدات في القطاعات التي يحتاجها اللبنانيون .. وفي الاجتماع الوزاري الأخير للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة، تم تبني بند مُفصّل حول سبل تقديم الدعم للجمهورية اللبنانية اقتصادياً واجتماعياً لتمكينها من التغلب على تداعيات كارثة انفجار المرفأ.



 

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في الاجتماع الوزاري  لمجموعة دعم لبنان، وقال: إن اللبنانيين يُقدرون حالة التعاطف والإسناد الدولي .. إذ طالما شكلت العلاقات مع العالم الخارجي ركناً أساسياً في شخصية الوطن والمواطن اللبناني.. على أن لبنان يعرف أيضاً أن عليه أن يُساعد نفسه أولاً .. لكي يخرج من هذه الأزمة المركبة والعميقة. 

وقال: إن اللبنانيين قد عبروا بصوتٍ واضح عن مطالبهم، قبل انفجار المرفأ وبعده .. إنهم يريدون إصلاحات حقيقية تمس أوضاعهم المعيشية التي تدهورت بصورة غير مسبوقة، وبخاصة ما يتعلق بتقديم الخدمات كالكهرباء وغيرها.. ما يطالبون به هو الشفافية في الاقتصاد والسياسة.. والكرة الآن في ملعب النخبة السياسية..  إن هذه النخبة مطالبة بالتوصل سريعاً إلى التوافق المطلوب من أجل أن تخرج إلى النور حكومة تلبي طموحات اللبنانيين وتكون على مستوى توقعاتهم وآمالهم .. إننا جميعاً نعرف الإصلاحات المطلوبة والمأمولة.. ولكن الأمر يتطلب إرادة سياسة حقيقية وعزماً راسخاً على تحقيق إصلاحات شاملة وليست جزئية أو تجميلية. 

 

وقال إن حياد لبنان يظل – من وجهة نظر الجامعة العربية- مبدأ مهماً وجوهرياً لاستقرار هذا البلد وازدهاره .. ونتطلع إلى أن تتبناه الحكومة الجديدة .. كتوجه وسياسة تصون لبنان من النيران المشتعلة حوله.. إن شرارةً بسيطة قد يكون من شأنها إشعال حريق كبير في بلدٍ يعيش على توازنات نُدرك جميعاً مدى دقتها وتعقيدها .. ولا يرغب أحدٌ في رؤية المزيد من الحرائق في لبنان. 

إن "النأي بالنفس" عن التجاذبات الإقليمية فيه حماية للبنان .. فلا ينبغي أن يكون هذا البلد الصغير مسرحاً لصراعات إقليمية .. أو ساحة لتصفية حسابات لا تأخذ الشعب اللبناني في الاعتبار، وإنما تهدف إلى تحقيقِ أجنداتٍ تتجاوز لبنان وتُعرضه للخطر وتُوتِّر علاقاتِه مع أصدقائه.  

لقد استطاع لبنان، البلدُ المؤسس في الجامعة العربية منذ نشأتها، أن يتجاوز محناً وعثرات.. محافظاً على شخصيته الفريدة، وانفتاحه الفذ على الآخرين..

 

 وفي نهاية كلمته دعا الي الوقوف بجوار لبنان وألا تتخلوا عنه.. وندعو قادة لبنان وسياسييه أن يكونوا عند مستوى تطلعات شبعهم العظيم.

 

 

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز